في ذكرى رحيلها.. 9 زيحات في حياة الشحرورة صباح (صور)
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
يصادف اليوم الأحد 26 من نوفمبر، ذكرى رحيل الشحرورة صباح، التي تعد أحد أهم الأصوات الغنائية في تاريخ الوطن العربي، والتي خلفت ورائها مسيرة طويلة أبدعت فيها في الغناء والسينما معا.
بداية الشحرورة صباح الفنيةبدأت الفنانة صباح، مشوارها الفني عام 1945، وذلك بعد اكتشافها من قبل المنتجة اللبنانية آسيا داغر، حينما دعتها للمشاركة في غناء أغاني فيلم «القلب له واحد»، في القاهرة مع الموسيقار الكبير رياض السنباطي، ليكون هذا الفيلم هو نقطة الانطلاقة لفنانة كبيرة في الموسيقى والتمثيل، والذي كان من بطولة أنور وجدي وميمي شكيب، فردوس محمد.
صباح في فيلم القلب له واحدزيجات الشحرورة صباححفلت حياة الشحرورة صباح، بالكثير من الزيجات، وكانت قد فسرت ذلك بخوفها من أن تعيش وحيدة، فكانت زيجتها الأولى من نجيب الشماس، والذي أنجبت منه ابنها الدكتور صباح الشماس، والذي انفصلت عنه بعد 5 سنوات فقط، ثم تزوجت في المرة الثانية من الأمير خالد بن سعود بن عبد العزيز، ولم تستمر الزيجة إلإ بضع أشهر فقط وتم الانفصال بسبب ضغط أسرته.
صباح وزوجها أحمد فراجلتتزوج صباح بعد ذلك من أنور منسي، وتنجب منه ابنتها هويدا، وتنفصل عنه، ثم تتزوج المذيع أحمد فراج ويستمر الزواج 3 سنوات فقط وينفصلان، وتتزوج بعد الفنان رشدي أباظة، ولكن سرعان ما حدثت بينهما خلافات بسبب زوجته الفنانة سامية جمال، ويؤدي ذلك لانفصالهما.
صباح وزوجها وابنتها هويداوتزوجت صباح للمرة الثالثة من أنور منسي، وأنجبت ابنتها هويدا ثم انفصلت عنه، ثم تزوجت أحمد فراج ليستمر زواجهما ثلاثة سنوات فقط، ثم ينفصلا وتزوجت من الفنان رشدي أباظة، وحدثت الخلافات بينهم سريعًا بسبب زوجته الفنانة سامية جمال، وأدت هذه الخلافات إلى انفصالهما.
صباح ورشدي اباظةوتزوجت الشحرورة صباح، من الممثل يوسف شعبان، واستمر زواجهما لمدة شهر واحد، لتتزوج صباح بعدها من النائب اللبناني يوسف حمود، وبعدما تم الانفصال، ثم تتزوج من وسيم طبارة، واستمر الزواج أربع سنوات حتى تم الانفصال، وتزوجت للمرة التاسعة من الفنان فادي لبنان لتستمر معه لمدة 17 عامًا.
وفاة الشحرورة صباحوتوفيت صباح يوم 26 نوفمبر عام 2014، بسبب معاناتها من أمراض الشيخوخة، بعد مشوار فني حافل وتاريخ طويل من محبة جمهورها.
اقرأ أيضاًسيناريو جنازة «الشحرورة» يتكرر مع «وديع جورج وسوف».. شاهد ماذا حدث؟
السر في هويدا.. ما هي أكبر صدمة تعرَّضت لها الفنانة صباح؟ مؤرخ يجيب (فيديو)
كارول سماحة: رولا سعد لم تُرشَّح لدوري في "الشحرورة".. ومي عز الدين أفضل مصرية تجسد الدور
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشحرورة الفنانة صباح ذكرى وفاة صباح وفاة صباح
إقرأ أيضاً:
هل ينفصل إقليم البرتا البترولي عن كندا لينضم إلى امريكا؟
تعيش مقاطعة ألبرتا الكندية، القلب النابض لصناعة النفط في البلاد، على وقع تصاعد غير مسبوق في الدعوات الانفصالية، وسط احتمالات متزايدة لإجراء استفتاء تاريخي حول الاستقلال في عام 2026.
وتدفع هذه النزعة الانفصالية برغبة واضحة لدى بعض سكان المقاطعة في الانضمام إلى الولايات المتحدة، ما يهدد بزعزعة الاستقرار السياسي الكندي، ويفتح الباب أمام تداعيات اقتصادية وجيوسياسية واسعة، وفق ما ذكرته صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية.
تعود جذور الأزمة إلى صراع محتدم بين حكومة ألبرتا المحافظة والحكومة الفيدرالية الليبرالية في أوتاوا. وتتهم رئيسة وزراء المقاطعة، دانييل سميث، السلطات الفيدرالية بفرض سياسات مناخية "تخنق الاقتصاد المحلي"، عبر إلغاء مشاريع خطوط أنابيب جديدة، وتشديد القيود على تصدير واستكشاف النفط والغاز.
وفي خطاب مباشر، قالت سميث إن "ألبرتا لن تسمح لأوتاوا بسرقة مستقبل أبنائها"، مؤكدة أن موارد المقاطعة ملك لها ولشعبها.
من الاحتجاج إلى المطالبة بالانفصالوفي ظل تصاعد الغضب الشعبي، تحولت الدعوات الانفصالية من مجرد نقاشات افتراضية إلى مظاهرات حاشدة أمام برلمان إدمونتون، حيث رفع المحتجون لافتات مثل "ألبرتا أولًا" و"الولاية 51 أو الاستقلال".
وتنشط مجموعات انفصالية على منصات التواصل الاجتماعي، أبرزها حركة "ألبرتا الحرة" بقيادة جوردون كوسيك، والتي تؤكد أن الدعم الشعبي لفكرة الانفصال بلغ مرحلة متقدمة.
تزايدت جاذبية فكرة الانضمام إلى الولايات المتحدة بين الانفصاليين، خاصة في ظل دعم إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لصناعة النفط. وكان ترامب قد صرح سابقًا بأنه "لا يمانع ضم كندا كولاية عزيزة"، في خطوة اعتبرها البعض تشجيعًا غير مباشر لحركة الانفصال.
ويرى مؤيدو الانضمام إلى أمريكا أن السوق الأمريكية المفتوحة ستمنح ألبرتا فرصًا اقتصادية أكبر، بعيدًا عن القيود الكندية الفيدرالية.
عقبات دستورية ورأي عام منقسمرغم الزخم الشعبي، إلا أن الانفصال يصطدم بعقبات دستورية ضخمة، إذ يشترط الدستور الكندي موافقة البرلمان الفيدرالي وجميع المقاطعات الـ12 على أي خطوة من هذا النوع، ما يجعل تحقيقه أمرًا معقدًا للغاية.
وكانت حكومة ألبرتا قد تقدمت مؤخرًا بمشروع قانون لتسهيل إجراء استفتاء شعبي، بخفض شرط التوقيعات المطلوبة من 20% إلى 10% فقط من الناخبين.
وتظهر الاستطلاعات انقسامًا في الرأي العام داخل المقاطعة: 36% يؤيدون الاستقلال، و22% يدعمون الانضمام إلى الولايات المتحدة، بينما يرفض 42% أي نوع من الانفصال.
مخاوف من تأثيرات داخلية وخارجيةويحذر خبراء من أن انفصال ألبرتا قد يؤدي إلى خسارة اقتصادية ضخمة تقدر بـ11% من الناتج المحلي الإجمالي الكندي، فضلًا عن فتح شهية مقاطعات أخرى مثل ساسكاتشوان للتفكير في خطوات مماثلة. كما قد يؤدي أي دعم أمريكي محتمل للانفصاليين إلى توتر في العلاقات بين واشنطن وأوتاوا، ما يختبر تماسك الحلف الاستراتيجي بين الجارتين.
في ظل هذه المعطيات، تبقى الأزمة مفتوحة على جميع الاحتمالات، بين نزعة انفصالية متصاعدة، وتعقيدات سياسية ودستورية تكبح جماحها، بينما يراقب الداخل الكندي والمجتمع الدولي تطورات قد تعيد رسم خريطة واحدة من أكثر دول العالم استقرارًا.
تجمع الأحزاب الليبية يدين بشدة أحداث طرابلس ويطالب بتدخل عاجل ووقف فوري لإطلاق النار