بدء عملية تبادل الدفعة الثانية للأسرى بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
بدأت عملية تبادل الدفعة الثانية للأسرى بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية، بعد تأخير دام ساعات، بحسب ما ذكرت "سكاي نيوز".
وأوضحت المقاومة الفلسطينية في بيان: "في إطار التهدئة الإنسانية سلمت كتائب القسام للصليب الأحمر 13 محتجزا إسرائيليا و4 من حملة الجنسيات الأجنبية".
فيما أعلنت مصلحة السجون الإسرائيلية حصولها على الضوء الأخضر للإفراج عن الأسرى الفلسطينيين.
وكانت سيارات تابعة للصليب الأحمر قد تحركت صوب معبر رفح لتسلم 13 إسرائيليا من المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية، و4 من رعايا الدول الأخرى.
وكانت المقاومة الفلسطينية قد قررت تأخير إطلاق سراح الدفعة الثانية من المحتجزين حتى تلتزم إسرائيل بالسماح لشاحنات المساعدات بدخول شمال قطاع غزة، قبل أن تتدخل مصر لإنقاذ الصفقة وتأمين الضمانات اللازمة لاستمرار عملية التبادل.
وكتبت كتائب القسام، التابعة لحركة حماس، عبر حسابها على "تلجرام" إنها قررت "تأخير إطلاق سراح الدفعة الثانية من الأسرى حتى يلتزم الاحتلال ببنود الاتفاق المتعلقة بإدخال الشاحنات الإغاثية لشمال القطاع، ولعدم الالتزام بمعايير إطلاق سراح الأسرى المتفق عليها".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأسرى المقاومة الفلسطينية إسرائيل المساعدات غزة المقاومة الفلسطینیة الدفعة الثانیة
إقرأ أيضاً:
مصر تؤكد تمسكها بثوابت القضية الفلسطينية وتواصل جهودها لوقف إطلاق النار في غزة
أكد وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي ، خلال لقائه مع رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، أن القاهرة تواصل جهودها الدبلوماسية المكثفة من أجل التوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بما يضع حدًا للمعاناة الإنسانية المتفاقمة ويعيد الاستقرار إلى المنطقة.
ونقلت قناة القاهرة الإخبارية عن الوزير تأكيده أن مصر تضع الملف الإنساني في غزة على رأس أولوياتها، وتسعى لضمان تدفق المساعدات بشكل عاجل ومنتظم إلى سكان القطاع المحاصرين، بالتنسيق مع المنظمات الدولية والشركاء الإقليميين.
كما شدد وزير الخارجية على أن موقف مصر من القضية الفلسطينية ثابت وواضح، موضحًا أن القاهرة تدعم بشكل كامل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وجددت مصر خلال اللقاء دعوتها للمجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه إنهاء الاحتلال ودعم حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والسلام في المنطقة.