لصحة أفضل في صوم الميلاد.. نصائح مهمة عند الامتناع عن تناول اللحوم
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
بدأ الأقباط الأرثوذكس اليوم الأحد صوم عيد الميلاد، والذي يستمر نحو 43 يوما، وينتهي بعيد الميلاد المجيد الموافق 7 يناير 2023، وفيه يمتنع الأقباط عن تناول اللحوم ويعتمدون على الطعام النباتي فقط، ولكن أي الأطعمة يفضل تناولها لصحة أفضل؟
تناول البقوليات أمر مفيد جداكشفت الدكتورة ليندا جاد الحق استشاري التغذية العلاجية وعضو الجمعية المصرية لدراسة السمنة، أن تناول البقوليات من الأمور المفيدة جدا لصحة الجسم، مشددة على أن كل الوجبات غير المصنعة بشكل عام جيدة.
ونصحت "جاد الحق" بأنه يفضل الابتعاد عن المقليات والاعتماد بشكل أكثر على المطبوخ والمشويات، لافتة إلى أنه عند استخدام الزيوت يفضل الابتعاد عن الزيوت المهدرجة لأنها تحتوي على دهون غير صحية.
وشددت على أنه بشكل عام يفضل أن تعد الأمهات الوجبات في المنزل، وتبعتد عن الأطعمة المصنعة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: صحة الجسم البقوليات التغذية العلاجية عيد الميلاد المجيد الأقباط الأرثوذكس
إقرأ أيضاً:
فرَّق بين النجاسات المغلظة والمخففة.. أمين الفتوى: الطهارة شرط أساسي لصحة الصلاة
أكد الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن من شروط صحة الصلاة الطهارة، وتشمل الطهارة من الحدث الأكبر الذي يوجب الغسل، والطهارة من الحدث الأصغر الذي يوجب الوضوء، أو التيمم عند عدم وجود الماء أو تعذر استعماله.
وأوضح وسام، خلال تصريح اليوم الاثنين، أن الطهارة لا تقتصر على الجسد فقط، بل تشمل الثياب وموضع الصلاة أيضًا، مبينًا أن النجاسة في الشرع تُعرف بأنها الأشياء المستقذرة، وتنقسم إلى نوعين: نجاسة عينية كالبول والغائط والخمر، وهذه لا تطهر إلا بتغير حقيقتها كما في حالة تحول الخمر إلى خل، ونجاسة طارئة وهي التي تصيب الثياب أو الجسد أو موضع الصلاة ويمكن إزالتها.
وأشار إلى أن من مظاهر الطهارة في الشريعة "الاستنجاء"، أي إزالة آثار النجاسة الخارجة من البدن، وأن موضع الصلاة يجب أن يكون خاليًا من أي نجاسة.
وبيَّن الشيخ أحمد وسام أن النجاسات في الفقه تُصنف إلى مغلظة، كمثل البول والغائط، وهذه يجب إزالتها تمامًا، ومخففة كالبول الناتج من الطفل الرضيع الذي لا يتغذى إلا على اللبن، مشيرًا إلى أن الفقهاء اختلفوا في أحكامها، ففي بعض الحالات يكفي نضح الماء عليها.
وأضاف أن الفقهاء، كأصحاب المذهب الحنفي، فرّقوا بين المقادير المعتبرة في النجاسات، فإذا كانت النجاسة مغلظة فلا يصح وجودها على الثياب أو الجسد إذا زادت عن مقدار الدرهم (بحجم العملة المعدنية تقريبًا)، أما النجاسة المخففة فالعفو فيها أوسع، وقد يُتسامح في وجودها إذا لم تتجاوز ربع الثوب.