نزوى ـ العمانية: تأهلت الطالبة شهد بنت يحيى المنذرية من مدرسة أم أيمن للتعليم الأساسي بمحافظة الداخلية للبطولة العربية لألعاب الرياضيات والمنطق بنسختها الأولى لعام 2023، والتي تُقام في الجمهورية التونسية خلال الفترة من 26 إلى 29 من الشهر الجاري. ةجدير بالذكر أن البطولة العربية لألعاب الرياضيات والمنطق من أبرز الفعاليات العلمية في المنطقة، حيث يجتمع فيها الطلبة الموهوبون من مختلف الدول العربية لتبادل الخبرات والمنافسة في مجال الرياضيات والمنطق؛ وتهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية الرياضيات والتفكير العلمي وتطوير قدرات الطلبة في هذا المجال.

المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

تأخر تسجيل الطلبة في كليات الطب والصيدلة يثير غضب الأسر

زنقة 20 ا الرباط

تعرف كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان بالمغرب حالة من الارتباك بسبب التأخر غير المبرر في تسجيل الطلبة الناجحين في لوائح الانتظار، وهو تأخر أثار غضب الأسر وعمّق حالة القلق لدى الطلبة الذين وجدوا أنفسهم في وضع ضبابي رغم أحقيتهم القانونية في الالتحاق بمقاعد التكوين.

ومع حلول نهاية الثلث الأول من الموسم الجامعي، لا تزال المنصات الرقمية للتسجيل مغلقة، فيما تشير الإدارات إلى أن الوزارة الوصية لم تفتح بعد اللوائح الرسمية لاستكمال إجراءات الالتحاق، ما جعل الطلبة عالقين بين وعود بالتسوية وتأجيلات غير معلنة.

هذا الوضع، الذي وصفه متابعون بأنه خلل إداري غير مقبول في قطاع حساس كقطاع الطب، يهدد بشكل مباشر المسار الدراسي لطلبة اجتازوا مباراة وطنية صعبة، ويتطلعون إلى بداية تكوينهم في وقت ينبغي فيه للمنظومة الصحية أن تعزز مواردها البشرية بدل تعطيلها. وقد نبّه فريق التجمع الوطني للأحرار، من خلال سؤال برلماني موجه إلى وزير التعليم العالي، إلى الانعكاسات النفسية والاجتماعية لهذا التأخر، محذراً من تأثيره على ثقة الطلبة في سلامة التدبير الجامعي وعلى تكافؤ الفرص داخل واحدة من أكثر التكوينات دقة وصرامة.

ويشير عدد من أولياء الأمور إلى أن التأخر تجاوز كل الآجال المقبولة، في حين تتعامل الإدارات الجامعية – حسب تعبيرهم – بمنطق “انتظار الضوء الأخضر من الوزارة”، دون تقديم أي توضيحات أو حلول مؤقتة تضمن حق الطلبة في الالتحاق الفوري بالدراسة. هذا الصمت الرسمي يطرح أسئلة حول خلفيات التعثر، وحول سبب غياب رؤية تنظيمية واضحة تضمن انتقالاً سلساً من مرحلة المباراة إلى مرحلة التكوين داخل الكليات.

كما يثير هذا الملف تساؤلات حول جدوى الرقمنة في قطاع التعليم العالي، إذ يفترض أن المنصات الرقمية وُجدت لتسريع المساطر وتفادي الأخطاء، لا لتحويلها إلى حواجز إدارية تعطل تسجيل الطلبة لأشهر.

وفي ظل هذه الفوضى، تتصاعد دعوات لإلزام الوزارة بتحديد آجال قانونية لفتح المنصات ونشر اللوائح وضمان الحق في التسجيل دون مماطلة، حتى لا يتكرر هذا السيناريو كل سنة.

ويبقى السؤال المطروح اليوم على الوزارة الوصية هو مدى جاهزيتها لتصحيح هذا الوضع في أقرب الآجال، واتخاذ إجراءات ملموسة تسمح للطلبة الذين طال انتظارهم بالالتحاق بمسارهم التكويني، قبل أن تتحول هذه التأخيرات إلى عائق حقيقي يؤثر على جودة تكوين أطر الصحة في المغرب، في وقت تحتاج فيه البلاد إلى تعزيز طاقاتها الطبية أكثر من أي وقت مضى.

تابعوا آخر الأخبار من زنقة 20 على Google News

مقالات مشابهة

  • تونس.. السجن 12 عاماً لرئيسة الحزب الحر الدستوري «عبير موسي»
  • 4 منتخبات تتأهل .. مواعيد مباريات نصف نهائي كأس العرب
  • العقولُ الناشئة... مورد وطني يصنع المستقبل
  • سفير سلطنة عُمان بتونس يشارك في فعاليات "اليوم الإعلامي" ضمن أيام طرابلس الإعلامية 2025
  • إنجازات عراقية مميزة لألعاب القوى البارالمبي في البطولة الآسيوية للشباب
  • السعودية تتأهل إلى نصف نهائي كأس العرب بعد الفوز على فلسطين
  • تأخر تسجيل الطلبة في كليات الطب والصيدلة يثير غضب الأسر
  • بينها ذهبية.. شباب العراق يحصدون 4 ميداليات باليوم الأول لألعاب آسيا البارالمبية
  • الوزير الأول يحل بتونس للمشاركة في اللجنة المشتركة العليا الجزائرية–التونسية للتعاون.
  • بيان صادر عن كتلة نوّاب حزب مبادرة