أسد ودببة يمرحون وسط الثلوج في كوسوفو
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
يسعى العاملون في محمية للدببة في عاصمة كوسوفو جاهدين للاعتناء بأسد يريد اللعب في الثلج، ودببة انتُزعت من بيئتها الطبيعية عندما كانت صغيرة، وتستمتع الآن بانهمار الثلوج لأنها لم تعد تدخل في سبات شتوي.
ومع تساقط الثلوج للمرة الأولى خلال فصل الشتاء في محمية بريشتينا للدببة، استمتع الزائرون بمشاهدة أسد وهو يلهو قبل أن يسرع إلى الداخل حيث تم تركيب مدفأة من أجله بسبب الانخفاض الشديد في درجات الحرارة.
وقالت ألبانا هوتي رئيسة قسم الحيوانات والمرافق بالمحمية لرويترز "نعلم أن هذه ليست بيئتهم المثالية للبقاء على قيد الحياة ولكننا أنشأنا مكاناً جميلاً من أجل فصل الشتاء ووضعنا مدفأة تساعده كثيراً لأن القطط الكبيرة تحتاج إلى درجات حرارة أدفأ بكثير".
وتم إنقاذ الأسد، واسمه جون، العام الماضي من مطعم محلي حيث كان أصحابه يحتفظون به لتسلية العملاء. ومن المتوقع أن يُنقل إلى جنوب أفريقيا بمجرد التغلب على عقبات قانونية.
والمحمية، التي يعيش فيها 20 دباً بنياً، تحت إدارة منظمة (فور بوز إنترناشونال) "أربعة كفوف الدولية" وهي منظمة غير ربحية متخصصة في رعاية الحيوانات.
وقصة الدببة مشابهة لقصة جون، إذ كانت محتجزة داخل أقفاص في مطاعم بعد نقلها من الغابات المحلية، ثم تم إنقاذها.
وقالت هوتي "أربعة أو خمسة من الدببة لدينا لا يدخلون في سبات كامل لأنهم لم يجربوا الحياة البرية مطلقاً وهذا كل ما يمكنهم فعله، إنهم يدخلون قليلاً في سبات ثم يخرجون مجدداً".
وأضافت أن 16 دباً آخر في المحمية تدخل في حالة سبات كامل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة كوسوفو
إقرأ أيضاً:
اكتشاف بكتيريا جديدة تنتقل من الحيوانات الأليفة للبشر
صراحة نيوز- تمكّن العلماء من تحديد نوع جديد من البكتيريا القادرة على التسبب في عدوى خطيرة تنتقل من الحيوانات الأليفة إلى الإنسان، وفق مجلة Emerging Infectious Diseases. وأطلق الباحثون على البكتيريا الجديدة اسم Rickettsia finnyi، بعد تسببها في مرض غير معروف سابقًا للكلاب والبشر على حد سواء.
وأوضحت الدراسات أن العدوى تنتقل عبر قراد يُعرف باسم “القراد ذو الأنف النجمي”، وتسبب للكلاب أعراضًا شبيهة بالحمى المبقعة، تشمل الحمى والضعف وانخفاض عدد الصفائح الدموية. وتم عزل البكتيريا من دم كلب مريض وتحليل تسلسلها الجيني، ما أكد أنها نوع جديد مرتبط بمسببات الحمى المبقعة.
ويؤكد الباحثون على ضرورة تعزيز المراقبة البيطرية والوبائية، وتشخيص الحيوانات المصابة ومراقبة انتشار القراد الناقل، لتجنب انتقال المرض إلى البشر.