جامعة حلوان تعلن فتح باب التقديم للإنضمام لبرنامج ماجستير إدارة التعليم الدولي INEMA المشترك مع جامعة لودفيسبرج بألمانيا
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أعلنت جامعة حلوان عن فتح باب التقدم للدفعة الرابعة عشر لبرنامج ماجستير إدارة التعليم الدولي (INEMA) والذي تمنحه جامعتي حلوان بجمهورية مصر العربية ولودفيسبرج للتربية بألمانيا.
ويستهدف البرنامج العاملين بوزارات التعليم (قبل الجامعي والجامعي) والمنظمات غير الحكومية خاصة هؤلاء الذين يشغلون أو الراغبون في شغل مناصب قيادية في نظام التعليم وأولئك الذين يهدفون إلى شغل مناصب قيادية رسمية وغير رسمية في جميع أنحاء العالم.
وتضم الفئات المستهدفة القيادات الحالية والمحتملة في أنظمة التعليم بهدف تطوير وتنفيذ أفكار للمستقبل وإصلاح الهياكل الإدارية في المدارس والجامعات. كما أن المنظمات الحكومية الدولية التي تعمل في مجال التعليم هي أحد الفئات الرئيسية المستهدفة للبرنامج خاصة اليونسكو - اليونيسيف والكيانات الدولية الأخرى العاملة في المجال.
ومن جانبه قال الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، فى تصريح له، أن الدولة المصرية تهتم اهتماما كبيرا" بالتعليم الدولي وتدويل التعليم وأن برنامج ماجستير إدارة التعليم الدولي يعد أحد المنابر المصرية والدولية في هذا الصدد حيث التحق بالبرنامج حتى الآن طلاب من 54 دولة حول العالم أبرزها جمهورية مصر العربية وألمانيا.
وأهتم البرنامج منذ نشأته بالدارسين العرب والألمان حيث التحق به العديد من الطلاب من الدول العربية أبرزها جمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية وسوريا واليمن ولبنان والعراق والصومال والسودان وتونس وفلسطين والمملكة العربية السعودية والجزائر، والمغرب.
وأكد الدكتور عماد أبو الدهب نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث على إهتمام الجامعة بالبرنامج منذ نشأته في 2010 ضمن مذكرة التفاهم المبرمة بين جامعة حلوان وجامعة لودفيسبرج للتربية بألمانيا.
واوضح" ابو الدهب " أنه تم تصميم البرنامج ليجمع بين الدراسة الحضورية وجها" لوجه والتعليم عن بعد ويسمح نظام البرنامج للمشاركين بالعمل أثناء الدراسة حيث يعتبر البرنامج أن العمل له تأثير مباشر على الدراسة بالبرنامج.
وعرضت أ.د.مها أبو حطب مدير البرنامج بجامعة حلوان نظام البرنامج حيث يتكون البرنامج من 4 فصول دراسية حضورية وفصل أو فصلين دراسيين عن بعد حسب النظام الذي يلتحق به الدارس.
هذا و يمكن البرنامج الملتحقين به من استكمال الدرجة العلمية في عدد أربع إلى ست فصول دراسية حيث يتيح المسار السريع للطلاب إكمال البرنامج بخلال أربعة فصول دراسية، بينما يتيح المسار التقليدي الانتهاء منه في ستة فصول دراسية يتبعها اعداد ومناقشة الرسالة العلمية، كما أن الهيئة الألمانية للتبادل العلمي (DAAD) تقدم عدد من المنح للمتقدمين للبرنامج ضمن منح الدراسات العليا المتعلقة بالتنمية EPOs.
وتجدر الإشارة إلى أن التقديم للبرنامج يبدأ من 1 يناير 2024 وتنتهي عملية التقديم في 15 مارس 2024، وتمتد مدة التقديم للطلاب الممولين ذاتيا" بعد التواصل مع إدارة البرنامج.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجزائر الدكتور السيد قنديل السودان المغرب المملكة الأردنية الهاشمية المملكة العربية السعودية اليمن اليونسكو اليونيسيف تونس جامعة حلوان جمهورية مصر العربية رئيس جامعة حلوان سوريا فلسطين لبنان التعلیم الدولی جامعة حلوان فصول دراسیة
إقرأ أيضاً:
الفنان سامح حسين يدرّس مادة في جامعة حلوان قريبًا
أعلن الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، أن الفنان سامح حسين سيقوم بتدريس مادة للطلاب في الجامعة قريبًا.
جاء ذلك خلال لقاء مفتوح نظمه قسم الإعلام بكلية الآداب في جامعة حلوان بعنوان "دور الفن في القضايا الاجتماعية"، بمجمع الفنون والثقافة.
وأكد رئيس جامعة حلوان أن الجامعة تسعى دائمًا إلى تقديم فعاليات تثري فكر الطلاب وتفتح أمامهم آفاقًا جديدة للتفاعل مع القضايا المجتمعية، مشددًا على أن الفن ليس مجرد وسيلة للترفيه، بل هو قوة ناعمة قادرة على صياغة الوعي وتعزيز الانتماء الوطني.
وأوضح رئيس جامعة حلوان أن استضافة رموز فنية مؤثرة مثل الفنان سامح حسين داخل الجامعة يمنح الطلاب نماذج ملهمة، ويعزز قيم المسؤولية والإبداع، ويؤكد أن الفن شريك أساسي في بناء مجتمع واعٍ قادر على التفكير النقدي والإيجابي.
ولفت إلى الفنان سامح حسين خريج آداب مسرح حلوان وهو صورة مشرفة للجامعة، وقد قرر في برنامج قطايف أن يقدم محتوي هادف في عالم السوشيال ميديا، وأحسن استخدامه وأنتج محتوي كرمه عنه الجمهور والرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، واستطاع من خلال هذا المحتوى إظهار المخزون الثقافي للشعب المصري، داعيًا إلى ضرورة أن يتم صناعة محتوى هادف وجدي لبناء الأمم والمساهمه في بناءها من خلال الإعلام ووسائل التواصل الإجتماعي.
وشدد رئيس جامعة حلوان على ضرورة تعزيز الوعي بالقضايا الاجتماعية لدى طلاب الجامعات، لأن ذلك يساهم في إعداد جيل قادر على مواجهة تحديات المجتمع، المشاركة في التنمية، وتعزيز قيم المسؤولية الاجتماعية، لأن تنمية وعي طلاب الجامعات بالقضايا الاجتماعية ليس مجرد معرفة نظرية، بل هو أداة لبناء مجتمع متماسك ومتطور.
وأضاف أن الجامعات تتحمل مسؤولية كبيرة في غرس هذا الوعي عبر التعليم، الأنشطة، والبحث العلمي، بينما الطلاب بدورهم يصبحون أكثر قدرة على مواجهة تحديات العصر والمساهمة في التنمية المستدامة.