جامعة الخليج العربي ومركز اليونسكو يعلنان تفاصيل الملتقى الدولي لتطوير برامج التعليم الجامعي
تاريخ النشر: 1st, December 2025 GMT
البحرين – جمال الياقوت
أعلنت جامعة الخليج العربي ومركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم، خلال مؤتمر صحفي مشترك عقد اليوم الأحد في مقر الجامعة بالمنامة، تفاصيل الملتقى الدولي لتطوير برامج التعليم الجامعي بالدول العربية في ضوء مهارات ومهن المستقبل، المقرر عقده يومي 2–3 ديسمبر 2025.
وقال رئيس جامعة الخليج العربي، معالي الدكتور سعد بن سعود آل فهيد: “تفخر الجامعة باستضافة هذا الحدث الدولي الذي يجمع وزراء وقادة جامعات ومنظمات دولية وخبراء عالميين لتصميم خارطة طريق عملية لدفع التعليم الجامعي في الدول العربية نحو مستقبل أكثر ابتكارًا واستدامة”.
ويستهل الملتقى أعماله بجلسة وزارية رفيعة المستوى يشارك فيها وزراء التعليم العالي من عدد من الدول العربية لمناقشة مستقبل التعليم الجامعي العربي، تليها جلسة لمديري المنظمات الدولية والإقليمية بعنوان دور المنظمات الإقليمية في تطوير التعليم الجامعي، بمشاركة اتحاد الجامعات العربية، ومكتب التربية العربي لدول الخليج، ومكتب اليونسكو لدول الخليج واليمن، ومعهد اليونسكو لتنمية الطفولة المبكرة.
ويجمع الملتقى نخبة من المتحدثين، إلى جانب خبراء دوليين ورؤساء جامعات وعلماء وباحثين، لاستعراض التجارب الدولية والإقليمية في تطوير البرامج الجامعية ومهارات المستقبل.
من جانبه، أكد المدير العام لمركز اليونسكو الإقليمي سعادة الدكتور عبد الرحمن بن إبراهيم المديرس، أن الملتقى يهدف إلى تطوير خارطة طريق عربية لتفعيل وثيقة الإطار المرجعي لتطوير برامج التعليم الجامعي بالدول العربية في ضوء مهارات ومهن المستقبل، المعتمدة وزاريًا، والتي تهدف إلى مواءمة برامج الجامعات مع احتياجات سوق العمل، ومعالجة الفجوة بين مخرجات التعليم ومهارات المستقبل، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030.
وتستند الوثيقة إلى دراسة تحليلية مقارنة لواقع البرامج الجامعية في الدول العربية مقابل التجارب الدولية الرائدة، وتطرح إطارًا متكاملاً من خمس مكوّنات: المتغيرات الدافعة لمهن المستقبل، مجالات المهن المستقبلية، مهارات المستقبل، سياسات وآليات التطوير الجامعي، وصيغ البرامج الأكاديمية الحديثة. كما تتضمن دليلًا إجرائيًا لتفعيل هذه الاستراتيجيات عبر تعزيز التنافسية، دعم التعليم الجامعي الخاص، دمج مهارات المستقبل، التعلم مدى الحياة، تدويل التعليم الجامعي، والاعتراف بخبرات التعلم السابقة.
ويهدف الملتقى إلى تعزيز الحوار والتنسيق وتبادل الخبرات بين الجامعات العربية، واستعراض نماذج ناجحة عالمية وإقليمية لتطوير البرامج الجامعية، بما يضمن إعداد شباب يمتلكون المهارات المطلوبة للمستقبل.
اقرأ أيضاًالمجتمعمعرض “سيرة ومسيرة ” يحكي قصة الجامعة العربية في 80 عامًا
هذا ورفعت اللجنة المنظمة، إلى أصحاب الجلالة والسموّ قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربيّة حفظهم الله أسمى عبارات الشكر لدعمهم المستمر لمسيرة تطوير التعليم الجامعي، وإيمانهم العميق بأهمية الاستثمار في المعرفة والابتكار، وحرصهم على تعزيز التكامل العربيّ في مجال التعليم العالي، مؤكدة أن الملتقى يمثل أحد أبرز الفعاليات التعليمية الدولية لعام 2025، وأن جامعة الخليج العربي ومركز اليونسكو الإقليمي يسعيان لجعله نقطة انطلاق لتحوّل عربي شامل في التعليم الجامعي.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية جامعة الخلیج العربی التعلیم الجامعی مهارات المستقبل
إقرأ أيضاً:
وزير الرياضة من الأقصر: شباب مصر شريك الدولة في البناء وصناعة المستقبل
شهد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، فعاليات ملتقى القوى الشبابية بالمدينة الشبابية بمحافظة الأقصر، والذي جمع مختلف النماذج والكيانات الشبابية تحت مظلة واحدة، في حدث يعكس اهتمام الدولة المتزايد بفتح قنوات التواصل المباشر مع الشباب، وتمكينهم من المشاركة الفاعلة في تطوير المجتمع.
جاء ذلك بحضور تامر عبد الفتاح المدير التنفيذي لصندوق تحيا مصر، الدكتور هشام ابو زيد نائب محافظ الأقصر ، وقيادات وزارة الشباب والرياضة، والقيادات التنفيذية بالمحافظة، وعدد من أعضاء مجلس الشيوخ بالمحافظة.
جاءت الفعاليات بحضور ممثلين عن، نموذج محاكاة برلمان الطلائع ، نموذج محاكاة برلمان الشباب ، نموذج محاكاة مجلس الشيوخ، والاتحاد المصري للكيانات الشبابية، واتحاد YLY (شباب يدير شباب)، اتحاد شباب تحيا مصر، اتحاد بشبابها ، اتحاد شباب العمال ، اتحاد مراكز شباب مصر ، سند شباب الصعيد ، أنديه التطوع ،
حيث قدّم المشاركون عروضًا عن أنشطتهم وبرامجهم ومبادراتهم المجتمعية.
وأكد وزير الشباب والرياضة، خلال كلمته، أن الوزارة تتعامل مع الشباب باعتبارهم "صُنّاع التغيير" وشركاء رئيسيين في التنمية، مشيرًا إلى أن ملتقيات القوى الشبابية تمثل منصة مهمة لدمج الرؤى الشبابية في خطط العمل، والاستفادة من قدراتهم وأفكارهم الملهمة.
وأوضح “صبحي” أن النماذج والمحاكاة البرلمانية تُعد من أهم أدوات إعداد القيادات الشابة، لما توفره من تدريب عملي على مهارات الحوار، والنقاش، والعمل التشريعي، بما يؤهلهم لممارسة أدوار مؤثرة في المستقبل.
كما أشاد بالدور الحيوي الذي تقوم به الكيانات الشبابية وكيانات العمل التطوع ومبادرات الشباب في دعم جهود الدولة وخدمة المجتمع.
وشدد الوزير على أن وزارة الشباب والرياضة تعمل وفق منهجية تعتمد على التكامل بين الإدارات المركزية والكيانات الشبابية، ومديريات الشباب والرياضة في المحافظات، لضمان تنفيذ البرامج على أعلى مستوى وتحقيق أقصى استفادة للشباب.
وشهد الملتقى فتح حوار مفتوح بين الوزير والشباب، استمع خلاله “صبحي” إلى آرائهم ومقترحاتهم حول تطوير البرامج النوعية داخل مراكز الشباب، وتوسيع نطاق المبادرات التطوعية، وتعزيز دورهم في نشر الوعي المجتمعي، وتنمية مهارات القيادة وريادة الأعمال.
كما تناول الملتقى التأكيد على أهمية دعم مشروعات الشباب ومساندة المبادرات الناجحة التي أطلقها المشاركون، بالإضافة إلى تقديم نماذج ملهمة من قصص نجاح شبابية في مجالات التطوع والمبادرات التنموية.
ويأتي تنظيم الملتقى بالتعاون بين الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدني، والاتحاد المصري للكيانات الشبابية، ومديرية الشباب والرياضة بمحافظة الأقصر، في إطار خطة الوزارة لزيادة مشاركة الشباب في صياغة الرؤى والخطط، وإتاحة الفرص لهم لتمثيل أنفسهم وطرح أفكارهم داخل منصات رسمية فعالة.