"يساعد على حرق الدهون بشكل سريع"..ما هي فوائد استخدام الكمون
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
"يساعد على حرق الدهون بشكل سريع"..ما هي فوائد استخدام الكمون..الكمون هو نوع من التوابل يستخرج من بذور نبات الكمون، وهو نبات عشبي يتم زراعته في مناطق مختلفة حول العالم، يعود استخدام الكمون إلى العصور القديمة، وهو يستخدم في مختلف المطابخ لتحسين نكهة الطعام وإضافة رائحة مميزة.
ويمكن استخدام الكمون في العديد من الأطباق والوصفات، حيث يمكن إضافته إلى السلطات والأطباق الرئيسية والشوربات والصلصات.
تحتوي بذور الكمون على مجموعة متنوعة من المركبات النشطة، بما في ذلك الزيت العطري والفلافونويدات والفيتوستيرولات والمضادات الأكسدة، وقد أظهرت الدراسات بعض الفوائد الصحية المحتملة للاستخدام المنتظم للكمون.
1. تعزيز الهضم: يعتبر الكمون مفيدًا للجهاز الهضمي، حيث يعزز إفراز الأنزيمات الهاضمة ويحسن حركة الأمعاء، مما يساعد على الهضم السليم ويقلل من الانتفاخ والغازات المعوية.
2. تخفيف الاضطرابات الهضمية: يُستخدم الكمون التقليديًا في علاج بعض الاضطرابات الهضمية مثل الغازات والانتفاخ والإسهال، كما يمكن استخدامه لتخفيف الأعراض المصاحبة لمتلازمة القولون العصبي.
3. الخصائص المضادة للالتهابات: يحتوي الكمون على مضادات الأكسدة التي تساهم في تقليل الالتهابات في الجسم، ويمكن أن يكون له تأثير مخفف للألم وتهدئة للأمعاء.
4. تعزيز صحة القلب: هناك بعض الأبحاث التي تشير إلى أن الكمون يمكن أن يساعد في تقليل الكولسترول السيء (LDL) وزيادة الكولسترول الجيد (HDL)، مما يحسن صحة القلب ويقلل من خطر الأمراض القلبية.
5. دعم فقدان الوزن: يعتبر الكمون إضافة مفيدة إلى النظام الغذائي لفقدان الوزن، فهو يعزز عملية الهضم وقد يساعد في زيادة معدل الأيض، مما يؤدي إلى حرق الدهون بشكل أكثر فعالية.
تحذير استخدام الكمون بكثرة: فوائد البطيخ لمرضى السكر.. تقنية غذائية متوازنة لصيف صحي فوائد وتنوع الجزر.. خضار الصحة والتغذية فوائد ومميزات نبات اليقطين وصفات جديدة
يجب ملاحظة أن الأبحاث لا تزال مستمرة لتحديد فوائد الكمون بشكل أكثر دقة وتحديد الجرعات الأمثل،.قبل استخدام الكمون بصورة مكملات غذائية أو لأغراض طبية محددة، دائمًا يُننصح بالتشاور مع الطبيب أو أخصائي التغذية، خاصةً إذا كانت لديك حالة صحية معينة أو تتناول أدوية أخرى، قد يكون هناك أشخاص يعانون من حساسية تجاه الكمون، لذا يُفضل إجراء اختبار حساسية قبل استخدامه بكميات كبيرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكموني فوائد الكمون تناول الكمون
إقرأ أيضاً:
مرض غامض يحرم مراهقاً من الطعام والشراب
#سواليف
في #حالة_طبية_نادرة #حيّرت #الأطباء حول العالم، يُعاني #الطفل_البريطاني #فينلي_رانسن، البالغ من العمر 14 عاماً، من #اضطراب_غامض يمنعه تماماً من تناول أي نوع من الطعام أو الشراب، باستثناء الماء، بسبب تفاعل جسده العنيف مع الدهون الغذائية، والذي يصل حد التسبب في نزيف داخلي حاد، وكأن جسده يعتبر الدهون جسماً غريباً أو فيروساً ضاراً.
“لا يمكنني تناول الدهون”… نظام تغذية عبر القلب لإنقاذ حياته
يقول فينلي في تصريحات نقلتها وكالة SWNS: “لا يمكنني إدخال الدهون إلى معدتي… وهذا يؤثر بشكل كبير على حياتي”.
منذ أن كان في الرابعة من عمره، بدأ الأطباء في مستشفى بلندن الاعتماد على أنبوب مركزي يمر من صدره إلى قلبه مباشرة لتزويده بالدهون الأساسية والفيتامينات الضرورية، فيما وصفته والدته بأنه “نقطة تحوّل أنقذت حياته”، حيث بدأ بعدها يظهر تحسناً تدريجياً في الوزن والحالة الصحية، وفقاً لما ورد في “فوكس نيوز”.
ويخضع فينلي كذلك لنظام تغذية دقيق، يشمل تزويده بالكربوهيدرات والبروتينات والمعادن عبر أنبوب آخر في المعدة، في إجراء يستغرق ست ساعات ويُنفذ مرتين أسبوعياً.
مقالات ذات صلةمحاولات فاشلة وتشخيص غامض
رغم محاولات الأطباء المتكررة لإدخال الدهون بشكل تدريجي إلى جهازه الهضمي، تؤكد والدته أن كل تجربة تنتهي بـ”انتكاسة صحية خطيرة”، مضيفة: “كلما حاولوا إدخال الدهون، كنا نعود إلى نقطة الصفر”.
وعلى الرغم من سنوات المتابعة، لم يتمكن الأطباء حتى اليوم من تشخيص الحالة أو تسميتها، ما دفع فينلي إلى إطلاق اسم ساخر على مرضه: “فينلي-إيتس” (Finley-eats).
محاولات فاشلة وتشخيص غامض
رغم محاولات الأطباء المتكررة لإدخال الدهون بشكل تدريجي إلى جهازه الهضمي، تؤكد والدته أن كل تجربة تنتهي بـ”انتكاسة صحية خطيرة”، مضيفة: “كلما حاولوا إدخال الدهون، كنا نعود إلى نقطة الصفر”.
وعلى الرغم من سنوات المتابعة، لم يتمكن الأطباء حتى اليوم من تشخيص الحالة أو تسميتها، ما دفع فينلي إلى إطلاق اسم ساخر على مرضه: “فينلي-إيتس” (Finley-eats).
حالة تحيّر الأطباء.. “ليست حساسية ولا مرضاً معروفاً”
أطباء الحساسية والمناعة عبّروا عن دهشتهم من الحالة الفريدة. وقال الدكتور ستيفن تيليس، المتخصص في أمراض المناعة من سياتل، في تصريح لشبكة فوكس نيوز: “هذه ليست حساسية تقليدية… بل استجابة مناعية غير مفهومة للدهون”.
من جهتها، أوضحت الدكتورة نيتا أوجدن من نيوجيرسي: “نحن أمام حالة نادرة يصعب تصنيفها… وغالباً ما تُربك الأطباء”.
بداية القصة: من الرضاعة إلى المعاناة
تؤكد والدته أن الأعراض ظهرت منذ الأشهر الأولى من حياته، حين فشل فينلي في التفاعل مع حليب الأم أو حتى التركيبات المخصصة للحساسيات الشديدة، وبدأ يعاني من فقدان سريع للوزن، مع ظهور الدم والمخاط في حركة أمعائه.
أمل حذر ومستقبل غامض
تتلقى الأم حالياً تدريباً خاصاً يمكنها من إجراء الحقن الوريدي للدهون في المنزل، ما قد يُخفف من اعتماد فينلي على المستشفى ويحسن من جودة حياته.
وعلى الرغم من غموض مستقبله الغذائي، عبّرت والدته عن تفاؤلها الحذر: “نأمل أن يأتي اليوم الذي يتمكن فيه فينلي من تناول الطعام بشكل طبيعي، لكن طالما أنه سعيد وبصحة جيدة، فنحن مستعدون للاستمرار بهذه الطريقة”.
وداع المدير القطري لصندوق الأمم المتحدة للسكان واشادة بدوره في دعم صحة الأمهات والأطفال