في حب مصر.. معرض للأنشطة الطلابية بجامعة العريش
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
افتتح الدكتور حسن الدمرداش، رئيس جامعة العريش، شمال سيناء، معرض للأنشطة الطلابية بجامعة العريش والمقام تحت عنوان " في حب مصر"، والخاص بإنجازات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وضم المعرض مجموعة من الأنشطة الطلابية،.
رافق رئيس الجامعة، كلا من الدكتور عبد المقصود عبد القادر، القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وعمداء الكليات، و القائم بعمل أمين عام الجامعة، وعدد من وكلاء الكليات وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والطلاب.
وأشاد الدكتور الدمرداش، رئيس الجامعة، بالأعمال الفنية المعروضة بالمعرض حيث تم عرض المعلومات في صورة مبسطة ومثمنُا الجهد المبذول من الأساتذة والطلاب متمنيًا للجميع دوام التقدم والرقي.
وتفقد رئيس الجامعة، ومرافقيه خلال المعرض ماكيتات عرضت انجازات فخامة رئيس الجمهورية خلال الثمان سنوات الاخيرة والمتمثلة في العاصمة الادارية، وقناة السويس الجديدة، وجامعة العريش، والمتحف المصري الكبير، والقطار الطائر، .
الاستزراع السمكي:و تم عرض الانجازات التي تمت في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في قطاع الصحة، والزراعة، والتكنولوجيا، والإنتاج الحيواني، والاستزراع السمكي، وقطاع الثقافة والآدب، وقطاع رعاية ذوي الهمم، والبحث العلمي، وقطاع الرياضة.
كما تم عرض فيلم تصويري لأهم الانجازات التي قامت بها مصر في جميع القطاعات، حيث أكد رئيس الجامعة علي ضرورة توعية وتثقيف طلابنا الأعزاء بأهم الانجازات التي تمت في مصرنا الحبيبة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العريش الرئيس معرض الطلابية الأنشطة رئیس الجمهوریة رئیس الجامعة
إقرأ أيضاً:
رئيس الجمهورية: الجزائريون حريصون دوما على التمسكِ بِوِحدتهم ورصِّ صُفُوفهِم
وجه رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، رسالة إلى الشعب الجزائري، بمُناسبة الاحتفال بالذكرى الثالثة والستين لعيد الاستقلال.
وجاء في نص الرسالة:
بسم الله الرحمن الرحيم والصّلاةُ والسّلامُ على أشرفِ المُرسَلين،
أيَّتُها المُواطِناتُ .. أيّها المُواطِنُون،
تُحيي الجزائر في هذا اليوم ذكرى مجيدة، لها في أفئدتِنا دَلالَة عَمِيقَة. إنَّها الذّكرى الثالثة والستين (63) لعيد الاستقلال واسترجاع السيادة الوطنية. ذلك اليومُ الذي انْجَلَتْ فيهِ عن وطننا المُفدّى جَحَافِلُ الاستِعْمار البَغيضِ وهي تَجُرُّ أذيَالَ الهَزيمَةِ لأنَّها جُوبِهَتْ بِرِجَالٍ أشِدَّاءَ سَكَنَ الوَطَنُ سُوَيْدَاءَ قُلُوبِهِم وَعَقَدُوا العَزَائِمَ أن تَتَحَرَّرَ الجزائر.
وَإنَّنَا إذْ نُحيِي هذه الذّكرى المجيدَةَ، نَسْتَحْضِر تلك المَلاحِم الخالدَةَ الَّتي خَاضَهَا شعبُنَا ضد الاستعمار وَقِوَاهُ العَاتِيَةَ. وَظلَّ على دَرْبِ التَّضحيَةِ يُقَدّم القَوافِل تِلْوَ الأُخرى مِنَ الشُّهداءِ البَواسِل حتّى النّصر المُبِين.
أيَّتُها المُواطِناتُ .. أيّها المُواطِنُون،
لَقَدْ عَكَفَتْ الجزائرُ مُنْذُ بُزُوغ عَهْدِ استقلالِهَا على اسْتِثْمَارِ تلك المَحَطَاتِ الخَالِدَةِ الَّتي رَفَعَتْ شَعْبَنَا إلى أعلى مَرَاتِب الوطنِيَةِ الصَّادِقَةِ بَيْنَ شُعُوبِ الأرْضِ.
وَلَقَدْ كان هذا الاستِثْمَار مَبْنِيًا على الوَفَاءِ لِتِلْكَ الدِّمَاءِ الَّتي سَالَتْ فِدَاءً للوَطَنِ وَتَقْدِيسًا لِلْأرْواحِ الطَّاهِرَةِ الَّتي قُدِّمَتْ قُرْبَانًا مِنْ أجْلِ حُرْمَةِ أرْضِهِ وَسَمَائِهِ وَمَصِيرِ أبْنَائِه.
وَإنَّنا حين نَقِفُ عِنْدَ هَذِه الذِّكرَياتُ المُنِيرَةُ في سِجل وَطننَا المَجِيد فهي تُذَكِّرُنَا بمَا قَطَعْنَاهُ مِنْ أشْوَاطٍ على مَسَارِ تَعْزِيزِ حَصانَتِنَا الوَطنِيَةِ مِنْ تَوْثِيقٍ لِأوَاصِرِ الوِحْدَةِ وَالمُضَيِّ بِخُطَى وَاثِقَة نَحْوَ بِنَاءِ الدّولة وَتَعْزيزِ مَؤسَّسَاتِهَا وَالتَّكَفُّلِ بِحَاضِرِ شَعْبِنَا الكَريمِ وَمُسْتَقْبَلِ بَنَاتِه وَأبْنَائِه.
إنَّ الجزائرَ اليوم تَخُوضُ غِمَارَ مَرْحَلَةٍ عِمادُها التَّعَامُل مَعَ مُخْتَلَفِ الرِّهانَات بِنَفَسٍ جَدِيدٍ، وَالتَّطلُّعِ إلى رَفْعِ التَّحدِّيات بِكَامِلِ الثِّقَة في قُدُرَاتِنَا وَمُقَدَّرَاتِنَا الوَطَنِيَةِ المُنْبَعِثَةِ مِنْ خَالِصِ آمَال المُوَاطِن.
لَقَدْ قَطَعتِ بِلادُنَا أَشْوَاطًا مُتتاليةً عَلَى هَذَا النَّهجِ، نَهج الجزائر المُنْتَصِرَة الوَفِيَة لمَبَادِئِهَا والمُرَسِّخَة لمَرْجِعِيَاتهَا السَّاعيةِ إلى تَرسِيخِ المُواطَنَة الحَقَّة ولقد تمكنت بِتَضْحِياتِ بَنَاتِهَا وَأَبْنَائِهَا من الانْتصَار.
أيَّتُها المواطنات، أيُّها المواطنون.
إنَّ ذِكرى اسْتقلالِنَا واسْترجَاعِنَا للسِّيَادَةِ الوَطنيةِ، كَمَا أَنَها تَسْتَنْهِضُ فِينَا رُوحَ اسْتِذْكَارِ التَّضْحِياتِ الجَسيمَة التي دَفَعَهَا شَعْبُنَا في سَبيلِ انْعِتَاقِهِ. فَإنَّها تَدْفَعُنَا إلى النَّظَرِ مَلِيًّا حَوْلَ مَا يَشْهَدَهُ العَالَمُ اليَومَ من تَحَوُّلاتٍ، وَكَيفَ أَنَّ التَّلاَحُمَ والتَّكَاتُفَ والحِسّ الوطَنيّ اليَقِظَ هُوَ أَمْثَلُ مَسْلَكٍ لِتَجْنيبِ الأوْطَانِ وَيْلاَتِ الهزَّات والأطْمَاع.
وَعَلَى هَذَا المَنْحَى الوَجِيهِ فَقَدْ كَانَ الشَّعْبُ الجَزائريُّ دَومًا حريصًا على التَّمَسُّكِ بِوِحْدَتِهِ وَرَصِّ صُفُوفِهِ، وَظَلَّ عَبْرَ مُخْتَلَفِ وَقَفَاتِهِ التَّاريخِيَةِ عِبْرَةً للشُّعُوبِ في الولاءِ للوَطَن.
أيَّتُها المُواطنات الفُضليات، أيُّها المُواطنون الأفاضل.
وَنَحْنُ نَحْتَفِي بهذِهِ الذِّكْرَى الغَاليَةِ والمُتَمَيِّزَةِ في تَاريخ وَطَنِنَا، والمَقْرُونَةِ بِعيدِ الشَّبَابِ، أتوجّهُ إلى أَخَوَاتِي المُجَاهِدات وإخْوَاني المُجَاهدين وإلى كَافَة بَنَاتِنَا وأَبْنَائِنَا بأَسْمَى عِبَارَاتِ التَّهَانِي.
كَمَا أُحَيِّي حَامِي حِمَى الوَطَنْ جَيْشَنَا الوَطني الشَّعْبي سَلِيلَ جَيْشِ التَّحرِيرِ الوَطَني، وكُلَّ الأَسْلاَكِ الأَمْنِيّةِ وَالنِّظَامِيَة التي تَحفظُ أَمْنَ الوَطَنِ والمُوَاطن، دَاعِيًا أَبْنَاءَ وَطَنِنَا العَزِيز إلى البَذْلِ والتَّفَانِي والوَعْيِ بالرِّهَانَاتِ تَأَسِيًا بِالمَبَادىء العَظِيمَةِ الَّتي سار على نهجها شُهَداؤُنَا الخَالِدُون.
عَاشَتْ الجزائرُ حُرَّةَ أبِيَّةً شَامِخَةً.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور