نظم برنامج متطلبات الجامعة في جامعة قطر ندوة افتراضية بعنوان «قصة نجاح مبتكر – عصر الذكاء الصناعي». جاءت الندوة التي قدمها المهندس محمد القصابي، رئيس قسم الروبوت والذكاء الصناعي بالنادي العلمي القطري، في إطار تعزيز دور الريادة والابتكار بين طلبة الجامعة. وحضر الندوة أكثر من 120 طالبا وطالبة.
وقالت الدكتورة سبأ قاضي، مدير برنامج متطلبات الجامعة للطلبة في بيان: إن الندوة تفتح أبواب المستقبل عبر نافذة معرفية مبتكرة، حتى يكون الجميع على موعد مع الأفكار الخلاقة والتجارب الملهمة، والقصص التي تبعث في النفوس حب الاستطلاع والرغبة في الابتكار».

 
وأضافت: «نحن اليوم على أعتاب عصر جديد عصر يعاد فيه تعريف الإمكانيات، وتعريف المهارات، وتعريف ماذا يجب أن نتعلم، تبنى فيه جسور الإبداع عبر التكنولوجيا الحديثة، ونأمل أن تكون هذه الندوة محطة لتبادل الأفكار، وإشعال شرارة الحماس، لتكون الندوة بداية سلسلة من التحديات المثيرة والإنجازات الرائعة التي تنتظركم».
وقام المهندس محمد القصابي بفتح باب النقاش مع الجمهور الحاضر، حيث طرح عليهم سؤالا حول ماهية التخصص المناسب لكي يكون المرء مخترعا ومبتكرا ناجحا؟، وكان السؤال بالفعل الشرارة التي أطلقت الحماس بالندوة، ليصل الجميع إلى خلاصة أن التخصص ليس مهما، بقدر وجود الهدف، والرؤية، والابتكار. 
كما سرد القصابي كذلك، بدايته كلاعب كرة قدم، حيث كان يلعب ضمن صفوف النادي العربي، وكيف أن فريقه قد خسر إحدى المباريات بسبب خطأ تحكيمي متعلق باحتساب (التسلل)، وعندها في 2017 انبثقت لديه فكرة أول اختراع حقيقي، لكشف التسلل بدقة. مع الوقت تبلورت لديه فكرة OPAS، التي مرت بمراحل عديدة قبل أن يرى النور، وأكد أن اختراعه مختلف عن نظام الـ VAR إذ يعتمد على شرائح تثبت في الكرة، وعلى ملابس اللاعبين، ومن ثم يمكن اكتشاف مواقعهم وتحركاتهم خلال المباراة على أرض الملعب، وتحديد حالات التسلل بدقة. 
وأشار إلى أن فكرة أي اختراع تبدأ بوجود مشكلة، يحاول المخترع إيجاد حل لها، أو تحسين شيء ما، واستعرض مع الطلبة مجموعة من الأفكار، ثم ناقش المراحل المختلفة حتى يتجسد الاختراع بشكل واقعي، وأكد أن الذكاء الصناعي وتطبيقاته مفيد جدا في هذا الصدد. 
ودعا المحاضر الطلبة للانضمام إلى النادي العلمي القطري، والذي من الممكن أن يدعم أفكارهم، المتعلقة بالاختراعات المختلفة.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر جامعة قطر الذكاء الصناعي

إقرأ أيضاً:

دراسة جديدة تهز الأفكار التقليدية: الخصوبة لا تعتمد على ملامح الجاذبية الأنثوية

إنجلترا – عادة ما يفسر علم الأحياء التطوري الفروق بين الرجال والنساء عبر آليات الانتقاء الجنسي.

يُعتقد تقليديا أن تفضيلات الرجال الجنسية تعتمد على سمات الجاذبية الأنثوية، مثل نسبة الخصر إلى الورك المنخفضة، الصوت العالي، والملامح الأنثوية للوجه، المرتبطة بالنجاح الإنجابي. ومع ذلك، تدحض مراجعة جديدة أجرتها الباحثة ليندا ليدبورج من جامعة “دورهام” هذه الصورة النمطية.

عند تحليل بيانات ما يقرب من 125 ألف امرأة من 16 دولة، وجد العلماء أن العلاقة بين الخصائص الجسدية والخصوبة إما غير موجودة أو ضعيفة جدا. وغالبا ما كان للنساء ذوات نسبة الخصر إلى الورك الأعلى (أي خصر أقل وضوحا) عدد أكبر من الأطفال، وهو ما يتعارض مع النظرية الكلاسيكية حول تفضيل الخصور النحيفة.

كما أظهرت مؤشرات أخرى، مثل حجم الثدي، ارتفاع الصوت، وطول الأصابع، نتائج متباينة، ولم تؤكد أي دراسة اعتماد الخصوبة على ملامح الوجه الأنثوي، على الرغم من شيوع هذه الفكرة بين علماء النفس التطوريين.

ومع ذلك، تشير الأبحاث إلى بعض القيود، أبرزها أن معظم الدراسات أُجريت في دول متقدمة حيث تنتشر وسائل منع الحمل، ما يصعب معه تقييم الخصوبة الطبيعية.

المصدر: Naukatv.ru

مقالات مشابهة

  • كيف تحمي نفسك من أدوات الذكاء الاصطناعي التي تجمع بياناتك الشخصية (فيديو)
  • مصر تطلق منصة دولية رائدة لتحويل الأفكار البحثية إلى منتجات صناعية
  • "ظل الحرب يطرق باب أوروبا".. بريطانيا ترفع جاهزيتها للردع
  • دراسة جديدة تهز الأفكار التقليدية: الخصوبة لا تعتمد على ملامح الجاذبية الأنثوية
  • القبض على شخص حاول التسلل عبر الحدود الشرقية
  • إنوفيرا تطلق برامج تدريبية متقدمة في الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني
  • خالد الجسمي يسخِّر الذكاء الصناعي في توليد الطاقة
  • جامعة كفر الشيخ تنظم ندوة توعوية حول الأمن السيبراني بالتعاون مع «المحافظة وتنظيم الاتصالات»
  • الجيش الأوكراني: قوات روسية قليلة دخلت مدينة سيفيرسك
  • الصقيع يطرق الأبواب.. أمطار خفيفة ورياح قوية وحرارة تحت المعدل