شاهد: مخافة اشتداد الحرب بعد الهدنة.. الغزيون يحاولون تموين الغذاء والغاز
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
مع دخول الهدنة الإنسانية في غزة يومها الثاني، باستثناء بعض الخروقات، هدأت الأجواء قليلا في القطاع وخرج الأهالي إلى الشوارع لشراء مستلزماتهم والتزود بغاز الطهي.
بعد مرور خمسين يوماً على الحرب الإسرائيلية على غزة، وفي اليوم الثاني من الهدنة الإنسانية المؤقتة التي تمتدّ لأربعة أيام، يتخوف بعض الغزّيين من اشتداد الحرب بعد الفترة الحالية، ويحاول العديد منهم تموين الاحتياجات الأساسية لعائلاتهم لفترة ما بعد الهدنة.
وزار العديد منهم السوق المحلية لشراء الأساسيات، بينما اصطف آخرون في محطات الوقود لإعادة ملء خزاناتهم وسط نقص حاد للغاية في جميع أنحاء القطاع.
وأمام محطات الوقود، اصطف العشرات لساعات في طوابير ليس لها آخر، لإعادة ملء خزاناتهم بالبنزين، بينما أظهرت لقطات من مدينة رفح الجنوبية السكان وهم يهرعون لتعبئة اسطوانات غاز الطهي.
بكت إحدى النساء من صعوبة الحياة التي أصبحت عبارة عن طوابير لا تنتهي من أجل لقمة العيش ورددت وهي تنتظر دورها لتعبئة الغاز: "احنا انذلينا".
صور جوية تكشف ما خلفته إسرائيل.. دمار مروع ومشاهد لا توصف في جنوب غزةشاهد: في أول يوم من الهدنة.. الصليب الأحمر يستلم رهائن من حماس في غزةشاهد: "غزة كلها تدمرت" يروي فلسطيني عاد إلى شمال غزة ما رأت عيناه وهو على أنقاض منزله المدمروقال صاحب محطة وقود في رفح، إن كمية الوقود المسموح بها لا تكفي لتغطية الاحتياجات المتزايدة. وأضاف أن المخابز في أنحاء القطاع توقفت عن العمل بسبب نقص الوقود. وقال: "لجأ الناس إلى الحطب للخَبز".
وكانت إسرائيل قد منعت إمدادات الوقود إلى غزة خلال الأسابيع السبعة الماضية من الحرب، بدعوى أن حماس قد تستغله لأغراض عسكرية.
وردت وكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة على مثل هذه الإدعاءات، قائلة إن عمليات تسليم الوقود تخضع لإشراف مشدد وهناك حاجة ماسة إليها لتجنب وقوع كارثة إنسانية.
ووافقت إسرائيل على السماح بإيصال 130 ألف لتر من الوقود يومياً إلى غزة المحاصرة لتلبية الاحتياجات الإنسانية طوال مدة الهدنة. وتقول جماعات الإغاثة إن هذا لا يكفي لنحو 2.3 مليون فلسطيني عانوا أسابيع من القصف المكثف.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية صور جوية تكشف ما خلفته إسرائيل.. دمار مروع ومشاهد لا توصف في جنوب غزة بعد ضوء أخضر إسرائيلي.. دخول أول شحنة وقود إلى غزة شبح المجاعة يهدد غزة مع انقطاع كامل خدمات الاتصال وتعطل الإمدادات الإنسانية الغاز الوقود قطاع غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الغاز الوقود قطاع غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة طوفان الأقصى إسرائيل قطاع غزة الشرق الأوسط هدنة قصف روسيا إيران حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة طوفان الأقصى إسرائيل قطاع غزة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
بغداد تستضيف اليوم قمة عربية وسط اشتداد التصعيد الإسرائيلي في غزة
تستضيف العاصمة العراقية بغداد، اليوم السبت، 17 مايو 2025، القمة الرابعة والثلاثين لجامعة الدول العربية، في توقيت بالغ الحساسية، تزامنًا مع استمرار الغارات الإسرائيلية على غزة ، وتدهور الأوضاع الإنسانية في القطاع، ومع تصاعد الحديث عن إعادة رسم خريطة الشرق الأوسط.
أجواء عربية ودولية حاضرةشوارع بغداد ازدانت بأعلام الدول العربية الـ22، وسط أجواء استقرار نسبي تشهده العاصمة بعد عقود من الحروب والنزاعات. ومن المنتظر أن يشارك في القمة عدد من القادة العرب، إلى جانب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، المعروف بمواقفه الداعمة لفلسطين.
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس من أوائل الواصلين إلى بغداد مساء الجمعة، فيما تمثل معظم دول الخليج على المستوى الوزاري، بحسب مصدر دبلوماسي.
اقرأ أيضا/ شهداء وإصابات في تصعيد عنيف وهجمات إسرائيلية متواصلة على قطاع غزة
ومن جانبه، كتب رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في مقال له مؤخرًا: "نحن اليوم لا نعيد بناء العراق فحسب، بل نشارك في إعادة رسم ملامح الشرق الأوسط عبر سياسة خارجية متوازنة وقيادة واعية".
ويرى مراقبون أن بغداد تسعى للعب دور محوري في المنطقة، وأن هذه القمة فرصة لتعزيز هذا الدور.
فلسطين في صدارة الأولوياتوفقًا لأستاذ الدراسات الاستراتيجية في جامعة بغداد، إحسان الشمّري، فإن القمة ستناقش مبادرة متكاملة تتعلق بوقف الحرب على غزة، إعادة الإعمار، وتقديم المساعدات الإنسانية، إلى جانب ملفات سورية ولبنان.
وتأتي القمة بعد اجتماع طارئ عُقد في القاهرة في مارس الماضي، حيث أُعلنت خطة عربية لإعادة إعمار غزة ترتكز على عودة السلطة الفلسطينية للقطاع، كبديل لطرح سابق تبناه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بإخلاء غزة ووضعها تحت إدارة أميركية.
وفي تصريح مثير للجدل خلال جولته الخليجية هذا الأسبوع، قال ترامب من الدوحة: "سأكون فخورًا لو امتلكت الولايات المتحدة غزة وجعلتها منطقة حرية!" — وهو ما يعكس تصاعد الطروحات المثيرة حول مستقبل القطاع والمنطقة عمومًا.
يذكر أن آخر مرة استضافت فيها بغداد القمة العربية كانت في 2012، في ظل أوضاع أمنية صعبة داخل العراق وحرب طاحنة في سوريا. واليوم، تعود بغداد إلى واجهة المشهد العربي في لحظة مفصلية، حيث تتداخل فيها التحولات الإقليمية مع تطلعات الشعوب وتحديات الواقع.
المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية ترامب يخطط لنقل مليون فلسطيني من غزة إلى ليبيا شهيد و9 جرحى في قصف إسرائيلي على اليمن العاهل الأردني يجدد الدعوة إلى استعادة وقف إطلاق النار في غزة الأكثر قراءة تزايد التحذيرات من خطة أمريكية-إسرائيلية جديدة لتوزيع المساعدات في غزة مخطط مدروس - نتنياهو يعترف: التدمير في غزة لم يأتِ ردّ فعل على الإرهاب ترامب قد يعترف بدولة فلسطين خلال قمة السعودية المقبلة الاحتلال يعتقل 7 فلسطينيين من الخليل ونابلس عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025