مسيرات حاشدة بطنجة والدار البيضاء دعما لغزة ورفضا للتطبيع
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
الرباط: شارك عشرات آلاف المغاربة، الأحد26نوفمبر2023، بمدينتي طنجة والدار البيضاء (شمال غرب)، في مسيرات حاشدة، للمطالبة بدعم فلسطين، خاصة قطاع غزة.
ورفع المشاركون في مسيرة طنجة الأعلام الفلسطينية والمغربية وصور الأقصى وضحايا الحرب بغزة.
ودعت إلى المسيرة عدة تنظيمات مدنية، مثل الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، والهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة.
وأشاد المشاركون بـ"المقاومة" التي ساهمت في إطلاق أسيرات فلسطينيات، وطالبوا بإغلاق مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط.
ومن الشعارات التي تم ترديدها، "تحية نضالية لغزة الأبية، و"الشعب يريد إسقاط التطبيع"، و"عالقدس رايحين، شهداء بالملايين"، و"الشعب يريد تحرير فلسطين".
وتخللت المسيرة عددا من الفعاليات، مثل حرق العلم الإسرائيلي، وحمل أكفان لأطفال لصغار عليها علامات الدم، في إشارة إلى الأطفال الذين قثتلوا بفعل الغارات الإسرائيلية بغزة.
وفي سياق متصل، شارك عشرات آلاف المغاربة، في مسيرة بمدينة الدار البيضاء (شمال)، دعما لقطاع غزة ورفضا للتطبيع مع إسرائيل.
ودعت إلى المسيرة "الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع" (غير حكومة)، ورفعوا صورا للمسجد الأقصى وضحايا الحرب الإسرائيلية على غزة.
وانطلقت المسيرة من شارع "2 مارس"، وسط المدينة تجاه شارع "أبا شعيب الدكالي".
وردد المتظاهرون هتافات منها: "شعب المغرب الأقصى.. مع طوفان الأقصى"، و"الشعب يريد.. إسقاط التطبيع"، و"الشعب يريد.. تحرير فلسطين "، و"غزة غزة.. رمز العزة"، و"شعب الأقصى سير سير.. حتى النصر والتحرير".
وفي ديسمبر/ كانون الأول الماضي، استأنف المغرب وإسرائيل علاقتهما الدبلوماسية بعد تجميدها منذ عام 2000، وذلك في خطوة ترفضها قوى شعبية وسياسية في الممكلة.
كما ردد المحتجون هتافات أشادوا فيها بقدرة المقاومة على "فرض شروطها" في اتفاق الهدنة الانسانية المؤقتة، التي أبرمتها حركة "حماس" مع إسرائيل.
وفي 24 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، دخلت هدنة إنسانية بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية حيز التنفيذ عند الساعة 07: 00 بالتوقيت المحلي (05: 00 ت.غ) وتستمر 4 أيام قابلة للتمديد، برعاية قطرية مصرية أمريكية.
ويتضمن الاتفاق تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية وإغاثية وطبية ووقود إلى كافة مناطق القطاع، الذي يسكنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.
وأعلن المشاركون في المسيرة رفضهم "صمت المجتمع الدولي حيال ما تقترفه إسرائيل في حق الشعب الفلسطيني".
وحرص الأطفال المشاركون في المسيرة على ارتداء الكوفية الفلسطينية، وملابس تضم شعارات العلم الفلسطيني وتعكس تضحيات الشعب الفلسطيني.
وشارك في المسيرة أطباء ومحامون بلباسهم المهني، مرددين شعارات داعمة لفلسطين.
ولمدة 48 يوما حتى 23 نوفمبر الجاري، شن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت 14 ألفا و854 فلسطينيا، بينهم 6 آلاف و150 طفلا وما يزيد على 4 آلاف امرأة، بالإضافة إلى أكثر من 36 ألف جريح، بينهم ما يزيد عن 75 بالمئة أطفال ونساء، وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
فيما قتلت حركة "حماس" 1200 إسرائيلي وأصابت 5431 وأسرت نحو 239، بدأت في مبادلتهم مع إسرائيل، التي يوجد في سجونها أكثر من 7 آلاف أسير فلسطيني
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
قبائل مديرية السياني تعلن النفير العام نصرةً لغزة
إب – يمانيون
أعلنت قبائل مديرية السياني بمحافظة إب اليوم النفير العام والجهوزية الكاملة لمواجهة العدو الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني والتصدي لأي تصعيد، والاستمرار في نصرة وإسناد غزة.
وأكدت في لقاء قبلي اليوم بحضور محافظ المحافظة عبدالواحد صلاح وعضو مجلس الشورى محمد النوعة ومساعد قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء حمود شتان ومدير المديرية علي النوعة، استمرار أبناء مديرية السياني في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم والدفاع عن اليمن ، بكل ثبات وتوكل على الله دون خوف أو تراجع.
وأعلنوا في بيان صادر عن اللقاء جهوزيتهم لمواجهة العدو الأمريكي الصهيوني وكل من يتورط معهم في العدوان على اليمن.. مباركين العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة والبحرية ضد الصلف الصهيوني والأمريكي.
وجدد البيان تفويضهم لقائد الثورة في اتخاذ كافة الخيارات المناسبة لنصرة الشعب الفلسطيني وإسناد مقاومته الباسلة.. داعيا كافة أبناء الشعب اليمني إلى الالتحاق بدورات ” طوفان الأقصى ” باعتبار ذلك جزء من الإعداد الذي أمر الله به لمواجهة أعداء الأمة.
وحذر كل من يتورط مع العدو سواء بالموقف أو بالمعلومات وبتقديم الإحداثيات، معتبرا ذلك خيانة عظمى لا يمكن التسامح فيها ..مطالبا الجهات الأمنية الضرب بيد من حديد ضد كل من يثبت تورطه بالتعاون مع الأعداء.
وأوضح أن وثيقة الشرف القبلية ملزمة لجميع القبائل الموقعة عليها بجميع بنودها.
وفي اللقاء حيا المحافظ أبناء ووجهاء ومشائخ مديرية السياني ..معتبرا لقائهم رسالة قوية للأعداء من اليهود والأمريكان بأن الشعب اليمني مستعد للتضحية والفداء .
ولفت إلى أن القوات المسلحة ماضية في موقفها وعملياتها المساندة للشعب الفلسطيني، وأنه لا تراجع حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار على غزة..مؤكدا الاستمرار في مواجهة قوى الاستكبار بإرادة وعزيمة لا تلين ولا تنكسر مهما كانت التضحيات.
ونوه المحافظ بأن طوفان الأقصى أعاد القضية الفلسطينية إلى الواجهة وكسر حالة الخنوع والخوف لدى الشعوب الإسلامية من الترسانة الوهمية للعدو الصهيوني