قيادي في حماس: ندعو لتسيير جسور جوية من المساعدات الإغاثية لقطاع غزة
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
دعا القيادي في حركة المقاومة الفلسطينية حماس أسامة حمدان، اليوم السبت، إلى تسيير جسور جوية للمساعدات الإغاثية إلى قطاع غزة.
جاء ذلك، خلال مؤتمر صحفي لحركة حماس في لبنان، حول تطورات عملية تبادل الأسرى، والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
ودعا القيادي في حماس أسامة حمدان دول العالم إلى تكثيف مساعداتها إلى غزة وإدخال مستشفيات ميدانية.
ولفت القيادي في حماس أسامة حمدان، إلى أن اليومين الماضيين كُشف خلالهما حجم الدمار الهائل الذي خلفه الاحتلال في قطاع غزة.
وأوضح حمدان أن ما وصل من شاحنات إغاثة إلى شمال غزة، هو نصف ما كان متفق عليه.
وقال القيادي في حماس أسامة حمدان: نجدد الرفض القاطع لمشاركة قوات أجنبية في إدارة قطاع غزة.
وأعرب القيادي في حماس، أسامة حمدان، عن التزام الحركة ببنود اتفاق التبادل؛ طالما التزم الاحتلال بمعايير الاتفاق، مؤكدا أن المقاومة ستبقى الدرع الواقي للدفاع عن الشعب الفلسطيني.
وأكد القيادي في حماس أسامة حمدان، أن اتفاق الهدنة الإنسانية وتبادل الأسرى، لم يكن ليتحقق؛ لولا بطولة الشعب الفلسطيني والمقاومة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اتفاق الهدنة أسامة حمدان إسرائيلي الإسرائيلي المقاومة الفلسطينية حماس المقاومة الفلسطينية المقاومة الفلسطيني العدوان الإسرائيلي حركة المقاومة الفلسطينية حماس حركة المقاومة الفلسطينية حركة المقاومة القیادی فی حماس أسامة حمدان قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس تستهجن تقرير "العفو الدولية" الذي يزعم ارتكاب جرائم يوم 7 أكتوبر
غزة - صفا
استهجنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يوم الخميس، التقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية، والذي يزعم ارتكاب المقاومة الفلسطينية جرائم خلال عملية طوفان الأقصى ضد فرقة غزة في جيش الاحتلال الإسرائيلي المجرم، في السابع من أكتوبر من العام 2023.
وأكدت الحركة في تصريح صحفي اطلعت عليه وكالة "صفا" أن دوافع إصدار هذا التقرير مغرضة ومشبوهة لاحتوائه مغالطات وتناقضات مع وقائع وثّقتها منظمات حقوقية، من ضمنها منظمات "إسرائيلية"؛ كالادعاء بتدمير مئات المنازل والمنشآت والتي ثبت قيام الاحتلال نفسه بتدميرها بالدبابات والطائرات، وكذلك الادعاء بقتل المدنيين الذين أكّدت تقارير عدّة تعرضهم للقتل على يد قوات الاحتلال، في إطار استخدامه لبروتوكول "هانيبال".
وأضافت "كما أن ترديد التقرير لأكاذيب ومزاعم حكومة الاحتلال حول الاغتصاب والعنف الجنسي وسوء معاملة الأسرى، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك، بأن هدف هذا التقرير هو التحريض وتشويه المقاومة عبر الكذب وتبني رواية الاحتلال الفاشي، وهي اتهامات نفتها العديد من التحقيقات والتقارير الدولية ذات العلاقة".
وطالبت منظمة العفو الدولية بضرورة التراجع عن هذا التقرير المغلوط وغير المهني، وعدم التورّط في قلب الحقائق أو التواطؤ مع محاولات الاحتلال شيطنة الشعب الفلسطيني ومقاومته الشرعية أو محاولة التغطية على جرائم الاحتلال التي تنظر فيها محكمة العدل الدولية والجنائية الدولية تحت عنوان الإبادة الجماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وفي هذا السياق؛ أكدت الحركة أن حكومة الكيان الصهيوني ومنذ الأيام الأولى لاندلاع الحرب على غزة، منعت دخول المنظمات الدولية وهيئات الأمم المتحدة إلى قطاع غزة، كما منعت فرق التحقيق المستقلة من الوصول إلى الميدان لمعاينة الحقائق وتوثيق الانتهاكات.
وتابعت "هذا الحصار المفروض على الشهود والأدلة يجعل أي تقارير تُبنى بعيدًا عن مسرح الأحداث غير مكتملة ومنقوصة، ويحول دون الوصول إلى تحقيق مهني وشفاف يكشف المسؤوليات الحقيقية عمّا يجري على الأرض".