أكد المتحدث السابق باسم مجلس الدولة الاستشاري، السنوسي إسماعيل، أن الليبيين قادرون على الاستفادة من التوازن الموجود حاليا، أما إذا استمر العناد سيضر ذلك مساعي حل الأزمة الليبية.

وقال السنوسي خلال لقائه عبر “تلفزيون المسار” إن وقتا طويلا مرّ على الأزمة الليبية مرورا بمرحلة جنيف وإلى الآن لا يوجد أي توافق داخل مجلس الأمن على كيفية تسيير الأمور في ليبيا.

وأضاف: الواقع الموجود أن كل من يسيطر على جهة أو منطقة مستعد للقتال عليها دون أن يتركها، وهذه الفوضى الإدارية الحالية سببها أنه عندما يصل الليبيون إلى توافقات يأتي مجلس الأمن بقرار مختلف لأن كل دولة داخله لديها مصالحها.

وحذر إسماعيل السياسيين الليبيين من الانصياع للدول الغربية التي تنتهج أسلوب النفاق وتتعامل مع الليبيين كأنهم أطفال.

الوسومليبيا مجلس الأمن

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: ليبيا مجلس الأمن مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

الاعتراف الفرنسي بدولة فلسطين

بادرة الاعتراف الفرنسي بالدولة الفلسطينية باتت أمرا ملحا في ظل ما تشهده غزة والضفة الغربية من معاناة مستمرة بسبب حرب الإبادة الجماعية والعدوان المستمر على الأراضي الفلسطينية من قبل حكومة الاحتلال الإسرائيلي وأن اعتراف فرنسا بالدولة الفلسطينية لم يعد مجرد خيار دبلوماسي، بل أصبح ضرورة أخلاقية وسياسية ومطلبا إستراتيجيا، في وقت تستمر فيه حرب الإبادة على غزة تحت الحصار الشامل، ويذبح فيه المدنيون، ويستهدف العاملون في المجال الإنساني، وتدمر البنية التحتية الحيوية بشكل منهجي، وفي الوقت الذي أدلى فيه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ببعض التصريحات العلنية بشأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية، فإن تنفيذ ما قاله أصبح ضروري لتحقيق الاستقرار والسلام بالمنطقة.
إنه على مدى أشهر، ظلت دعوات وقف التصعيد بلا صدى، وانهار ما تبقى من عملية السلام، ويعاني الشعب الفلسطيني الذي تخلت عنه القوى الكبرى من جرائم متصاعدة، وفي هذا السياق يتعين على فرنسا أرض الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والعضو الدائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، والدولة المؤثرة داخل الاتحاد الأوروبي، أن تتخذ خطوة واضحة وهي الاعتراف رسميا بدولة فلسطين، وحان الوقت لأن تلعب فرنسا دورا قياديا في هذا المسار من أجل العدالة والاستقرار الدولي ووضع حد لحرب الإبادة التي تمارسها القوة القائمة بالاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس.
الاعتراف بالدولة الفلسطينية يتوافق تماما مع الالتزامات التي اتخذتها فرنسا في المحافل الدولية متعددة الأطراف ففي عام 2011، صوتت لصالح انضمام فلسطين إلى منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) مما ساهم في قبولها كدولة كاملة العضوية ومؤخرا في 18 أبريل 2024، وخلال التصويت في مجلس الأمن بهدف جعل فلسطين دولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة، صوتت فرنسا لصالح القرار.
وأعلنت فرنسا عزمها الاعتراف بدولة فلسطين، انطلاقًا من إيمانها الراسخ بضرورة حل سياسي مستدام في منطقة الشرق الأوسط، يضمن الأمن والاستقرار لكل من الفلسطينيين والإسرائيليين، وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو خلال جلسة استماع في الجمعية الوطنية الفرنسية، أن بلاده ترى أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية يمثل خطوة ضرورية لدفع جهود السلام، وتحقيق حل الدولتين، بما يخدم مصالح جميع الأطراف، ويضع حدا لدوامة العنف المستمرة في المنطقة.
الاعتراف بدولة فلسطين يؤكد على ان الشعب الفلسطيني يمتلك الحق في الحرية وتقرير المصير ويتوافق مع قرارات مجلس الأمن الدولي المتعلقة بالقضية الفلسطينية ويعزز من فرص صناعة السلام العادل بدلا من الحروب وسفك الدماء ويضع حد للتطرف والعنف الإسرائيلي ويؤكد على  انه لا سلام دائم دون عدالة، ولا عدالة دون الاعتراف بالحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني، من بينها الحق في إقامة دولة قابلة للحياة وذات سيادة ضمن حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ومن شأن هذه الخطوة أن تجعل فرنسا أول عضو دائم في مجلس الأمن الدولي تعترف بدولة فلسطين، ويعترف نحو 150 بلدا بالدولة الفلسطينية، وفي مايو/أيار 2024 اتخذت هذه الخطوة كل من أيرلندا والنروج وإسبانيا، وكذلك سلوفينيا في يونيو/حزيران الماضي، وستكون فرنسا القوة الأوروبية الأكثر أهمية التي تعترف بالدولة الفلسطينية، وبات من المهم ان تتخذ فرنسا موقفها التاريخي المنتظر والمشروع والضروري وتعلن اعترافها بالدولة الفلسطينية وعليها ان لا تفوت هذه الفرصة لكتابة صفحة عادلة وقوية في تاريخها المعاصر وتلتحق بركب الدول الحرة التي اعترفت في فلسطين.
(الدستور الأردنية)

مقالات مشابهة

  • لجنة البرلمان تواصل اجتماعاتها لاحتواء الأزمة الأمنية والإنسانية في طرابلس
  • الإمارات تؤكد رفضها القاطع لادعاءات سلطة بورتسودان حول دورها في الأزمة السودانية
  • توقيف مشعوذة بالبويرة.. الأمن يدعو ضحاياها لإيداع شكوى
  • بودكاست يوسف السنوسي
  • الاعتراف الفرنسي بدولة فلسطين
  • سليمان البيوضي: تزامنا مع كلمة الدبيبة.. مجلس الأمن يتفق على رحيله
  • صفقة سلاح إلى الإمارات.. مجلس النواب الأمريكي يقود جلسة ونداء عالمي من أجل السودان
  • البرلمان يطلق لجنة عاجلة لمراقبة الوضع الأمني والإنساني بطرابلس
  • قبل انطلاق أولى الرحلات إلى الأراضي المقدسة.. وزيرة التضامن تلتقي أعضاء البعثة الإشرافية لحج الجمعيات الأهلية
  • اختفاء تمثال ميلانيا ترامب المثير للجدل الموجود بالقرب من مسقط رأسها في سلوفينيا.. والشرطة تعلق لـCNN