تظاهرات عارمة في كندا تطالب بوقف دائم لإطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
تظاهر آلاف الأشخاص ملوحين بالأعلام الفلسطينية أمام مبنى البرلمان الكندي في أوتاوا، مطالبين بوقف دائم لإطلاق النار في الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.
وضمت التظاهرة أطيافا متنوعة بين منظمات فلسطينية وعربية ومسلمة ويهودية ومناهضة للحرب وعمالية ومنظمات عدالة اجتماعية.
وجاءت إثر إطلاق عريضة إلكترونية تم تقديمها إلى المشرعين الجمعة بعد جمعها 286،719 توقيعا (يقال إنه أعلى عدد توقيعات على عريضة إلكترونية للبرلمان) تحثّ رئيس الوزراء جاستن ترودو على الضغط من أجل وقف دائم لإطلاق النار في غزة.
واتسمت التظاهرة في العاصمة الكندية بطابع سلمي، ولكن في وقت سابق من هذا الشهر اضطرت الشرطة لمرافقة ترودو إلى مكان آمن بعدما فرقت احتجاجا مؤيدا للفلسطينيين خارج مطعم فانكوفر حيث كان رئيس الوزراء يتناول الطعام.
وكان ترودو صرّح في وقت سابق أن قتل "النساء والأطفال والرضع" في الحرب بين إسرائيل وحماس يجب أن يتوقف، ما أثار انتقادات حادة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فلسطين كندا قوات الاحتلال تظاهرات
إقرأ أيضاً:
فرانشيسكا ألبانيزي: لا وقف فعليا لإطلاق النار بغزة
شددت المقررة الأممية المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيزي على أنه لا يوجد وقف فعلي لإطلاق النار في قطاع غزة مع استمرار إسرائيل في قتل المدنيين، مؤكدة أن تل أبيب تسعى إلى التطهير العرقي في فلسطين.
أتى ذلك في مقابلة أجرتها في السادس من ديسمبر/كانون الأول الجاري مع مجلة فورين بوليسي على هامش منتدى الدوحة 2025، ونُشرت أمس الأربعاء.
وقالت ألبانيزي -في المقابلة- إن الشرط الأساسي لإنهاء العنف في الأراضي الفلسطينية المحتلة هو الالتزام بالقانون، لافتة إلى أن محكمة العدل الدولية أصدرت حكمها بأن على إسرائيل سحب قواتها وإنهاء الاحتلال غير القانوني للأراضي الفلسطينية، إلا أن تل أبيب لم تفعل ذلك.
"خيانة للقانون الدولي"وتعليقا على خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب المكونة من 20 بندا لوقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي وتحقيق ما وصفه بالسلام في قطاع غزة، أفادت ألبانيزي أنه "لا سلام حقيقيا من دون إنهاء الاحتلال وإنهاء الحكم الإسرائيلي على حياة الفلسطينيين".
واعتبرت أن موافقة مجلس الأمن الدولي على خطة ترامب في 17 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي "خيانة لـ80 عاما من تطوير القانون الدولي".
وشرحت أن سبب ذلك هو أن قرار مجلس الأمن يتعارض مع القانون الدولي الذي يقر حق تقرير المصير، قائلة "لا يوجد مبرر لإنشاء أي قوة لم يقررها الشعب، ولم يُستشر فيها".
ودعت ألبانيزي إلى وقف نقل الأسلحة والتجارة مع إسرائيل، التي وصفتها بأنها "دولة استعمارية"، لأن قانون مسؤولية الدول ينص على التزامها بعدم مساعدة دولة ترتكب جرائم دولية.
تعليق على العقوباتوتعليقا على العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة عليها في يوليو/تموز الماضي لمشاركتها مع المحكمة الجنائية الدولية في توثيق الجرائم الإسرائيلية بحق الفلسطينيين، أفادت ألبانيزي، أنها "تعرضت للعقاب لمجرد قيامها بعملها بتوثيق الانتهاكات".
إعلانوأردفت أن العقوبات الأميركية التي تعرضت لها تؤكد أن النظام العالمي "ضعيف وخائف"، مشيرة إلى أنه يخاف من "صحوة الضمير لأنها تعني تغيير الاضطهاد".
وتعد ألبانيزي من أشد وأبرز منتقدي إسرائيل وحلفائها بحرب الإبادة التي شنتها على الفلسطينيين في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مما دفع الحكومة الإسرائيلية لإعلانها "شخصية غير مرغوب فيها" في عام 2024، كما اتهمها وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو بـ"معاداة السامية".