مصر: احتمال تمديد الهدنة المؤقتة في غزة إلى يوم أو يومين والأردن تدعو الى تحوّل الهدنة إلى وقف دائم لإطلاق النار
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
آخر تحديث: 26 نونبر 2023 - 12:12 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- رجحت مصر، أمس، احتمالية تمديد الهدنة المؤقتة في قطاع غزة ليوم أو اثنين، في وقت تعرّض الجانب المتعلّق بتبادل الدفعة الثانية للمحتجزين والأسرى، لتعثر، تبعه تلويح إسرائيلي بالتصعيد، وسط مساعٍ استمرت طيلة الليلة الماضية، لتثبيت المسار الحالي للهدنة.
وأفادت مصادر أمنية، بتلقي مصر لـ«مؤشرات إيجابية» من جميع الأطراف بشأن احتمال تمديد هدنة غزة المؤقتة، ليوم أو يومين.وقال رئيس الهيئة العامة للاستعلامات في مصر، ضياء رشوان، في بيان، إن بلاده تجري محادثات مكثفة مع الأطراف، للتوصل إلى اتفاق «تمديد الهدنة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، لمدة يوم أو يومين إضافيين، ما يعني الإفراج عن مزيد من المحتجزين» لدى الجانبين.وبموجب الهدنة المؤقتة، وهي أول توقف في الحرب التي اندلعت قبل 7 أسابيع، من المفترض أن يتم إطلاق سراح 50 من الأسرى المحتجزين لدى «حماس» على دفعات، خلال 4 أيام، مقابل الإفراج عن 150 من آلاف الفلسطينيين المعتقلين في السجون الإسرائيلية.في غضون ذلك، ذكر تقرير أن وفداً قطرياً وصل إلى تل أبيب، أمس، بغية دفع الاتفاق الخاص بالإفراج عن الأسرى، وضمان أنه سوف يتم تحقيق الإطار العام الذي تم التوصل إليه حتى الآن.فيما نقلت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، عن دبلوماسي زائر، قوله «إن جزءاً من مهمة الطاقم القطري، الذي وصل، يهدف إلى التنسيق بين الأطراف في الميدان، ونظرائهم في الدوحة، لضمان أن يستمر الاتفاق في إحراز تقدم على نحو سلس، ومناقشة مزيد من التفاصيل بشأن الاتفاق الحالي». وكانت طائرة خاصة تقل مسؤولين قطريين هبطت في وقت سابق، في مطار «بن غوريون»، قادمة من لارناكا في قبرص، بحسب الصحيفة.إلى ذلك، أكد وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، رغبة بلاده في تحوّل هدنة الأيام الأربعة بين «حماس» وإسرائيل إلى «وقف دائم لإطلاق النار» بعد أسابيع من الحرب.وقال الصفدي، خلال مؤتمر صحافي مشترك، مع نظيريه البرتغالي، جواو غوميش كرافينيو، والسلوفينية، تانيا فاغون، «نريد لهذه الهدنة أن تتحول إلى وقف دائم لإطلاق النار، ونهاية كاملة لهذا العدوان». وقال الجانبان، إنهما سيستأنفان الأعمال القتالية فور انتهاء الهدنة المؤقتة، رغم أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قال إن هناك فرصة حقيقية لتمديد الهدنة.بالنسبة لكثيرين من سكان غزة، البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، أتاح توقف القتال فرصة أولى للتنقل بأمان وتقييم الدمار والسعي للحصول على المساعدات الواردة.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: الهدنة المؤقتة تمدید الهدنة
إقرأ أيضاً:
الجمعية العامة للأمم المتحدة تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة
اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، وبأغلبية الأصوات، قرارا دوليا جديدا يطالب، وبشكل عاجل، بالوقف الفوري غير مشروط والدائم لإطلاق النار في غزة، كما طالبت إسرائيل بصفتها “السلطة القائمة بالاحتلال” بالإنهاء الفوري لحصارها لقطاع غزة وفتح جميع المعابر الحدودية، لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع السكان المدنيين الفلسطينيين في جميع أنحاء القطاع وعلى نطاق واسع.
وفي دورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة التي عقدتها الجمعية العامة، يوم أمس الخميس، في أعقاب فشل مجلس الأمن الدولي مؤخرا في اعتماد مشروع قرار مماثل قدمته الدول العشر غير دائمة العضوية في المجلس، صوتت 149 دولة من مجموع 193 دولة عضوا في الأمم المتحدة لصالح قرار أمس، في حين اعترضت عليه 12 دولة، كما امتنعت 19 دولة عن التصويت.
ويؤكد القرار الدولي الجديد، على ضرورة التزام أطراف النزاع المسلح باحترام وحماية السكان المدنيين، ودعا جميع الدول إلى احترام وحماية العاملين في المجال الإنساني، بمن فيهم موظفي الأمم المتحدة.
ويطالب القرار أطراف النزاع في غزة بالامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، وبالتيسير الفوري والدائم لدخول المساعدات الإنسانية على نطاق واسع إلى غزة، بما في ذلك الغذاء والإمدادات الطبية والوقود والمعدات والمأوى، وتوفير مياه الشرب النظيفة، بشكل كامل وسريع وآمن ودون عوائق.
كما يرفض القرار رفضا “قاطعا” أي محاولات للتغيير الديموغرافي في قطاع غزة والضفة الغربية، ويدين جميع خطط التهجير القسري الفردي أو الجماعي.
كما يطالب أيضا إسرائيل بالوقف الفوري لبناء المستوطنات وتوسيعها، ومصادرة الأراضي وهدم المنازل الفلسطينية في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ويدعو إلى اتخاذ تدابير فورية وملموسة للحفاظ على وحدة أراضي الأرض الفلسطينية المحتلة، “بما فيها القدس الشرقية، لضمان توحيد قطاع غزة مع الضفة الغربية تحت السلطة الفلسطينية”.
وشدد رئيس الجمعية العامة فيليمون يانغ، في كلمة ألقاها قبيل إجراء التصويت على القرار، شدد على ضرورة ما أسماه “بأهوال غزة بعد 20 شهرا من الحرب”.
وقال إنه على الرغم من إلحاح هذه المسألة، إلا أن مجلس الأمن الدولي لا يزال مشلولا بشأن هذه القضية، وغير قادر على الوفاء بمسؤوليته في الحفاظ على السلام والأمن الدوليين.
وأضاف أنه من غير المقبول أن يستمر قتل المدنيين الأبرياء، بمن فيهم النساء والأطفال، دون نهاية تلوح في الأفق، وأن يستمر احتجاز الرهائن، وأن يُحرم المدنيون عمدا من الطعام والماء والدواء، وأن يستمر تهجيرهم قسرا.
ولفت يانغ الى أن الجمعية العامة وممثلي الدول الأعضاء فيها مدعوون اليوم إلى التحرك من أجل ترجمة التزامها بميثاق الأمم المتحدة، والقانون الدولي، والعدالة، والكرامة وقيمة كل إنسان، إلى عمل هادف على أرض الواقع، مؤكدا على أن كل هذه القيم ليست مجرد مُثُل عليا فحسب، بل هي أساس الأمل والسلام.
واختتم رئيس الجمعية العامة مداخلته بالإعراب عن تطلعة للاجتماع رفيع المستوى بشأن تنفيذ حل الدولتين المزمع عقده في نيويورك الأسبوع المقبل، معتبرا أنه فرصة للدول لإظهار تصميمها على تحقيق السلام في الأراضي الفلسطينية المحتلة.