غرق سفينة شحن على متنها 14 شخصا قبالة سواحل اليونان.. تفاصيل
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أعلن خفر السواحل اليوناني، اليوم الأحد، أن سفينة شحن ترفع علم جزر القمر تحمل 14 شخصا قد غرقت على بعد 4.5 أميال بحرية جنوب غرب جزيرة ليسبوس.، مع هبوب رياح قوية في المنطقة.
ووفقا لوسائل اعلام يونانية، تشارك خمس سفن شحن وثلاث سفن خفر السواحل وطائرات هليكوبتر تابعة للقوات الجوية والبحرية وفرقاطة بحرية في عملية الإنقاذ.
وفقا لوكالة أنباء أثينا التي تديرها الدولة (ANA)، كان على متن سفينة الشحن 14 من أفراد الطاقم وكانت محملة بشحنة من الملح.
وكانت السفينة قد غادرت مصر محملة بالملح، وكانت الوجهة النهائية هي ميناء اسطنبول.
وفقا لبروتو ثيما، عانت سفينة الشحن من أضرار ميكانيكية قبل يتم فقدانها.
ولم يتم تحديد مكان أي من أفراد الطاقم الآن، فقط بعض سترات النجاة وقارب النجاة.
ويضم أفراد الطاقم مواطنين سوريين وأربعة هنود و8 مصريين.
وفي الوقت الحالي، تم العثور على فرد واحد فقط من أفراد الطاقم على قيد الحياة، وتم استرداده بواسطة مروحية PN.
وجدير بالذكر أن الظروف الجوية في المنطقة صعبة، مع رياح 8 بوفورت وأمواج يصل ارتفاعها إلى 3 أمتار.
ويقع مقر الشركة المالكة للسفينة في لبنان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أفراد الطاقم
إقرأ أيضاً:
في ذكرى غرق سفينة أوكورينراكو.. تعرف على الكارثة التي هزّت اليابان 1955
في صباح 11 مايو عام 1955، تحولت رحلة بحرية اعتيادية إلى كارثة إنسانية عندما غرقت سفينة الركاب اليابانية «أوكورينراكو» قبالة أحد سواحل اليابان.
حيث أسفر الحادث عن وفاة 168 شخصًا من بين من كانوا على متنها.
تفاصيل السفينة والرحلة«أوكورينراكو» كانت سفينة نقل ركاب محلية، تستخدم في التنقل بين الجزر اليابانية.
صممت هذه السفينة لتحمل عددًا متوسطًا من الركاب، وكانت معروفة بأنها وسيلة آمنة وشائعة في ذلك الوقت.
انطلقت السفينة من ميناء محلي وعلى متنها عشرات الركاب، من بينهم أطفال وعائلات، متوجهة إلى إحدى الجزر القريبة.
لحظات الغرق المروعةحسب الروايات المتداولة، تعرضت السفينة لعاصفة مفاجئة في عرض البحر، ما أدى إلى اضطراب شديد في توازنها.
بعض التقارير تشير إلى أن السفينة كانت محملة بأكثر من طاقتها الاستيعابية، مما ساهم في غرقها السريع.
خلال دقائق، بدأت المياه في التسرب إلى المقصورات، وسادت حالة من الذعر بين الركاب، فيما حاول الطاقم السيطرة على الموقف دون جدوى.
الضحايا وعمليات الإنقاذتمكن بعض الركاب من النجاة عبر القفز إلى البحر والتمسك بقطع خشبية أو سترات النجاة، لكن الغالبية العظمى لم تكن محظوظة.
فرق الإنقاذ وصلت بعد فوات الأوان، حيث انتشلت جثث 168 شخصًا، في واحدة من أسوأ الحوادث البحرية في اليابان بعد الحرب العالمية الثانية.
ردود الفعل الرسمية والشعبية
أعلنت الحكومة اليابانية الحداد الوطني على أرواح الضحايا، وجرى فتح تحقيق عاجل في الحادثة.
الصحف اليابانية امتلأت بعناوين مؤلمة، ونُظمت جنازات جماعية، كما طالبت أسر الضحايا بمحاسبة المسؤولين عن الإهمال، خاصة إذا ثبت أن السفينة كانت تحمل أكثر من طاقتها أو أن إجراءات السلامة لم تكن كافية.