نبض السودان:
2025-05-12@10:34:28 GMT

مطالب برفع فوري للحصار عن «الفتيحاب»

تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT

مطالب برفع فوري للحصار عن «الفتيحاب»

الخرطوم – نبض السودان

كشفت لجان طوارئ مقاومة الفتيحاب ، عن معارك اسفرت عن وقوع 225 قتيل و قرابة 3671 إصابة في صفوف المدنيين ، وصاحبتها عديد من الانتهاكات لحقوق الانسان و جرائم الحرب مثل جرائم الاغتصاب، التهجير القسري، القتل على أساس عرقي، نهب الأموال و الممتلكات، الاختطاف و الاخفاء القرسي و استخدام أسلوب تجويع المدنيين كأسلوب من أساليب الحرب.

ودفعت بمطالب تمثلت في الرفع الفوري للحصار عن مدينة الفتيحاب،

التوقف عن قصف الاحياء السكنية و المرافق العامة و الخدمية، فتح ممرات إنسانية عاجلة لدخول المواد الغذائية والطبية ،تقديم مساعدات غذائية و طبية عاجلة، عدم التعرض للمواطنين الفارين من جحيم الحرب ،عدم التعرض لأفراد غرف الطوارئ و العاملين بالحقل الإنساني

وقالت اللجان انه رغم ضراوة المعارك الا انها شهدت نسبة نزوح منخفضة مقارنة بمناطق الخرطوم الأخرى نسبة لان اغلب سكانها من قبيلة الجموعية و مدينة الفتيحاب تمثل مناطق تواجدهم التاريخية ولا يوجد لديهم أماكن للنزوح لها خصوصا مع ارتفاع تكاليف الإيجار في الولايات الآمنة ، حيث يقدر عدد المتواجدين حتى تاريخ الجمعة 24 نوفمبر 2023 اكثر من 70.000 نسمة .

وأضافت “فرضت قوات الدعم السريع حصار على مدينة الفتيحاب في نهاية شهر يوليو حيث كان يتم التضيق على دخول المواد الغذائية و الطبية و يتم الحد من حركة المدنيين ، في منتصف أكتوبر شددت قوات الدعم السريع الحصار و منعت دخول كافة المواد الغذائية و الطبية ,كما منعت دخول عربات المواصلات الداخلية و حتى العربات التي يقطرها الحمار, مما اضطر السكان الفارين من جحيم المعارك الدائرة للخروج سيرا على الاقدام لمسافات طويلة.

ونوهت إلى ان هذا الوضع الكارثي افرز حالة من التردي في كافة الجوانب منها الصحي،و أغلاق اغلب المستشفيات و المراكز الصحية ابوابها ما عدا مستشفى و مراكز تشرفان عليهما غرفة الطوارئ ، إلا انها أصبحت تعاني من انعدام لأغلب الأدوية المنقذة للحياة و ادوية الأمراض المزمنة ، ادوات الاسعافات الأولية و مواد المختبرات ، كما يعاني الكادر الطبي من الاجهاد و كذلك لم يحصل على راتب منذ 7اشهر .

والجانب المعيشي أغلقت كل الأسواق ابوابها ما عدا سوق ام دفسو الواقع في مربع 4 و الذي انعدمت فيه كل المواد الغذائية الضرورية كالزيت و الدقيق و السكر وحتى ملح الطعام و اصبح الحصول عليها حلم بعيد المنال ، و اختفت كل من الخضروات , اللحوم ,الألبان و مشتقاتها مما أدى الى نشوب شبه مجاعة أدت الى تفشي امراض سوء التغذية و فقر الدم خاصة لدى الأطفال و تم للأسف تسجيل حالة وفاة نسبة للجوع ونتوقع حدوث وفيات خاصة وسط الأطفال بسبب سوء التغذية

وأكدت اللجان ان المياه منعدمة منذ اكثر من 5 اشهر نتيجة لتوقف محطة مياه المقرن ، ومنع قوات الدعم السريع دخول عربات المياه حتى العربات المقطورة بالحمير كارو ، الامر الذي اجبر السكان على الشرب من مياه النيل الغير نقية مما تسبب في تفشي حالات الاسهالات المائية ، اما فيما يخص الكهرباء فهي تعاني من انقطاع تام لقرابة الشهر نتيجة لقصف محطة بانت التحويلية

وتشهد المنطقة اشتباكات يومية بين القوات المسلحة و الدعم السريع ، كما يتم قصف الاحياء بصوره يومية من قبل الدعم السريع الامر الذي أدى الى تدمير عدد كبير من المنازل و المرافق العامة و الخدمية ، كما ينتشر النهب مسلح من عناصر الدعم السريع في منطقة الشقلة جنوب الفتيحاب و منطقة السوق الليبي.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: فوري الفتيحاب برفع عن للحصار مطالب المواد الغذائیة الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

“أمنستي” تتهم الإمارات بتزويد “الدعم السريع” بأسلحة صينية

يمن مونيتور/ وكالات

كشفت منظمة العفو الدولية عن تقرير جديد يتهم الإمارات بتزويد قوات الدعم السريع السودانية بأسلحة صينية متطورة، في انتهاك محتمل لحظر الأسلحة الأممي. والإمارات تنفي الاتهامات، واصفة إياها بـ”حملة تضليل” “مشينة وغير مقبولة”.

وثق التقرير أسلحة من إنتاج شركة “نورينكو” الصينية، مثل قنابل “جي بي 50 إيه” الموجهة وقذائف “إيه إتش-4” عيار 155 ملم، تم رصدها في دارفور والخرطومصورة من: AFP

يأتي ذلك بينما تتعرض بورتسودان، المركز الإداري للحكومة الموالية للجيش، لهجمات مكثفة بطائرات مسيرة لليوم الخامس، مما يفاقم الأزمة الإنسانية.

واستندت المنظمة إلى تحليل صور مخلفات هجمات ومعلومات من معهد ستوكهولم لأبحاث السلام، التي أكدت أن الإمارات هي الدولة الوحيدة التي استوردت قذائف “إيه إتش-4” من الصين عام 2019، مما يشير إلى إعادة تصديرها لقوات الدعم السريع.

وأشار التقرير إلى استخدام هذه الأسلحة، التي تُحمّل على طائرات مسيرة صينية مثل “وينغ لونغ 2″ و”فيهونغ-95″، حصريًا من قبل قوات الدعم السريع، التي حصلت عليها عبر الإمارات، وفقًا للمنظمة. هذه الأسلحة، التي تُستخدم لأول مرة في نزاع عالمي بالسودان، تثير قلقًا من تصعيد العنف.

في المقابل، نفت الإمارات هذه الاتهامات، واصفة إياها بـ”حملة تضليل” تهدف إلى تقويض سياستها الخارجية. وأكد متحدث إماراتي أن الاتهامات “مشينة وغير مقبولة”، مشددًا على دعم بلاده للسلام في السودان.

لكن الحكومة السودانية، تتهم أبوظبي بدعم قوات الدعم السريع، وقطعت الخرطوم العلاقات الدبلوماسية مع الإمارات الثلاثاء، واصفة إياها بـ”دولة عدوان”، بينما ردت الإمارات بعدم الاعتراف بهذا القرار، مما أثار سخرية الخارجية السودانية التي اعتبرته “تجاهلاً للأعراف الدبلوماسية”.

على الأرض، شهدت بورتسودان هجمات مكثفة بطائرات مسيرة استهدفت قاعدة “فلامينغو” البحرية ومستودعات وقود في كوستي، حيث أسقطت الدفاعات الجوية 15 مسيرة ليل الخميس، وثلاث أخريات في تندلتي.

وتتهم الحكومة قوات الدعم السريعباستخدام “أسلحة استراتيجية” زودتها بها الإمارات، مما يهدد البنية التحتية الحيوية كالمطار المدني والميناء الرئيسي.

تثير هذه التطورات مخاوف من تعطيل المساعدات الإنسانية في بلد يعاني 25 مليون شخص فيه من انعدام الأمن الغذائي، مع إعلان المجاعة في مناطق عدة.

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى وقف الهجمات التي “تفاقم الحاجات الإنسانية”. فيما حثت الصين رعاياها على مغادرة السودان فورًا، دون توضيح الأسباب.

مقالات مشابهة

  • السودان من أكبر مستوردي المواد الغذائية من مصر
  • الجيش السوداني يُصّعد هجماته الجوية على مواقع مهمة لقوات الدعم السريع
  • الجيش السوداني يخوض معارك لساعات ويستعيد مدن من قبضة الدعم السريع 
  • يوم يقنعو من الدعم السريع حيعملو ليك فتنة جديدة
  • توثيق ذاتي لمفقودي جرائم الدعم السريع بمخيم زمزم
  • استشهاد 20 سجيناً و14 من اسرة واحدة في قصف للدعم السريع
  • 21 قتيلا في هجوم لـ"الدعم السريع" على سجن شمال كردفان
  • مقتل 14 سودانيًا من عائلة واحدة في قصف للدعم السريع في دارفور
  • الإمارات باعت الدعم السريع والقحاتة
  • “أمنستي” تتهم الإمارات بتزويد “الدعم السريع” بأسلحة صينية