بعد غد: ندوة علمية حول صحافة الطفل
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
مسقط-أثير
تنطلق بعد غد الاثنين بمقر جمعية الصحفيين العُمانية أعمال منتدى ميثاق صحافة الطفل تحت رعاية صاحبة السمو السيدة الدكتورة منى بنت فهد بن محمود آل سعيد مساعدة رئيس جامعة السلطان قابوس للتعاون الدولي، رئيسة جمعية الأطفال أولا، بمشاركة عددٍ من الجهات والمؤسسات ذات العلاقة والاختصاص بشؤون إعلام الطفل في السلطنة .
ويتضمن المنتدى ٧ أوراق عمل مقسمة على محورين؛ المحور الأول بعنوان ” مستهدفات إقرار ميثاق شرف صحافة الطفل” الذي يتضمن ٤ ورقات رئيسية وهي مستهدفات جمعية الصحفيين العُمانية في تفعيل ميثاق شرف صحافة الطفل وتقدمها الصحفية زينب الزدجالية عضو مجلس إدارة جمعية الصحفيين العمانية مديرة منتدى ميثاق صحافة الطفل، فيما تتناول ورقة العمل الثانية أهمية إدارج ميثاق صحافة الطفل في القانون العُماني ويقدمها المحامي الدكتور أحمد الجهوري.
وتأتي الورقة الثالثة بعنوان “جهود وزارة الإعلام في تعزيز برامج الأطفال”، ويقدمها الإعلامي هلال المشيفري مدير القناة العامة بوزارة الإعلام، أما الورقة الرابعة والأخيرة في هذا المحور فستكون حول الكتابة للطفل بين الاستثمار التجاري والمسعى الثقافي وستتحدث فيها الكاتبة أمامة اللواتية، وتدير الجلسة الإعلامية الدكتورة حنان الكندية.
أما الجلسة الثانية فتأتي بعنوان حماية الطفل من عنف الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي وتتضمن ٣ ورقات عمل و هي المحتوى الإعلامي الموجه للطفل لحماية حقوقه من مختلف أنواع الانتهاكات ويقدمها الباحث سالم الروشدي من اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان، فيما تتناول الورقة الثانية “الأطفال والإعلام الجديد” يعرضها الدكتور عامر العيسري من جمعية الأطفال أولا، فيما تتحدث الورقة الثالثة عن جهود وزارة التنمية الاجتماعية في توعية الأطفال من الفضاءات الإلكترونية وتقدمها الباحثة نورة الصبحية من وزارة التنمية الاجتماعية وتدير الجلسة الدكتورة خديجة بنت سليمان الشحية.
وقالت زينب بنت خميس الزدجالية عضوة مجلس إدارة جمعية الصحفيين العمانية رئيسة لجنة الصحفيات بأن الجمعية تهدف من بحث وإصدار هذا الميثاق، الى تحقيق مفاهيم التربية الإعلامية لدى الأبناء وضمان تنشئة أجيال تتجسد فيهم صورة المستقبل الذي تحمله الرؤية الوطنية عُمان ٢٠٤٠ ،التي تتطلع فكرا وممارسة وسلوكا نحو المثل الإنسانية العليا عبر تطبيق المفاهيم الحقيقية للإعلام، مترجما بذلك في سلوكها الفردي والجماعي.
وأضافت: تؤمن جمعية الصحفيين العُمانية بمبادىء الرسالة السامية للصحافة والدور المتعاظم في المحافظة على حقوق الأطفال ، استنادا إلى النظام الأساسي للدولة والتشريعات والإستراتيجيات والسياسات الوطنية والاتفاقيات والمواثيق والعهود الإقليمية والدولية الخاصة بحقوق الأطفال واستشعارا منها بأهمية تعزيز الرصيد المعرفي بحقوق الأطفال، وإدراكاً من الجمعية لأهمية الاستثمار التنموي في قطاع الطفولة، وإسهاماً منها في إيجاد بيئة إعلامية آمنة لهم؛ محققة بذلك المصلحة الفضلى لقطاعهم.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: جمعیة الصحفیین الع الع مانیة
إقرأ أيضاً:
بـ 10 حيل مجرّبة.. كيف تزيد من شغف الأطفال بالمذاكرة؟
يواجه العديد من الأهل صعوبة في تحفيز أطفالهم على المذاكرة، لكن تشير دراسة حديثة إلى أن جعل التعلم ممتعًا ومنظّمًا ومتوافقًا مع اهتمامات الطفل.
أبرز الحيل لزيادة شغف الأطفال تجاه المذاكرةوأفاد خبراء الصحة النفسية، أنه يمكن لهذه الحيلة أن يحدث فرقًا كبيرًا في سلوك الطفل الدراسي، ويزيد من حماسه وشغفه للتعلم بشكل مستمر، وفقا لما نشر في موقع The Nuggets، ومن أبرزها:
ـ وضع أهداف واضحة وقابلة للتحقيق:
تقسيم المهام الكبيرة إلى أهداف صغيرة مثل قراءة صفحة أو حل 5 مسائل يمنح الطفل شعورًا بالإنجاز ويحفزه على الاستمرار.
ـ إدخال المرح داخل عملية التعلم:
الألعاب التعليمية، التحديات والمسابقات، أو الأنشطة التفاعلية تجعل وقت المذاكرة أكثر جذبًا وأقل مللًا.
ـ إنشاء روتين مذاكرة منتظم:
الاستمرار على أوقات محددة يوميًا لبناء عادة الدراسة يقلل التسويف ويزيد الالتزام.
ـ المكافآت والتعزيز الإيجابي
الاحتفال بالإنجازات: الصغيرة بكلمة تشجيع أو مكافأة بسيطة يعزز الدافعية ويجعل الطفل يربط بين الجهد والنتائج الجيدة.
ـ جعل بيئة المذاكرة ملهمة ومريحة:
مكان هادئ ومنظم، مع إضاءة جيدة وأدوات الدراسة جاهزة، يساعد الطفل على التركيز ويقلّل التشتت.
ـ ربط الدراسة بالحياة: اليومية واهتمامات الطفل
توضيح العلاقة بين الدروس والأنشطة الواقعية أو هوايات الطفل يخلق فضولًا لمعرفة المزيد ويزيد فهم الفائدة.
ـ تشجيع القراءة والمناقشة اليومية:
قراءة الكتب مع الطفل أو مناقشة ما تعلمه يعزز حب التعلم ويطور مهاراته الفكرية.
ـ إشراك الطفل في تخطيط الجدول الدراسي:
إعطاء الطفل حرية اختيار توقيت المذاكرة والمواضيع التي يبدأ بها يزيد شعوره بالمسؤولية والتحفيز.
ـ الاهتمام بالتغذية السليمة والراحة:
فترات الراحة القصيرة، النشاط البدني والتغذية الجيدة تدعم التركيز وتقلل الإرهاق أثناء الدراسة.
ـ تبنّي عقلية النمو وتشجيع التجربة:
شجع طفلك على رؤية الخطأ كفرصة للتعلم، وركّز على الجهد قبل النتائج حتى لا يشعر بالإحباط عند مواجهة صعوبة.
ويمكن تحفيز الأطفال على المذاكرة أز يصبح أكثر سهولة عندما نحول عملية التعلم من واجب ممل إلى نشاط ممتع ومجزٍ، من خلال أهداف واضحة، بيئة محفزة، وتشجيع مستمر. هذه العوامل أثبتت فعاليتها في تعزيز حب التعلم وتحسين الأداء الدراسي للأطفال.