حالة من الصدمة تسيطر على الوسط الفني بعد وفاة طارق عبد العزيز
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
توفى منذ قليل الفنان طارق عبد العزيز بعد تعرضه لأزمة قلبية مفاجئة أثناء عمله، حيث أصيب بتشنجات أدت إلى نقله أحد المستشفيات في الشيخ زايد، حالة من الصدمة والذهول والآسي تسيطر علي الوسط الفني، ولم يحدد حتى الآن موعد الجنازة او العزاء .
طارق عبد العزيزنشر الفنان طارق عبد العزيز مؤخراً، أول صورة له قبل مغادرته المستشفى بعد اجراء عملية تركيب دعامات في القلب.
وكتب طارق عبد العزيز :" اللهم لك الحمد دائما وأبدا .. تمت القسطرة الثانية وتركيب الدعامات بنجاح، و بطمن الجميع إني بخير الحمدلله ، وبشكرهم على الدعاء ومحاولة الاطمئنان الدائم بكل الطرق ، وللشكر قائمة لا تنتهي على رأسهم الجمهور الغالي المحب اللي ملأ الصفحات بالدعاء ، وللصحافة المصرية في تحري الدقة قبل النشر ولبيتنا الكبير نقابة المهن التمثيلية بداية من د/ اشرف زكي مروراً بالعزيزة نهال عنبر اللي بذلت أقصى جهد لتذليل أي عقبات ، ومفيش انتهاء لأن القائمة لا تنتهي ".
أضاف طارق عبد العزيز :" وشكراً مش هتوفي حقوق ناس تانية عارفين نفسهم منهم أهلي وأسرتي و أصدقاء الجامعة و أولادهم شكراً للحبيب الغالي أخويا محمد رياض اللي ربنا جعله سبب في التعافي والوقفة دي.
آخر أعمال طارق عبد العزيز
وكان طارق عبد العزيز تعرض لأزمة صحية في يونيو الماضي وخضع لعملية قسطرة في القلب، ومن أخر أعماله مشاركته في مسلسل "أعمل أي" الذي عرض قبل السباق الرمضاني، بدور "شوقي المحامي"، وهو من بطولة خالد الصاوي، صابرين، هناء الشوربجي، ندى بسيوني، ألحان المهدي، وغيرهم من الفنانين، وهو من تأليف محمد الحناوي، وإخراج أحمد عبد الحميد.
وفاة الفنان طارق عبد العزيز بعد تعرضه لوعكة صحية مفاجئة.. مصدر مقرب يكشف سبب موتهالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طارق عبد العزيز الفنان طارق عبد العزيز وفاة الفنان طارق عبد العزيز سبب وفاة الفنان طارق عبد العزيز طارق عبد العزیز
إقرأ أيضاً:
الفوضى تسيطر على سوق الفضة.. وتجار الخام يوقفون البيع
تشهد أسواق الفضة المحلية والعالمية حالة من الارتباك والتذبذب الحاد، بعد أن سجلت الأسعار العالمية مستوى 49 دولارًا للأوقية خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، وهو الأعلى منذ عام 2011، مدعومة بتزايد الطلب على الملاذات الآمنة في ظل الإغلاق الحكومي الأمريكي وتصاعد المخاطر السياسية والاقتصادية، إلى جانب توقعات قوية بخفض أسعار الفائدة الأمريكية، بحسب تقرير صادر عن مركز الملاذ الآمن.
وأوضح التقرير أن أسعار الفضة في السوق المحلية استقرت خلال تعاملات اليوم، ليسجّل جرام الفضة عيار 800 نحو 69 جنيهًا، وعيار 925 حوالي 86 جنيهًا، وعيار 999 نحو 86 جنيهًا، بينما استقر جنيه الفضة عيار 925 عند 640 جنيهًا.
سعر الفضة عالمياوفي المقابل، استقرت الأوقية العالمية عند 49 دولارًا، وهو أعلى مستوى في 14 عامًا، مدفوعًا بزيادة الإقبال الاستثماري وتراجع الثقة في الأدوات المالية التقليدية، مع تزايد رهانات الأسواق على مزيد من التيسير النقدي الأمريكي.
وأشار التقرير إلى أن أسعار الفضة ارتفعت خلال الأسبوع الماضي بنسبة 13.3% محليًا، بالتوازي مع صعود عالمي بنسبة 4.4% لتغلق عند أعلى مستوياتها منذ أغسطس 2011، مدعومة بتراجع الدولار وزيادة الطلب الصناعي وتعاظم التوقعات بخفض الفائدة.
فوضى في السوق المحلية ووقف للتداولوكشف مركز الملاذ الآمن عن حالة من الفوضى في التسعير داخل السوق المحلية، بعد قيام بعض تجار الخام برفع الأسعار بشكل غير مبرر، أعقبه نقص حاد في المعروض، وتوقف بعض المتعاملين عن البيع ترقّبًا لزيادات إضافية.
وقال المركز: سوق الفضة بدأ يدخل مرحلة خطيرة؛ لاحظنا أن بعض تجار الخام رفعوا الأسعار فوق المستويات الطبيعية دون مبررات، ثم اتجهوا لتقليل المعروض، وهو ما خلق حالة من الشلل والارتباك في التداولات."
وأضاف: "إذا استمر الوضع على هذا النحو، قد نشهد قفزات غير منطقية في الأسعار خلال الفترة المقبلة، ما يستدعي تدخلًا عاجلًا لضبط السوق ومنع الممارسات الاحتكارية والعبث بالتسعير، حفاظًا على المستهلك والمستثمر."
وأشار التقرير إلى أن بعض المصانع توقفت بالفعل عن الإنتاج بسبب نقص الخامات بعد امتناع تجار الخام عن البيع انتظارًا لمستويات أعلى من الأسعار، في ظل موجة ارتفاعات متواصلة بالبورصات العالمية بالتزامن مع صعود الذهب واقترابه من 4000 دولار للأوقية، وتزايد الطلب على الملاذات الآمنة في ظل حالة عدم اليقين الاقتصادي العالمي.
خلفية تاريخية
ويُعد هذا المستوى الأعلى للفضة منذ عام 2011، حين لامست عتبة 50 دولارًا للأوقية للمرة الثانية في تاريخها، بعد بلوغها هذا السعر أول مرة عام 1980 أثناء محاولة الأخوين هانت احتكار السوق.
أداء الفضة في سبتمبر 2025
ارتفعت أسعار الفضة مدفوعة بعدة عوامل، أبرزها استمرار الإغلاق الحكومي الأمريكي الذي يبدو أنه سيطول، وتنامي الضبابية السياسية في فرنسا واليابان، وتزايد التوقعات بسياسات نقدية أكثر مرونة عالميًا، مما دفع المستثمرين نحو أصول بديلة أكثر أمانًا.
عوامل الدعم الأساسية
تحظى الفضة والذهب بدعم قوي من تراجع الدولار الأمريكي، وتوقعات خفض الفائدة، ومشتريات البنوك المركزية، والتوترات الجيوسياسية، فضلًا عن القلق من ضعف العملات الورقية.
وتتميّز الفضة بخصوصية مزدوجة كمعدن ثمِين وصناعي، إذ يتأثر أداؤها بالطلبين الاستثماري والصناعي معًا.
اختلال العرض والطلب
بحسب معهد الفضة العالمي، بلغ الطلب الصناعي مستوى قياسيًا في 2024 عند 680.5 مليون أوقية، مدفوعًا بالطلب على الطاقة الشمسية والبنية التحتية الكهربائية والمركبات الكهربائية.
ورغم تراجع الطلب الإجمالي بنسبة 3%، إلا أنه تجاوز العرض للعام الرابع على التوالي، مسجّلًا عجزًا قدره 148.9 مليون أوقية، ومن المتوقع استمرار العجز في 2025 للعام الخامس على التوالي، مع إنتاج متوقع 844 مليون أوقية مقابل طلب يتجاوز 940 مليون أوقية.
تفوق الفضة على الذهب
شهدت الفضة زيادة بنحو 67% منذ بداية العام، متفوقة على الذهب الذي ارتفع بنحو 50%، فيما انخفض معدل الذهب إلى الفضة إلى 81 نقطة، وهو أدنى مستوى في عام.
تحذيرات من ارتفاع مفرط
حذّرت شركة Metals Focus من أن الارتفاع المبالغ فيه قد يؤدي إلى تراجع الطلب الصناعي نتيجة "الادخار الصناعي"، إذ تسعى الشركات إلى ترشيد استخدام المعدن وخفض التكاليف.
ويتوقع المحللون أن يؤدي التطور التكنولوجي في قطاع الطاقة الشمسية إلى تقليص استهلاك الفضة بنسبة 15–20% هذا العام، لكنهم يؤكدون أن النمو الكبير في الطاقة النظيفة سيواصل دعم الطلب طويل الأجل.
توقعات مستقبلية
رغم احتمالات الترشيد الصناعي، لا يتوقع المحللون أن يتأثر الاتجاه الصعودي العام، مع استمرار عجز المعروض المتوقع عند 187.6 مليون أوقية هذا العام، وهو ثالث أكبر عجز تاريخي.
ويرى الخبراء أن استمرار الطلب الاستثماري القوي سيُبقي الأسعار عند مستويات مرتفعة، بينما تظل الفضة عنصرًا أساسيًا في التحول العالمي نحو الطاقة المتجددة والتقنيات الكهربائية، ما يعزز مكانتها كمعدن استراتيجي في المرحلة المقبلة.