استقالة رئيس جهاز مخابرات كوريا الجنوبية ونائبيه
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
قال مكتب رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول إنه قبل استقالة رئيس جهاز المخابرات ونائبيه، اليوم الأحد.
ولم يحدد مكتب يون أي أسباب للاستقالات. لكن وسائل إعلام محلية أشارت إلى وقوع مشكلات خلال تغييرات سابقة لمن يشغلون المناصب في جهاز المخابرات الوطنية.
وكان كيم كيو هيون، الدبلوماسي المخضرم الذي يتمتع بخبرة في شؤون الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، قد أشرف على جهاز المخابرات الوطنية منذ أن تولى يون منصبه في مايو (أيار) 2022.
وقال مكتب الرئيس إنه عين اثنين من كبار المسؤولين في جهاز المخابرات الوطنية لتولي منصبي النائب على الفور، لكنه لم يقم بعد بترشيح من سيشغل منصب الرئيس في انتظار أن يخضع ذلك لجلسة برلمانية.
South Korea's spy agency chief resigned!
President Yoon Suk Yeol accepted the resignation of National Intelligence Service director Kim Kyou-hyun.
Two other senior NIS officials also resigned.#southkorea #korea #korean pic.twitter.com/wQ2B4g7Li8
وقال مكتب يون في بيان عن رئيس جهاز المخابرات المستقيل "عمل كيم على إعادة وضع جهاز المخابرات الوطنية على رأس أجهزة المخابرات الأمنية في البلاد، خلال تغيير في الحكومة، وعلى بناء نظام تعاون مع أجهزة المخابرات في الدول الصديقة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة كوريا الجنوبية
إقرأ أيضاً:
استقالة رئيس بي إم دبليو أوليفر زيبس لهذا السبب؟
أعلنت شركة بي ام دبليو انها ستقوم بالدخول إلي مرحلة جديدة في إدارتها بعد اختيار ميلان نيديليكوفيتش لقيادة الشركة خلفاً للمدير التنفيذي الحالي أوليفر زيبس ، وجاء ذلك القرار بشكل مفاجئ، واعتمدت الإدارة ذلك القرار وسيصبح ساري في شهر مايو من عام 2026.
نيديليكوفيتش ليس اسم غريب داخل ميونخ فقد انضم لـ بي ام دبليو منذ 1993 وتنقّل بين مصانع أكسفورد ولايبزيج وميونخ، وقاد قسم الجودة قبل انضمامه لمجلس الإدارة في 2019.
الآن يتسلم نيديليكوفيتش أعلى منصب بعقد يمتد حتى 2031، في إشارة واضحة إلى ثقة الشركة في أسلوبه الإداري وقدرته على دفع التحول المقبل.
رئيس بي ام دبليو الجديدترك أوليفر زيبس المنصب بعد 35 عاماً داخل بي إم دبليو، قاد خلالها مرحلة من الأكثر اضطراباً في تاريخ الصناعة وهي جائحة كورونا، وقاد ايضا أزمات سلاسل التوريد، وبداية التحول الجاد نحو الكهرباء، ووضع زيبس حجر الأساس لمشروع نوي كلاسي الكهربائي الطموح، الذي يعتبر اليوم العمود الفقري لتقنيات وسيارات بي ام دبليو خلال العقد القادم.
اختيار نيديليكوفيتش ليس مجرد حركة إدارية بل يعكس توجه استراتيجي وضع خبير إنتاج وتصنيع على رأس الشركة بدلاً من متخصص مبيعات أو تخطيط منتجات، خصوصاً أن بي إم دبليو تستعد لإطلاق ما يصل إلى ست سيارات كهربائية جديدة مبنية على منصة نوي كلاسي بداية بالجيل الجديد من iX3.
ومع توسع الإنتاج واعتماد تقنيات جديدة، يبدو أن بي إم دبليو تريد قائد يفهم تفاصيل التصنيع، وضبط التكاليف، والانضباط التشغيلي مثلما يفهم الرؤية الاستراتيجية.
وجدير بالذكر ان رئيس مجلس الإشراف، نيكولاس بيتر، لخص أسباب الاختيار بثلاث صفات منها، بعد نظر استراتيجي، وتفكير ريادي، وانضباط عالي في استخدام الموارد.
وهي مواصفات قد تحتاجها بي إم دبليو بشدة في السنوات المقبلة مع دخولها منافسة كهربائية شرسة تتطلب دقة إنتاج، وكفاءة تشغيل، وقدرة على تسريع وتيرة الابتكار دون التضحية بجودة العلامة الألمانية.