قمّة عُمانية ألمانية في مسقط غدًا.. والقضايا الإقليمية الراهنة ضمن المباحثات الثنائية
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
مسقط- العُمانية
يقوم فخامة الرئيس الدكتور فرانك فالتر شتاينماير رئيس جمهورية ألمانيا الاتحادية بزيارة رسمية لسلطنة عُمان، ابتداءً من غدٍ الإثنين.
جاء ذلك في بيان صادر عن ديوان البلاط السلطاني أمس فيما يأتي نصه: "تجسيدًا للحرص السامي الذي يوليه حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المُعظم -حفظه الله ورعاه- للالتقاء بزعماء وقادة ورؤساء الدول؛ لبحث ومناقشة الأوضاع الإقليمية من أجل الوصول إلى مختلف السبل الرامية إلى تحقيق السلام والوئام الدوليّين.
وفي إطار العلاقات الطيبة التي تربط سلطنة عُمان وجمهورية ألمانيا الاتحادية سيقوم فخامة الرئيس الدكتور فرانك فالتر شتاينماير رئيس جمهورية ألمانيا الاتحادية بزيارة رسمية لسلطنة عُمان، وذلك ابتداء من يوم الإثنين الموافق 27/11/2023 إلى يوم الأربعاء الموافق 29/11/2023، وسيتم خلال هذه الزيارة مناقشة المجالات والجوانب المشتركة بين البلدين الصديقين بما يسهم في تحقيق مصالحهما وتطلعاتهما، والتشاورُ حول القضايا الإقليمية الراهنة.
حفظ الله جلالة السلطان المعظم وأمده بعونه وتأييده، ووفّقه لما فيه الخير والسداد لشعبه وأمته وللعالم أجمع، إنه سميع مجيب".
تشهدُ العلاقات الثنائيّة بين سلطنة عُمان وجمهورية ألمانيا الاتحادية تطوّرًا ملحوظًا في كل المجالات، حيث أسفرت هذه العلاقات الدبلوماسية الراسخة التي تصل إلى أكثر من 50 عامًا عن شراكة اقتصادية مُثمرة بين الجانبين.
وعكست زيارة حضرةِ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه اللهُ ورعاه- إلى جمهورية ألمانيا الاتحادية العام الماضي في شهر يوليو، عمق العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، ومثّلت نقطة انطلاق جديدة لعلاقات اقتصاديّة أكبر خاصة في مجالات الطاقة المتجدّدة والهيدروجين الأخضر، وتعزيز التعاون الوثيق بينهما في مختلف المجالات.
وتأتي زيارة فخامة الرئيس الدكتور فرانك فالتر شتاينماير رئيس جمهورية ألمانيا الاتحادية الرسميّة إلى سلطنة عُمان تعزيزا لهذه العلاقات الثنائية الوثيقة والتاريخية المتينة المتمثلة في تطوير التعاون بين البلدين الصديقين وازدهاره مستندًا في ذلك على العلاقات الطيبة والاحترام المتبادل بين الجانبين.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
سفارة الصين في الفلبين: نحث الاتحاد الأوروبي على احترام سيادة بلادها الإقليمية
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" خبرا عاجلا يفيد بأن سفارة الصين في الفلبين، قالت إن “الاتحاد الأوروبي ليس طرفا في نزاع بحر الصين الجنوبي وليس له الحق في التدخل، ونحث الاتحاد الأوروبي على احترام سيادة بلادها الإقليمية وحقوقها ببحر الصين الجنوبي”.
وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، أن العلاقات بين بكين وواشنطن تمرّ بمنعطف حرج، داعيًا الأخيرة إلى تهيئة الظروف اللازمة لإعادة العلاقات الثنائية إلى مسارها السليم.
ونقلت وكالة "رويترز" عن وانغ تأكيده أن الحوار والتعاون يمثلان الخيار الوحيد الصائب في التعامل بين الصين والولايات المتحدة، مشددًا على أن الاحترام المتبادل يجب أن يكون أساس العلاقات بين البلدين.
في سياق متصل، أفادت وكالة "بلومبرغ" نقلًا عن مصادر مطلعة، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كانت تعتزم تشديد القيود المفروضة على قطاع التكنولوجيا في الصين.
وأوضحت المصادر أن الإدارة كانت تعمل على إعداد قواعد جديدة تستهدف أيضًا الشركات التابعة لتلك الخاضعة للعقوبات، من خلال فرض شروط للحصول على تراخيص حكومية قبل إتمام أي صفقات معها، إذا كانت مملوكة بالأغلبية لكيانات معاقبة.