العراق: ضبط منصات صواريخ تستهدف قواعد عسكرية أمريكية
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
أعلن وزير الداخلية العراقي، عبد الأمير الشمري، عن نجاح بلاده في صد هجمات كانت تستهدف قواعد التحالف الدولي الذي يضم مستشارين عسكريين في العراق، انتقاما من الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأفاد الوزير الشمري بأن القوات العراقية تمكنت من ضبط منصات إطلاق صواريخ كانت تستهدف القواعد العسكرية.
يأتي ذلك في سياق محاولات مجموعات مسلحة مدعومة من إيران، سواء في سوريا أو العراق، للانتقام من الداعمين لإسرائيل في الولايات المتحدة عبر استهداف قواعدهم.
وأعلن وزير الداخلية العراقي التزام بغداد الكامل بحماية البعثات الدبلوماسية، مؤكدًا أن القوات العراقية تسيطر على جميع المناطق بهدف منع أي هجمات على دول الجوار، مع إصدار توجيهات لملاحقة منفذي هذه الهجمات.
وأكد الشمري على نشر قوات الحدود في مناطق استراتيجية على الحدود مع إيران، بينما أكد موقف الحكومة العراقية والشعب العراقي من دعم القضية الفلسطينية، ورفضهم للحرب على غزة واستهداف المدنيين.
وفي ختام تصريحاته، أكد وزير الداخلية أن الحكومة العراقية وحدها تمتلك سلطة اتخاذ قرار الحرب والسلم في العراق، مشددًا على قرارها الواضح بعدم السماح بأي تأثير سلبي يهدد الأمن والاستقرار في بغداد وباقي المحافظات.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع: الحوثيون يبنون شبكة تجنيد عابرة للحدود تستهدف الأفارقة
حذّر وزير الدفاع، الفريق الركن محسن الداعري، من تصاعد ظاهرة تجنيد المليشيات الحوثية لعناصر من الشباب الصومالي والمهاجرين الأفارقة، في إطار ما وصفه بـ"مخططات تخادم إرهابية" تربط الجماعة بتنظيمات متطرّفة تهدد الأمن الإقليمي والدولي.
وأكد الداعري، خلال لقائه في العاصمة عدن بكبير المستشارين العسكريين البريطانيين في الشرق الأوسط، الأدميرال إدوارد غراهام، والملحق العسكري البريطاني في سفارة المملكة المتحدة لدى اليمن العقيد بادي ويليامز، أن هذه التحركات الحوثية تمثل تطورًا خطيرًا في سلوك الجماعة، وتكشف انتقالها من توظيف مقاتلين محليين إلى بناء شبكة تجنيد عابرة للحدود.
وأشار الوزير إلى أن النظام الإيراني يواصل تهريب الأسلحة والمخدرات إلى مليشيات الحوثي المصنفة في قوائم الإرهاب، مستفيدًا من مسارات تهريب بحرية معقدة وأذرع استخباراتية تسعى إلى تمكين الجماعة من مواصلة حربها وتهديداتها.
وأوضح أن المعلومات الاستخباراتية المتاحة لدى وزارة الدفاع تكشف عن تدريبات عسكرية يقدمها الحوثيون لمجموعات من الشباب الصومالي وعناصر من المهاجرين الأفارقة، بهدف الدفع بهم في عمليات قتالية أو استغلالهم في مهام ذات طابع إرهابي، معتبرًا أن هذا السلوك يشكل تهديدًا مباشرًا لأمن المنطقة وطرق الملاحة الدولية.
وأكد الداعري أن الحل الاستراتيجي لتأمين المنطقة يتطلب دعمًا جديًا ومباشرًا لقدرات القوات المسلحة اليمنية، وتمكينها من استكمال مهامها في تحرير الأراضي المختطفة واستعادة مؤسسات الدولة، إضافة إلى تعزيز قدرتها على مواجهة التهديدات الحوثية المتنامية.
وخلال اللقاء، بحث الجانبان مستجدات الأوضاع العسكرية والأمنية في اليمن، إلى جانب استمرار التهديدات التي تشكلها مليشيات الحوثي الإرهابية، وعلى رأسها استهداف السفن وتهديد خطوط الملاحة وجرّ المنطقة إلى توترات إضافية.
وأكد الجانب البريطاني استمرار دعم المملكة المتحدة للحكومة اليمنية في جهودها الرامية إلى تثبيت الأمن والاستقرار، ومنع توسع الأنشطة الإرهابية في البحر الأحمر وخليج عدن والممرات الدولية الحيوية.