الثورة نت../

عبر القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس، أسامة حمدان، عن تقديره لكل ما تقوم به قوى المقاومة في لبنان والعراق واليمن، وما تقوم به وسائل الإعلام من كشف للحقائق وتقديم الشهداء الصحفيين الذين بلغ عددهم 70 شهيداً في غزة ولبنان.

وقال حمدان في مؤتمر صحفي في بيروت، مساء اليوم السبت: إنّ “هناك خروقات ارتكبها العدو الصهيوني في تنفيذ بنود الهدنة بعضها حصل بالأمس وتكررت اليوم”.

وأوضح حمدان أنّ “عدد شاحنات المساعدات التي وصلت إلى شمال غزة هو أقل من نصف ما هو متفق عليه وفق اتفاق الهدنة”.

وأضاف: إنّ “القسام قررت تعليق الإفراج عن الدفعة الثانية من الأسرى، وهناك اتصالات لمعالجة الخروقات وإنهائها”.. موضحاً أنّ “الخروقات التي ارتكبها العدو مرتبطة بمسألة الشاحنات، بالإضافة إلى إطلاق الرصاص وارتقاء شهداء”.

ورحب حمدان بكل المساعي والجهود لإنهاء العدوان والحصار على غزة، رافضاً كل المواقف التي تدعو إلى مشاركة قوات أجنبية في إدارة غزة.

وتابع حمدان: “لكل من يناقش وضع غزة ما بعد عدوان الاحتلال نقول لهم، وفروا وقتكم وجهدكم وأحلامكم، فغزة ستبقى فلسطينية، أبية، شامخة، طاردة لكل الغزاة”.

وحمّل الإدارة الأمريكية مسؤولية الجرائم بحق أهل غزة إلى جانب الاحتلال.. داعياً دول العالم إلى تكثيف الدعم بكل أشكاله إلى غزة وإدانة اعتداءات الاحتلال على المستشفيات والطواقم الطبية.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

حماس تستهجن تقرير "العفو الدولية" الذي يزعم ارتكاب جرائم يوم 7 أكتوبر

غزة - صفا

استهجنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يوم الخميس، التقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية، والذي يزعم ارتكاب المقاومة الفلسطينية جرائم خلال عملية طوفان الأقصى ضد فرقة غزة في جيش الاحتلال الإسرائيلي المجرم، في السابع من أكتوبر من العام 2023.

وأكدت الحركة في تصريح صحفي اطلعت عليه وكالة "صفا" أن دوافع إصدار هذا التقرير مغرضة ومشبوهة لاحتوائه مغالطات وتناقضات مع وقائع وثّقتها منظمات حقوقية، من ضمنها منظمات "إسرائيلية"؛ كالادعاء بتدمير مئات المنازل والمنشآت والتي ثبت قيام الاحتلال نفسه بتدميرها بالدبابات والطائرات، وكذلك الادعاء بقتل المدنيين الذين أكّدت تقارير عدّة تعرضهم للقتل على يد قوات الاحتلال، في إطار استخدامه لبروتوكول "هانيبال". 

وأضافت "كما أن ترديد التقرير لأكاذيب ومزاعم حكومة الاحتلال حول الاغتصاب والعنف الجنسي وسوء معاملة الأسرى، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك، بأن هدف هذا التقرير هو التحريض وتشويه المقاومة عبر الكذب وتبني رواية الاحتلال الفاشي، وهي اتهامات نفتها العديد من التحقيقات والتقارير الدولية ذات العلاقة". 

وطالبت منظمة العفو الدولية بضرورة التراجع عن هذا التقرير المغلوط وغير المهني، وعدم التورّط في قلب الحقائق أو التواطؤ مع محاولات الاحتلال شيطنة الشعب الفلسطيني ومقاومته الشرعية أو محاولة التغطية على جرائم الاحتلال التي تنظر فيها محكمة العدل الدولية والجنائية الدولية تحت عنوان الإبادة الجماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

وفي هذا السياق؛ أكدت الحركة أن حكومة الكيان الصهيوني ومنذ الأيام الأولى لاندلاع الحرب على غزة، منعت دخول المنظمات الدولية وهيئات الأمم المتحدة إلى قطاع غزة، كما منعت فرق التحقيق المستقلة من الوصول إلى الميدان لمعاينة الحقائق وتوثيق الانتهاكات. 

وتابعت "هذا الحصار المفروض على الشهود والأدلة يجعل أي تقارير تُبنى بعيدًا عن مسرح الأحداث غير مكتملة ومنقوصة، ويحول دون الوصول إلى تحقيق مهني وشفاف يكشف المسؤوليات الحقيقية عمّا يجري على الأرض".

مقالات مشابهة

  • أونروا: إسرائيل ما زالت تمنعنا من إيصال المساعدات مباشرة لغزة
  • "الشعبية" ترحب بالقرار الأممي بشأن إدخال المساعدات لغزة
  • قرار أممي يطالب الاحتلال بالتوقف عن عرقلة دخول المساعدات لغزة
  • لبنان والعراق يتباحثان تعزيز التعاون في شؤون اللاجئين والمهجّرين
  • "لجان المقاومة": ما يجري في غزة فصل جديد من حرب الإبادة وسط صمت دولي
  • الجثة المفقودة.. الاحتلال يتحدث عن أدلة حول مكان غويلي
  • حماس ترفض وتستهجن التقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية
  • حماس تستهجن تقرير "العفو الدولية" الذي يزعم ارتكاب جرائم يوم 7 أكتوبر
  • عطاف: الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية
  • سماع دوي انفجار في أريحا وقوات الاحتلال تقوم بالتمشيط