أكد ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أن مصر نجحت في إتمام استئناف عملية إطلاق سراح الدفعة الثانية من الأسرى الفلسطينيين والمحتجزين في قطاع غزة بعد التعثر.

تحريك سيارات الإسعاف المصرية إلى قطاع غزة لنقل 13 إسرائيليا و7 أجانب قافلة إسعاف مصرية في طريقها إلى غزة لتسليم الرهائن

وقال ضياء رشوان في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد"،: "مصر تبذل جهودا كبيرة لـ مد الهدنة الإنسانية الجارية الآن لفترات أخرى".

وأضاف ضياء شوان: "حركة حماس أعلنت استجابتها للمجهودات المصرية المقدرة، ووافقت على استئناف علية تبادل الأسرى والمحتجزين".

وواصل ضياء رشوان، حديثه: "وصل إلى شمال غزة ما يتخطى الـ 70 شاحنة حتى الآن، وشمال غزة أكثر مناطق القطاع التي تحتاج إلى المساعدات؛ لأنها الأكثر تضررا".

ونوه ضياء رشوان، بأنه: "وفقا لاتفاق الهدنة؛ ستدخل المساعدات الإنسانية لكل مناطق القطاع، ولا تفرقة بين الشمال والجنوب".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رشوان ضياء رشوان غزة الاحتلال اخبار التوك شو ضیاء رشوان

إقرأ أيضاً:

«الأغذية العالمي»: الوضع الإنساني خرج عن السيطرة في غزة

أحمد شعبان (غزة، القاهرة)

أخبار ذات صلة «ويبقى الأمل».. فيلم وثائقي عالمي يبرز  إنسانية الإمارات في غزة «مقترح ويتكوف».. اتفاق لوقف النار «يلوح بالأفق»

أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، أن الوضع الإنساني في غزة خرج عن السيطرة، موضحاً أن إغلاق المعابر والجوع واليأس جعل إيصال المساعدات لغزة غير مستقر. كما شدد البرنامج على أن وقف إطلاق النار، هو السبيل الوحيد لإيصال المساعدات بأمان إلى القطاع. 
في السياق، أكد فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، أمس، أن إيقاف المجاعة الجماعية الحالية في غزة يتطلب إرادة سياسية، قائلاً : إن المساعدات التي يتم إرسالها الآن تسخر من المأساة الجماعية في القطاع، موضحاً، في منشور أوردته «الأونروا» على صفحتها بموقع فيسبوك : «عدنا إلى لعبة العتاب، بينما يتضور أهل غزة جوعاً ويحاولون النجاة من القصف الشديد»، كما أشار إلى أن «هناك تقارير تفيد بأن 900 شاحنة تم إرسالها خلال الأسبوعين الماضيين»ن مصيفاً أن هذا أكثر من 10 % من الاحتياجات اليومية لسكان غزة، لافتاً إلى أن المساعدات التي يتم إرسالها الآن تسخر من المأساة الجماعية التي تتكشف تحت مراقبتنا. ولفت لازاريني إلى أنه خلال وقف إطلاق النار في وقت سابق من هذا العام، عندما رفعت القيود البيروقراطية والأمنية بالإرادة السياسية، جلبت الأمم المتحدة بما في ذلك «الأونروا» 600 إلى 800 شاحنة في اليوم، لم يتم الإبلاغ عن أي تحويل للمعونة. وختم لازاريني قائلاً : «نحن لا نطلب المستحيل، السماح للأمم المتحدة بما في ذلك الأونروا والشركاء الإنسانيون بالقيام بعملنا، مساعدة المحتاجين والحفاظ على كرامتهم».  وقالت الأمم المتحدة في وقت سابق أمس، إن الوضع في غزة هو الأسوأ منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس قبل 19 شهراً، على الرغم من استئناف التسليم المحدود للمساعدات في القطاع الفلسطيني الذي تلوح فيه المجاعة.
وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمم المتحدة، للصحفيين في نيويورك : «من الجيد وصول أي مساعدات إلى أيدي المحتاجين»، لكنه أضاف أن عمليات تسليم المساعدات «ليس لها تأثير يذكر» حتى الآن بوجه عام.
وقال : «الوضع الكارثي في ​​غزة هو الأسوأ منذ بدء الحرب».
سوء التغذية
من جانبه، كشف عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» ، عن أن 90 % من أهالي غزة يعانون أشكالاً متعددة من سوء التغذية، جراء نقص الغذاء الحاد، مما أدى إلى تدهور الوضع الإنساني بشكل كبير.
وأوضح أبو حسنة، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن الواقع الإنساني في القطاع أصبح مأساوياً للغاية، ويُنذر بمجاعة وشيكة، لافتاً إلى أن مئات الآلاف من السكان يتضورون جوعاً، حيث دخل 250 ألف فلسطيني المرحلة الخامسة من تصنيف الأمن الغذائي، وهي المرحلة الأكثر خطورة، إضافة إلى أن هناك نحو مليون شخص يعيشون بين المرحلتين الرابعة والخامسة، مما يعني أنهم في وضع غذائي حرج للغاية.
ونوه أبو حسنة بأن هناك 77 ألف طفل بحاجة ماسة إلى مكملات غذائية وعلاج فوري، جراء إصابتهم بأمراض ناتجة عن سوء التغذية الحاد، وهو ما تسبب في مضاعفات صحية خطيرة، مشيراً إلى معاناة عشرات الآلاف من النساء الحوامل والمرضعات من أوضاع غذائية حرجة تهدد حياتهن وحياة أطفالهن.
وأكد أن المساعدات الإنسانية والإغاثية التي دخلت القطاع حتى الآن قليلة جداً، ولا تلبي الحد الأدنى من الاحتياجات، محذراً من خطورة التأثيرات النفسية على الأطفال، حيث أصيب المئات منهم باضطرابات نفسية وعقلية، إلى جانب ضعف في القدرات التعليمية والاستيعابية، نتيجة الجوع وسوء الظروف المعيشية.
وقال متحدث “الأونروا”، إن غالبية سكان القطاع يشربون مياهاً ملوثة، في ظل انهيار البنية التحتية، وتعطل محطات تحلية المياه والصرف الصحي. 

مقالات مشابهة

  • «الأغذية العالمي»: الوضع الإنساني خرج عن السيطرة في غزة
  • الأمم المتحدة: الكارثة الإنسانية في غزة بلغت أسوأ مراحلها منذ بداية الحرب الإسرائيلية
  • الأمم المتحدة: الكارثة الإنسانية بقطاع غزة في أسوأ حالاتها منذ بداية الحرب
  • حماس: أوضاع غزة الإنسانية تدخل مراحل حرجة نتيجة توسع المجاعة
  • أوتشا: الجهود الإنسانية في غزة تواجه أكبر عراقيل في التاريخ الحديث للعالم
  • تعزيزات هجومية كبيرة في خطط ليفربول للموسم الجديد
  • غارات إسرائيلية جديدة في مختلف مناطق لبنان تخرق اتفاق الهدنة
  • “أونروا”: غزة بحاجة ماسة إلى تدفق المساعدات الإنسانية دون توقف
  • وجهاء المنطقة الغربية يلتقون البعثة الأممية ويشددون على ضرورة تثبيت الهدنة ومنع التصعيد
  • الأزمات تحاصر السودانيين وسط مخاطر صحية وأمنية وغذائية كبيرة