بوابة الوفد:
2025-12-07@17:46:05 GMT

دفتر أحوال وطن «٢٤٦»

تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT

«الخط الأحمر» وانتصار فلسطين ومعركة مصر 

«الخط الأحمر» هو رسالة لكل من تسول له نفسه الاقتراب من أمن مصر القومى، «خطنا الأحمر» هو السياج الذى لا نسمح لأحد بأن يتعداه، أو يحاول أن يستدعى دولاً أو ميليشيات مرتزقة ليتخطاه، الخط الأحمر كان أمس فى سرت، والجفرة، وقد يكون غدًا فى إثيوبيا، أو إسرائيل أو أى مكان يحاول إسقاط هذا الوطن، خطنا الأحمر رسمناه من قبل أمام مياهنا الإقليمية، عندما أرادوا سرقة الغاز ومقدراتنا الاقتصادية فى البحر المتوسط، خطنا الأحمر عرفوه عندما أرادوا بناء قاعدة فى السودان الشقيق، خطنا الأحمر ليس تهديدًا لأحد بل رسالة لإعلام الجميع أن هذه هى حدود أمننا القومى، وأن اليد التى تحاول الاقتراب من أمننا القوى سيكون مصيرها البتر، وبالطريقة التى تناسب مصر! أمننا القومى له خطوط عديدة هى سياج منيع لحماية مصرنا، وكل شبر من أرضها، «أن تنتصروا بنا.

. سننصركم»، قالها الرئيس عبدالفتاح السيسى من قبل لأهل ليبيا، وهو الآن حجر الزاوية فى إيقاف العدوان على غزة، ويقول أمام العالم إن تهجير الفلسطينيين خط أحمر بالنسبة لمصر، وأكد للمغرضين ومروجى الشائعات أن معبر رفح لم يغلق مرة واحدة منذ الأزمة، ولكن خوفنا على سائقى الشاحنات من الاعتداءات الإسرائيلية هو ما جعل التريث فى إرسالها، معبر رفح أصبح حديث العالم، وقوة مصر، وضغط مصر، يظهران بقوة فى تصريحات رئيس الوزراء الإسبانى، ورئيس الوزراء البلجيكى، وخطة ظهورهما أمام العالم فى معبر رفح، بعد اجتماعهما بالرئيس السيسى، هى خطة مصرية، مصر تدير معركة بكل قوة، وحكمة، وتطمئن الجميع، وتقول للجميع، نحن مصر، ونتحرك بقوة وخطط استراتيجية، ونفكر دائماً خارج الصندوق، لنصرة القضية الفلسطينية وإقامة دولتها، وهو ما أغضب (النتن ياهو) من تصريحات رئيس الوزراء الإسبانى، الذى أكد أن إسبانيا ستعترف بالدولة الفلسطينية، حتى لو لم يعترف بها الاتحاد الأوروبى، مصر تعرف إدارة المعركة، ومواجهة خططهم، ولها دور كبير فى انقلاب المجتمع الأوروبى والحكومات الأوروبية وأولها فرنسا على إسرائيل ومجازرها فى غزة، وهو ما يظهر تباعًا فى تصريحاتهم بعد مقابلة القيادة المصرية!! وحتى المقاومة وإسماعيل هنية رئيس المكتب السياسى لحركة حماس اعترف بالدور المصرى، وأشاد به أمام العالم، القيادة السياسية وكافة الأجهزة المصرية يحاربون على مدار ٢٤ ساعة، من أجل إنقاذ الأوضاع فى غزة، مصر رفضت كل الهدايا التى قدمها الغرب، لتصفية ديونها، وإنعاش اقتصادها بالمليارات، وهى فى أشد أزماتها الاقتصادية، من أجل أمنها القومى، لدينا قيادة سياسية تتعامل بشرف، وحكمة، وتظهر عينها الحمراء فى الوقت المناسب، قالها لى أخى اللواء زين الغراوى مساعد مدير أمن الإسكندرية السابق فى جلسة أول أمس، أنا أقول للرئيس السيسى الآن «أنا آسف يا ريس»، ويجب على كل من روج الإشاعات ويحاول تصديرها أن يقول للسيد الرئيس الذى لا يدخر جهدًا فى حماية الأمن القومى المصرى «إحنا آسفين يا ريس» فلم نكن نعلم بخططهم فى إخضاع مصر، وأنت الوحيد والجيش المصرى اللذين وقفتما أمام مخطط تقسيم مصر، وصفقة القرن!!

وأخيراً.. إن الهدنة انتصار للمقاومة وفلسطين، الهدنة انتصار على هذا العدو الغاشم، الهدنة التى قامت فيها مصر بجهود جبارة، هى انتصار لأصحاب الأرض، وحتى لو كان انتصاراً وقتياً، فهو شهادة أمام العالم بحق الفلسطينيين، ودولتهم، ودماء الشهداء من الأطفال والنساء كانت الثمن، وستدفع إسرائيل الثمن كل يوم، حتى يتحقق حل الدولتين، الذى تحارب من أجله مصر، «اطمئنوا».. أمننا القومى يحميه جيش قوى رشيد، لا يغتصب أرضًا، ولا يغزو موطنًا لنهب ثرواته، أمننا القومى لن تخترقه أبواق أصحاب الأجندات، خطنا الأحمر سيوضع أمام أى موتور يحاول النيل من أمن مصر أو مياه نيلها، ولكل خائنى ومغتصبى الأوطان: إذا أردتم المساس بأمن مصر القومى، فموعدنا الخط الأحمر.

> إيه حكاية مدرسة الشقتين الخاصة بمدينة نصر؟

إيه الحكاية؟ ولماذا يتجاهل مسئولو محافظة القاهرة والتربية والتعليم، ويغضون الطرف عن أزمة سكان العمارة ٧ شارع يوسف عباس أمام نادى الزهور بمدينة نصر، الحكاية وما فيها هى كارثة وجود مدرسة تسمى جيهان السادات الابتدائية الخاصة عبارة عن شقتين فى الدور الأول للعمارة، ومسئولو المدرسة لم يكتفوا بل قاموا باستخدام حديقة العمارة كفناء للمدرسة، العمارة والعمارات المجاورة بها مسنون وكبار سن لا يعرفون طعم النوم، والشكاوى وصلت للمسئولين بالمحافظة والتعليم، ولا حياة لمن تنادى.. إيه الحكاية؟

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قلم رصاص دفتر وطن محمد صلاح امن مصر السياج الخط الأحمر اثيوبيا امننا القومي الخط الأحمر أمام العالم

إقرأ أيضاً:

"الأحمر" يلاقي جزر القُمُر مُمسكًا بـ"خيط أمل رفيع" للتأهل لربع نهائي "كأس العرب"

 

 

 

 

 

الرؤية- أحمد السلماني

 

تتجه أنظار الشارع الرياضي العُماني في تمام التاسعة مساء الإثنين بتوقيت مسقط نحو استاد 974 «الحاويات» بالعاصمة القطرية الدوحة؛ حيث يخوض منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم لقاءه الحاسم أمام منتخب جزر القمر ضمن منافسات الجولة الثالثة والأخيرة للمجموعة الثانية من بطولة كأس العرب 2025، في مواجهة تتقاطع فيها الطموحات مع الحسابات المعقدة، ولا تقبل أي نتيجة سوى الانتصار العريض.

يدخل الأحمر هذه المواجهة وهو مطالب ليس فقط بتحقيق الفوز؛ بل بالخروج بنتيجة كبيرة تمنحه أفضلية فارق الأهداف، بالتزامن مع ترقب نتيجة المواجهة الأخرى التي تجمع المنتخب السعودي المتصدر بالعلامة الكاملة مع نظيره المنتخب المغربي صاحب المركز الثاني. فمنتخبنا يحتاج إلى الفوز بفارق ثلاثة أهداف على الأقل، مع خسارة المنتخب المغربي أمام السعودية؛ ليحجز بطاقة العبور إلى الدور ربع النهائي.

ورغم تعقيد المشهد حسابيًا، إلّا أن منتخبنا لا يزال متمسكًا بخيط الأمل، مستندًا إلى فارق الخبرة والإمكانيات الفنية مقارنة بمنتخب جزر القمر، في مباراة لا مجال فيها للتجريب أو التراجع.

مأزق صنعه الأحمر بيده

وكان منتخبنا قد وضع نفسه في موقف بالغ الصعوبة عقب اكتفائه بالتعادل السلبي أمام المنتخب المغربي في الجولة الثانية، في لقاء أُتيحت فيه فرصة مثالية للظفر بالنقاط الثلاث عقب طرد النجم المغربي عبدالرزاق حمدالله منتصف الشوط الثاني، إلا أن الأحمر لم ينجح في ترجمة التفوق العددي إلى أهداف، ليكتفي بنقطة رفعت رصيده إلى نقطة يتيمة من مباراتين، عقب خسارته الافتتاحية أمام السعودية بهدفين لهدف.

ويُعوِّل المدرب البرتغالي كارلوس كيروش كثيرًا على العامل الذهني في هذه المواجهة المفصلية، في محاولة لتحرير لاعبيه من ضغط الحسابات والنتائج السابقة، والذهاب نحو أداء هجومي جريء يليق بمتطلبات المباراة. ويُنتظر أن يشهد نهج الأحمر نزعة هجومية أوضح، تقوم على الضغط المبكر، واللعب في مناطق المنافس، والبحث المتواصل عن الأهداف منذ الدقائق الأولى.

وكان كيروش قد أكد خلال المؤتمر الصحفي للمباراة- الذي ظهر فيه إلى جانب حارس المرمى فايز الرشيدي- أن المواجهة تتطلب تركيزًا عاليًا وانضباطًا تكتيكيًا، مشددًا على أن الهدف واضح وهو تحقيق الفوز، مع الإيمان بقدرة اللاعبين على تقديم أداء أفضل هجوميًا مما ظهروا به في الجولتين السابقتين. وأضاف: "نواصل تحضيراتنا.. لدينا هدف واحد في ذهننا، وهو الفوز على جزر القمر. رسالتي للاعبين أن البطولة لم تنتهِ بعد، وأطالبهم بأن يكون منتبهين جدًا، لأن منتخب جزر القمر جيد، ولديه لاعبون جيدون".

وتابع كيروش: "شاهدت مباراتيْ جزر القمر أمام المغرب والسعودية، وفي بعض الأحيان لا تُعبِّر النتيجة عن المستوى الحقيقي.. لقد حصلوا على فرص للتسجيل أمام المغرب، ونتيجة المباراة لم تكن عادلة في رأيي. علينا أن نكون حذرين أمام منتخب لديه لاعبون رائعون وخطيرون". وتابع المدرب البرتغالي: "يجب أن نقدم أفضل مستوياتنا، في حال أردنا الحصول على النقاط الثلاث.. لقد أوصلت رسالة للاعبين، فحواها أن هناك مباراة تنافسية أخرى بين السعودية والمغرب، وستكون مباراة قوية.. يجب أن نفكر في أنفسنا، ما زلنا في المنافسة، وهذا جمال كرة القدم".

من جانبه، شدد فايز الرشيدي على أن الفريق يُدرك حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه، مؤكدًا أن اللاعبين يعملون بروح واحدة داخل المعسكر التدريبي، وأن التركيز منصب على تقديم مباراة قوية تليق بسمعة المنتخب، مع السعي لاستغلال كل فرصة سانحة داخل الملعب.

في المقابل، يخوض منتخب جزر القمر اللقاء بعدما ودّع المنافسة رسميًا عقب خسارتيه أمام المغرب والسعودية بنفس النتيجة (3-1)، إلّا أن ذلك لا يعني غياب الدوافع؛ حيث يسعى الفريق إلى تحقيق فوز معنوي يمنحه المركز الثالث في المجموعة. ويقود منتخب جزر القمر المدرب الوطني حمادة جامباي، الذي أكد في المؤتمر الصحفي أن فريقه يتطلع لتقديم مباراة جيدة رغم الخروج المبكر، مشيرًا إلى أن البطولة كشفت عن تطور واضح في مستوى كرة القدم العربية، وأن فريقه يسعى لاكتساب الخبرات من هذا الظهور.

ويحتل منتخب جزر القمر المركز 108 عالميًا في تصنيف الفيفا الأخير، وسبق له أن حقق إنجازًا لافتًا بتأهله إلى نهائيات كأس أمم أفريقيا للمرة الثانية في تاريخه. وكان قد بلغ دور المجموعات في كأس العرب بعد فوزه على منتخب اليمن بركلات الترجيح في ملحق مثير، سبقته مواجهتان وديتان أمام ناميبيا خرج منهما منتصرًا.

وأُسندت إدارة اللقاء للحكم الجابوني بيير أتشو، ويعاونه طاقم دولي متكامل، فيما يتولى الجزائري لحلو بن إبراهيم قيادة تقنية حكم الفيديو المساعد VAR.

في المحصلة، ضمنت السعودية التأهل رسميًا إلى الدور ربع النهائي، بينما لا يملك منتخبنا ترف إهدار أي فرصة؛ إذ يتعين عليه الفوز بفارق ثلاثة أهداف على الأقل، وانتظار خسارة المغرب، إن أراد قلب موازين المجموعة في الرمق الأخير.

إنها مباراة عنوانها الجرأة، وشعارها «لا بديل عن الفوز بالأهداف»؛ حيث لا مكان للحذر، ولا وقت للتعويض؛ فاللحظة تتطلب انتصارًا يُبقي باب الأمل مفتوحًا حتى صافرة النهاية في الدوحة.

مقالات مشابهة

  • دفاع صلب وهجوم غائب يُربك حسابات "الأحمر" في "كأس العرب"
  • "الأحمر" يلاقي جزر القُمُر مُمسكًا بـ"خيط أمل رفيع" للتأهل لربع نهائي "كأس العرب"
  • الرافع يبارك تحقيق “أحوال” الزلفي لجائزة التميز
  • القومى للمرأة يطلق حملة إعلامية توعوية للتعريف بخدمات مكتب الشكاوى
  • دفتر أحوال وطن «352»
  • القومى للأورام : إلراناتاماب طفرة كبيرة فى علاج مرضى الميلوما المتعددة
  • الأوبرا تستضيف الموسيقار العالمي ستيف بركات.. الليلة
  • القومي للمرأة ينفذ فعاليات مبادرة إنتِ الحياة بمحافظة الجيزة
  • غداً.. جامعة الفيوم تنظم ندوة "الأمن السيبرانى ودوره فى تعزيز الامن القومى"
  • حكايات من دفتر أحوال أبناء الملاجئ