سقوط مدن كبرى..تحذير أمريكي عاجل من مصير أوكرانيا بسبب قرار زيلينسكي
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
قال ضابط وكالة المخابرات المركزية الأمريكية السابق، لاري جونسون، إن أوكرانيا ستخسر خيرسون وأوديسا بسبب سوء تقدير من جانب قيادة البلاد، التي رفضت صنع السلام مع روسيا.
وأضاف جونسون، في مقابلة مع قناة "ديالوج ووركس" على موقع يوتيوب، أنه "كان لدى الأوكرانيين فرصة لتحقيق السلام، وبعد ذلك كان لديهم منطقتي خيرسون وزابوريجيا، لكنهم الآن لا يفعلون ذلك.
لن يتخلى الروس أبدًا عن هذه المناطق، وعلى الأرجح، سيأخذون خاركيف وأوديسا".
وتابع: “ارتكبت كييف خطأ كبيرا برفضها المفاوضات مع موسكو قبل عام تحت تأثير الغرب، والآن لا يستطيع رئيس البلاد فولوديمير زيلينسكي أن يفعل الكثير لتحسين الوضع في دولته بطريقة أو بأخرى”.
وأكد ضابط وكالة المخابرات المركزية الأمريكية السابق، أن “أوكرانيا ستستمر في خسارة الأراضي. في الصراع مع روسيا”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا خيرسون زيلينسكي
إقرأ أيضاً:
تحقيق أمريكي جديد يكشف انهيار البحرية الأمريكية أمام العمليات
وكشفت الوكالة في تحقيق جديد لها، أنّ البحر الأحمر تحوّل خلال العام الأخير إلى أطول وأقسى مواجهة بحرية تخوضها الولايات المتحدة منذ الحرب العالمية الثانية، نتيجة العمليات اليمنية المتواصلة التي أربكت السفن الأمريكية وأرهقت طواقمها وكشفت فقدانها القدرة على التكيّف في بيئة عمليات عالية الخطورة.
وبحسب التحقيق، فإن العمليات الصاروخية اليمنية الدقيقة، إلى جانب العمليات البحرية النوعية، دفعت بحاملة الطائرات "هاري ترومان" والسفن المرافقة إلى حالة إنهاك شامل، وصولًا إلى ظهور "الخدر بين أفراد الطاقم" وفقدان بعض البحارة الإحساس بدورهم في المهمة، وهو توصيف يعكس مستوى الانهيار النفسي الذي أصاب القوة البحرية الأولى في العالم.
ومن أبرز مظاهر الارتباك الذي ضرب البحرية الأمريكية أنّ الطرادة "غيتيسبيرغ" أطلقت النار بالخطأ على مقاتلتين أمريكيتين تابعتين لـ"ترومان" بعد أن توهّم الطاقم أنّهما صواريخ يمنية، ما أدى إلى إسقاط إحدى المقاتلتين.
وأكد التحقيق أنّ هذه الحادثة لم تكن نتيجة خطأ فردي، وإنما ثمرة مباشرة لضغط العمليات اليمنية التي أفقدت السفن الأمريكية القدرة على التمييز واتخاذ القرار السليم.
وتشير الوكالة إلى أنّ التحقيقات رصدت أربعة حوادث قابلة للتجنب، غير أنّ مجمل الخسائر تجاوز 100 مليون دولار خلال ثوانٍ من ردود فعل مضطربة، ما يعكس حجم الرعب والتوتر داخل غرف العمليات في السفن الأمريكية المنتشرة في البحر الأحمر.
ونقلت "أسوشييتد برس" عن الخبير العسكري الأمريكي برادلي مارتن قوله إنّ البحرية الأمريكية "طلبت من قواتها أكثر مما تستطيع تحمله، واكتشفت الثمن لاحقًا"، في اعتراف مباشر بأنّ واشنطن دفعت قواتها إلى معركة تفوق قدراتها، في مواجهة جيش يمني أثبت امتلاكه كفاءة قتالية عالية وإرادة صلبة.
ويزيح التحقيق الستار عن ما قامت به وزارة البحرية الأمريكية حيث حجبت أسماء المسؤولين عن هذه الإخفاقات، واكتفت بإعلان إقالة قائد حاملة الطائرات "ترومان"، دون نشر أي تفاصيل حول طبيعة الأخطاء التي أدت إلى سقوط المقاتلة ووقوع باقي الحوادث، في محاولة واضحة للتخفيف من وطأة الفشل أمام الداخل الأمريكي والرأي العام الدولي.