مؤتمر لدعم يمامة في الانتخابات الرئاسية بالغربية
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
رحب المهندس حازم الجندي عضو مجلس الشيوخ ومساعد رئيس حزب الوفد بجميع الحضور في مؤتمر دعم الدكتور عبد السند يمامة المرشح في انتخابات الرئاسة ٢٠٢٣، المنعقد في محافظة الغربية، مؤكدا أنه يفخر بانتمائه ونشأته في هذه المحافظة.
ودعا الجندي الحضور في بداية المؤتمر للوقوف دقيقة حدادا على أرواح شهداء الشعب الفلسطيني الشقيق في غزة، مؤكدا عن التضامن الكامل مع الشعب الفلسطيني وإدانة لجرائم الاحتلال الإسرائيلي الغاشم.
وقال عضو مجلس الشيوخ خلال كلمته، إن محافظة الغربية واحدة من أعرق وأهم وأكبر محافظات مصر، عاصمة إقليم الدلتا، المنارة الثقافية و أحد معاقل بيت الأمة العريق التي زخرت بالعديد من الرموز والشخصيات الوفدية الوطنية، مشيرا إلى أن هذا المؤتمر الجماهيري يأتي دعما وتأييدا للمرشح الرئاسي الدكتور عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة والتحديات التي تواجهها مصر، وحتى يقود مسيرة التنمية والبناء.
وأشار مساعد رئيس حزب الوفد إلى أن الدكتور عبد السند يمامة يحمل برنامجاً طموحا وواقعياً، يطرح تصوراً لحل مشكلات وقضايا المجتمع المختلفة، ويتضمن استراتيجية تنموية للنهوض بمصر ورفع مكانتها على مستوى العالم.
وأضاف الجندي قائلا: قد تعودنا دائماً في كل استحقاق انتخابي أن تكون محافظة الغربية واحدة من المحافظات التي تحقق رقماً هاما في المعادلة التصويتية، وتكون ضمن المحافظات ذات الكثافة العالية في المشاركة، فعدد سكان المحافظة ستة ملايين نسمة، وعدد من يحق لهم التصويت كبير، فالغربية دائما على درجة كبيرة من الوعي بأهمية المشاركة في الانتخابات، لذلك نؤكد على ضرورة أن يعي كل فرد أهمية صوته الانتخابي، وأن المشاركة التزام وحق دستوري وواجب وطني بمقتضى المادة 87 من الدستور وقانون مباشرة الحقوق السياسية، ( ولازم كل واحد فينا يكون حريص على ممارسة حقه وينزل ويشارك ويقول كلمته في الصندوق ).
وتابع: ( اوعوا تستمعوا للدعوات المغرضة من أعداء الوطن بمقاطعة الانتخابات)، هذه دعوات هدامة، مشاركتك ضرورة لتكون الانتخابات الرئاسية في صورة تليق بحجم الدولة المصرية أمام العالم.
وأكد الجندي أن حزب الوفد أحد أهم وأعرق الأحزاب المصرية على مدار تاريخ مصر السياسي، وله باع طويل في الحركة الوطنية وخدمة الوطن، وقدم لمصر الكثير على مدار تاريخه وخرج منه رموز وطنية يخلد التاريخ أسمائهم بأحرف من نور لما قدموه لوطنهم، فهو حزب لديه كوادر وقامات كبيرة في مختلف التخصصات والمجالات، سائلا المولى التوفيق والسداد للمرشح الرئاسي الأستاذ الدكتور عبدالسند يمامة.
جاء ذلك بحضور المرشح الرئاسي الدكتور عبد السند يمامة ، والنائب ياسر الهضيبي والنائب أيمن محسب، والنائب عبد الباسط الشرقاوي ، والنائب طارق عبد العزيز ، والنائبة ليلي ابو إسماعيل، والنائب سعيد ضيف الله، والنائب البرلماني السابق عيد هيكل ، والنائب السابق عصام الصباحى، وعدد من قيادات وأعضاء الوفد من مختلف المحافظات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور عبد السند يمامة انتخابات الرئاسة ٢٠٢٣ محافظة الغربية الاحتلال الإسرائيلي الغاشم الدکتور عبد السند یمامة حزب الوفد
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: قصة صبر سيدنا نوح تحمل عبرة عظيمة
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن قصة سيدنا نوح عليه السلام تكشف جانبًا مهمًا من معاني الصبر والتحمل، موضحًا أن ما تعرّض له من تشويه وتجريح وطعن وتلميح وتقبيح وتطاول وإسفاف طوال تسعمائة وخمسين سنة يُعد حالة إعجازية فريدة، وأن صبره يمثل قدوة لكل إنسان يتعرض للإساءة أو التشويه في سمعته، إذ تحمل كل أساليب التطاول والتجاوز والسباب على مدى فترة زمنية طويلة للغاية.
الحوار العجيب بين سيدنا نوح وقومهوأضاف عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع على قناة "DMC" اليوم الخميس، أن القرآن الكريم قصّ هذا الحوار العجيب بين سيدنا نوح وقومه في مواضع متعددة، إلا أن الوقوف عند آيات سورة هود يبيّن حجم الشدة التي واجهها نبي الله نوح، مؤكداً أن تلك السنوات لم تكن سنوات راحة أو سعادة، بل كانت ممتلئة بالصعوبات والإيذاء المستمر من قومه.
مصر تدعو إلى إزالة العوائق وتعزيز التعاون الاقتصادي بين دول البحر المتوسط
دعاء الفجر لطلب الرزق.. كلمات نبوية تجلب البركة وتيسر لك يومك
وأوضح الجندي أن القرآن الكريم يستخدم كلمة «سنة» للدلالة على الشدة والضيق والقحط وعدم الإيمان، مستشهدًا بقوله تعالى: «وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا»، مبينًا أن سنوات أصحاب الكهف خارج الكهف كانت سنوات كفر وإلحاد وتطاول، بينما كانت فترة بقائهم داخله نجاة ورحمة.
التعبير القرآنيوأشار إلى أن التعبير القرآني يتجلى أيضًا في قصة سيدنا يوسف عليه السلام، حيث قال تعالى: «تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَبًا» عند ذكر سنوات الشدة، ثم قال: «ثُمَّ يَأْتِي مِن بَعْدِ ذَٰلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ» عند ذكر الرخاء، مؤكدًا أن كلمة «عام» تُستخدم للدلالة على الخير والإيمان والرخاء.
وأكد الشيخ خالد الجندي أن هذا التدقيق القرآني في اختيار الألفاظ يحمل رسائل إيمانية وتربوية بالغة، أبرزها أن الابتلاء قد يطول، لكن الفرج يأتي بعدها، وأن من أراد أن يتأسى بالصبر على التشويه والأذى فله في سيدنا نوح عليه السلام أعظم مثال، داعيًا الله أن يجعلنا من الصابرين المحتسبين.