3 عوامل وراء إقصاء منتخب المغرب من مونديال الناشئين
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
توقفت رحلة منتخب المغرب تحت 17 سنة عند محطة الدور ربع النهائي لكأس العالم للناشئين، بعد الخسارة أمام نظيره منتخب مالي بهدف دون رد، السبت، على ملعب “ماناها سوراكارتا” في إندونيسيا.
ورغم أن فريق منتخب مالي كان الأفضل على أرضية الملعب، ولا سيما في الشوط الأول من خلال الفرص العديدة التي أتيحت للاعبيه، الذين كانوا قريبين من التسجيل لولا تألق الحارس طه بنغوزيل، فإن منتخب “أشبال الأطلس” أهدر فرصا سهلة في الجولة الثانية، بسبب سوء التركيز من جانب اللاعبين.
بدأ منتخب المغرب للناشئين مباراة مالي بنظام تكتيكي مختلف، عما كان عليه الحال في المباريات السابقة، حين ترك الفرصة للاعبي منتخب مالي للقيام بهجمات متتالية والتحكم في وسط الملعب، مع الاعتماد على سرعة مهاجميه.
وطغى التسرع وغياب التسجيل أمام المرمى على معظم فترات الجولة الثانية، رغم التبديلات التي أجراها المدرب سعيد شيبا، ما سمح لمنتخب مالي بترتيب أوراقه وتهديد مرمى الحارس بنغوزيل من جديد، وقد أثمرت إحدى محاولاته إحراز هدف التأهل عن طريق اللاعب إبراهيم ديارا في الدقيقة 81، بعدما استغل هفوة في خط دفاع “أشبال الأطلس”.
سرعة مهاجمي ماليبدا واضحا أن منتخب مالي كان أكثر إصرارا على انتزاع بطاقة المرور إلى الدور نصف النهائي لمونديال الناشئين، من خلال السيطرة المطلقة التي فرضها على منتخب “أشبال الأطلس” في الشوط الأول.
ورغم أن المباراة اتسمت بالندية والاندفاع البدني، إلا أن لاعبي منتخب مالي كانوا أكثر حضورا ذهنيا وبدنيا، وأكثر سرعة في تنفيذ الهجومات، الأمر الذي لم يتمكن لاعبو منتخب المغرب من الحد من خطورته، خصوصا مع سرعة لاعبيه في خط الهجوم، ولا سيما إبراهيم ديارا، الذي شكل خطورة كبيرة على الحارس طه بنغوزيل.
واعتمد منتخب مالي على المرتدات الخاطفة والسريعة لإرباك حسابات لاعبي “أشبال الأطلس”، الذين وجدوا صعوبة بالغة في الحد من سرعة المهاجمين الماليين.
التأخر في التبديلاتلم تكن التشكيلة التي اعتمدها المدرب شيبا فعالة في الشوط الأول، بدليل السيطرة التي فرضها منتخب مالي الذي كان الأخطر والأقرب إلى التسجيل لولا يقظة الحارس طه بنغوزيل.
واضطر المدرب شيبا إلى إجراء مجموعة من التبديلات مع انطلاق الجولة الثانية عبر إشراك أيمن الناير، الذي هدد مرمى حارس مرمى منتخب مالي بوراما كوني في مناسبات عديدة، قبل أن تتوالى التبديلات لكن بعضها جاء متأخرا، وذلك بالاعتماد على نسيم عزوزي وآدم بوفندار وزكريا وزان وهيثم مويس.
ولم تكن هذه التبديلات كافية لتعديل النتيجة في الدقائق الأخيرة رغم الهجومات المتتالية لمنتخب “أشبال الاطلس”، الذي ودع بطولة كأس العالم بإندونيسيا برأس مرفوع، بعد بلوغه الدور ربع النهائي في إنجاز غير مسبوق للكرة المغربية في هذه الفئة.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: منتخب المغرب أشبال الأطلس منتخب مالی
إقرأ أيضاً:
المغرب أول الواصلين للمشاركة بكأس أفريقيا للمحليين ويسعى لثلاثية تاريخية
أصبح منتخب المغرب، الفائز مرتين من قبل بلقب كأس أمم أفريقيا للمحليين لكرة القدم، أول منتخب يصل إلى كينيا للمشاركة في النسخة الجديدة من البطولة التي تقام بالتشارك بين كينيا وتنزانيا وأوغندا.
وحطت بعثة "أسود الأطلس" الرحال، في مطار جومو كينياتا الدولي بمدينة نيروبي اليوم الاثنين، وحظيت باستقبال حافل تخللته فقرات فنية وموسيقية.
ويسعى منتخب المغرب إلى أن يصبح أول فريق يتوج بلقب بطولة كأس أفريقيا للمحليين، 3 مرات، كما يتطلع لاستغلال وصوله المبكر من أجل التأقلم بسرعة مع الأجواء، قبل الدخول في المراحل الأخيرة من التحضيرات الخاصة بالمباراة الافتتاحية.
وقال المدافع، مروان لوداني، لاعب نادي الجيش الملكي المغربي: "نحن متحمسون لوجودنا هنا، وجاهزون للبطولة، لقد أحببت نيروبي من اللحظة الأولى، الطقس رائع، ونتطلع لتقديم بطولة ناجحة".
مجموعة المغربيعكس وصول المغرب المبكر مدى جديته في المنافسة على صدارة المجموعة الأولى التي تضم إلى جانبه، كلا من البلد المضيف، كينيا والكونغو الديمقراطية وأنغولا وزامبيا. وسيستهل مشواره بمواجهة، أنغولا، الأحد القادم، على ملعب نيايو الوطني.
وتوج منتخب المغرب بلقب البطولة عام 2018 على أرضه، ثم أعاد الكرة في نسخة 2021 التي أقيمت في الكاميرون ليصبح واحدا من منتخبين فقط أحرزا اللقب مرتين، إلى جانب منتخب جمهورية الكونغو الديمقراطية، الذي سيواجهه في دور المجموعات من النسخة الحالية.
يمتلك المنتخب المغربي سجلا مرموقا، وتشكيلة غنية بالمواهب، وهذا يجعله من أبرز المرشحين لتصدر المجموعة، رغم قوة المنافسين الآخرين.
وأجرى منتخب المغرب تحضيرات مكثفة قبل السفر، تخلله لقاءان وديان أمام منتخب بوركينا فاسو، إضافة إلى فوز كبير على منتخب تشاد، بسداسية نظيفة.
إعلانتتزايد مشاعر الحماس في مدينة، نيروبي، مع اقتراب موعد صافرة البداية، إذ تستعد لاحتضان واحدة من أكبر الفعاليات الرياضية التي شهدتها كينيا، على الإطلاق.
وباشر الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "الكاف"، ولجنة التنظيم المحلية، في تطبيق الإجراءات المتعلقة ببيع التذاكر، في وقت يستعد فيه عشاق كرة القدم في العاصمة لمتابعة الحدث المرتقب.
موعد بطولة أفريقيا للمحليينوتقام البطولة في الفترة الممتدة بين 2 و30 أغسطس/آب، وتخصص حصريا للاعبين الذين ينشطون في دورياتهم المحلية، وهذا يتيح الفرصة للمواهب المحلية للتألق على الساحة القارية.
وستجرى مباريات البطولة في عدد من الملاعب عبر، كينيا، تنزانيا وأوغندا، في خطوة تعكس قدرة منطقة شرق أفريقيا المتنامية على تنظيم بطولات كبرى، كما تعد اختبارا مهما قبل استضافة كأس أمم أفريقيا.
ومن المنتظر أن تصل بقية منتخبات المجموعة الأولى تباعا، إذ يتوقع وصول زامبيا إلى مدينة نيروبي غدا الثلاثاء، وبعدها يصل منتخبا أنغولا والكونغو الديمقراطية الخميس المقبل.