بوابة الوفد:
2025-05-28@09:53:54 GMT

حزب الوفد لاعب رئيسى فى السباق الرئاسى

تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT

تعيش مصر حالياً حالة ديمقراطية لم تشهدها البلاد من ذى قبل فى ظل ترشيح أربعة للسباق الرئاسى، وهذه تعد سابقة أولى فى ظل إجراء أية انتخابات رئاسية. 

ولا تفسير لذلك سوى أن هناك تفعيلاً لمواد الدستور الخاصة بإجراء هذه الانتخابات، وتعنى بالدرجة الأولى أن هناك تفعيلاً سياسياً حقيقياً، وتنشيطاً جيداً للحركة الحزبية فى البلاد، والدليل وجود ثلاثة مرشحين من الأحزاب السياسية وعلى رأسهم حزب الوفد الذى يدفع برئيسه الدكتور عبدالسند يمامة لخوض الانتخابات الرئاسية.

 

ولا أحد على الإطلاق ينكر الإرادة السياسية الحالية التى تسعى إلى تنشيط الحركة الحزبية فى البلاد، وقد ظهر ذلك جلياً وواضحاً من خلال الشفافية المطلقة التى تتعامل بها الدولة المصرية فى السباق الرئاسى، وعدم وجود أية مضايقات أو تجاوزات بحق المرشحين، فلا فرق بين مرشح وآخر فى المعاملة والأمور كلها مهيأة أمام جميع المرشحين فى التعبير عن البرامج الانتخابية بكل حرية من خلال الندوات والدعاية الانتخابية، وفتح جميع وسائل الإعلام أمامهم بشكل لم يسبق له مثيل، أليست هذه هى الديمقراطية الحقيقية.

ومن خلال وجودى فى حزب الوفد أرى أن كل وسائل الإعلام الحكومية والخاصة تخصص مساحات وأوقاتاً كثيرة للمرشح الدكتور عبدالسند يمامة، وكذلك كل المرشحين بلا استثناء، ما يعنى أن هناك إرادة حقيقية من الدولة المصرية لتفعيل وتنشيط الحياة السياسية والحزبية إعمالاً لنصوص الدستور التى باتت لا تفرق بين مرشح وآخر فالكل سواسية، كما أن كل المرشحين يدلون بآرائهم وأفكارهم ومقترحاتهم من خلال برامجهم الانتخابية بكل حرية فى التعبير كما يحلو لهم ودون تحفظ. ولذلك لا أكون مبالغاً فى القول عندما أقول إن رؤية حزب الوفد بدفع الدكتور عبدالسند يمامة لخوض الانتخابات، كانت ثاقبة مئة فى المئة، لإيمان الحزب العريق بتفعيل الحياة السياسية والحزبية باعتبارها هى الأساس الرئيسى فى أى حياة ديمقراطية يريدها الشعب المصرى. فلا ديمقراطية دون وجود أحزاب سياسية فاعلة على الساحة، وأى نظرة أخرى بخلاف ذلك تكون غير صائبة، لأن التعددية السياسية والحزبية هى الضرورة القصوى لتفعيل الديمقراطية، خاصة بعد عقود طويلة من الخراب الذى حل بالحياة الحزبية، مما تسبب فى انتكاسات خطيرة على البلاد والعباد.

ولأن الانتخابات الرئاسية تعد أهم حدث سياسى تشهده البلاد، كانت رؤية حزب الوفد بالدفع بالدكتور عبدالسند يمامة لخوض غمار السباق الرئاسى فى إطار تفعيل التعددية السياسية والحزبية التى نص عليها القانون والدستور. ولا يخفى على أحد أن هناك آثاراً سلبية بشعة انعكست على كل جوانب الحياة فى البلاد، بسبب الذين لا يريدون تنشيط الحياة الحزبية أو المعرقلين لكل تطور ديمقراطى حقيقى. والمعروف أيضاً أن مرشح الوفد الدكتور عبدالسند يمامة لديه رؤية مهمة وهى ربط الديمقراطية بالتنمية، لأن سياسة الرأى الواحد عقيمة وعفا عليها الزمن، ولم تعد تنفع الآن فى ظل هذا الاستقرار الأمنى والسياسى وفى ظل التعددية الحزبية، لأن الذى يدفع الثمن للرأى الأوحد هو المواطن نفسه، وبالتعددية تكون هناك أمام صاحب القرار رؤية أوضح وشاملة وتعفيه من اتخاذ القرار منفرداً..

ثم إن ما حدث فى الماضى لا يمكن تكراره الآن فى ظل أوضاع سياسية مستقرة يشهد بها العالم أجمع، ويؤكد قدرة وقوة الدولة المصرية، وفى السباق الرئاسى لابد أن يكون حزب الوفد فاعلاً رئيسياً بما يملكه من تاريخ طويل فى الحكم والمعارضة الوطنية.

«وللحديث بقية»

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حزب الوفد السباق الرئاسي الدكتور عبدالسند يمامة الدکتور عبدالسند یمامة السیاسیة والحزبیة السباق الرئاسى حزب الوفد أن هناک من خلال

إقرأ أيضاً:

نائب:العراق نجح آسيوياً من تثبيت أحقيته التأريخية في قناة خور عبدالله

آخر تحديث: 25 ماي 2025 - 1:40 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد النائب حيدر السلامي، اليوم الأحد، أن العراق حقق ثلاث إيجابيات مهمة خلال مشاركته في اجتماع الجمعية البرلمانية الآسيوية، تتعلق بتثبيت الحقوق السيادية للعراق في ملف خور عبد الله.وقال السلامي في تصريح  صحفي، إن “خور عبد الله يُعد ملفاً استراتيجياً وسيادياً، ونحن نؤكد بقوة أن هذه الجغرافيا عراقية 100%”، مشيرًا إلى أن “الوفد العراقي تمكّن من منع الوفد الكويتي من تمرير مشروع قرار كان من شأنه أن يُلزم بغداد باتفاقية خور عبد الله”.وأضاف، “من خلال لقاءات موسعة وقراءات دقيقة قدمها الوفد العراقي، تمكّنا من عرض الحقائق وتفنيد الروايات المضللة التي تم الترويج لها لسنوات بشأن هذا الملف الحساس”.وتابع السلامي، أن “الوفود المشاركة في الاجتماع أُبلغت بشكل واضح أن خور عبد الله جزء لا يتجزأ من الأراضي العراقية، ويمثل شرياناً حيوياً لموانئ البصرة نحو الخليج العربي”، مؤكداً “رفض أي اتفاقية تنتقص من السيادة الوطنية، وخاصة الاتفاقيات التي فُرضت سابقاً في ظل ضغوط سياسية ومالية”.وشدد على أن “ما تحقق يُعد إنجازاً دبلوماسياً للعراق، بعد أن استطاع عرض روايته أمام المجتمع الدولي وإحباط محاولات تشويه الحقائق”.

مقالات مشابهة

  • جعجع: من المهم جدًا نشر الثقافة الحزبية لنتمكن من إحداث التغيير المطلوب
  • الركراكي: إذا كان هناك من هو أحسن مني سأترك منصبي ولن تجدوا أحسن مني للظفر باللقب
  • الوفد الصناعي يلتقي وزير النقل السوري
  • مجلس الدولة يستقبل وفدًا جزائريًا
  • إبراهيم عسكر: هناك جرائم خلال السنوات الأخيرة بسبب المخدرات التخليقية
  • هل هناك انقلاب قادم في تركيا؟
  • النرويجي ريتان إلى «التوب 10» في السباق إلى دبي
  • شائعة انقلاب وشبح فوضى.. 6 أسئلة تشرح أزمة كوت ديفوار السياسية
  • وفد من المعهد النيجيري للدراسات السياسية والاستراتيجية في زيارة إلى الجزائر
  • نائب:العراق نجح آسيوياً من تثبيت أحقيته التأريخية في قناة خور عبدالله