جامعة كفر الشيخ: الاهتمام بمبادرة محو الأمية الرقمية والشمول المالي لخدمة توجهات الدولة
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
ناقشت نائب رئيس جامعة كفرالشيخ لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة الدكتور أماني محمد شاكر خطة العمل الخاصة بكل فريق و مؤشرات الأداء التي سيتم بناء عليها عمل تقارير المتابعة الدورية لأداء كل فريق الفترة القادمة .
وعرضت" شاكر "خطة العمل الخاصة بفريق الأنشطة والمبادرات المجتمعية و اختصاصات وأهداف الفريق والمجالات التي سيتم تنفيذ المبادرات والأنشطة بها لتحقيق هذه الأهداف و التي تتضمن "المجال الاقتصادي، المجال الصحي، المجال البيئي، المجال الثقافي، والمجال الاجتماعي".
وأوضحت نائب رئيس جامعة كفرالشيخ لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بأن هناك تعاون وتنسيق مع الجهات ذات الصلة لتنظيم أنشطة خارج الحرم الجامعي مثل المشاركة في مبادرة دعم الإنتاج المنزلي وزراعة الأسطح، ووضع منظومة عمل للمشاركة في حل مشكلة القمامة وتجميل الأحياء والتوعية المرورية للمشاة وسائقي السيارات، و الاهتمام بمبادرة محو الأمية الرقمية والشمول المالي بما يخدم توجهات الدولة في مبادرة التحول الرقمي.
كما تم مناقشة خطة العمل الخاصة بفريق مواجهة تعاطي وإدمان المخدرات، واختصاصات وأهداف الفريق وخطة العمل التي سيتم خلالها تنفيذ عدد من الأنشطة لتحقيق رؤية وأهداف الفريق.
و أشادت بحرص قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ممثل في فريق عمل مشروعات البيئة في الجامعة برئاسة مدير عام الإدارة العامة لمشروعات البيئة المحاسب نافع حماده ، ورحاب لطفي جوهرمدير إدارة تخطيط البرامج وتنمية البيئة، محمد صلاح عمارمدير إدارة متابعة وتنفيذ مشروعات البيئة.على تحقيق الدور الريادي للجامعة في خدمة المجتمع، وتحقيقاً لأهداف مواجهة تعاطي وإدمان المخدرات، وبالتعاون مع صندوق مكافحة الإدمان والتعاطي بكفرالشيخ.
و نوهت إلى أن قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ينظم ندوات للتوعية ضد أضرار المخدرات في كافة الكليات وساحات الجامعة، وذلك ضمن الأعمال والأنشطة التوعوية لحماية شباب الجامعة من أضرار التدخين والمخدرات والحد من انتشارهما بين الطلاب، وكذلك تصحيح المفاهيم الخاطئة لديهم عن مواد الإدمان من خلال التثقيف التوعوي الدوري وتنفيذ البرامج الوقائية والأنشطة الداعمة لها بهدف الوصول إلى جامعة خالية من التدخين والإدمان.
وأكدت أنه جاري التعاون مع هيئة تعليم الكبار ، كما تم وضع خطة عمل سيتم تنفيذها بالجامعة مكافحة الإرهاب والتطرف عدداً من الندوات خلال الفترة الماضية حول الانتماء الوطني لمواجهة التطرف، كيفية التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي، والشباب ودوره في المجتمع.
و أشارت نائب رئيس جامعة كفرالشيخ لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة الدكتور أماني شاكر إلى ضرورة التعاون والتنسيق بين كل الفرق للحصول على أفضل النتائج، كما أكدت ضرورة وضع خطة تنفيذية عاجلة، و أهمية إعداد تقارير إنجازات دورية بكافة الأنشطة التي تتم وفقا لمؤشرات الأداء الخاصة بكل فريق .
مدير عام الإدارة العامة لمشروعات البيئة المحاسب نافع حمادهالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خدمة المجتمع وتنمیة البیئة خطة العمل
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: جامعة كفر الشيخ الأهلية نموذج متكامل لـ التعليم الذكي
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن افتتاح جامعة كفر الشيخ الأهلية يمثل نقلة نوعية جديدة في مسار تطوير التعليم الجامعي بمصر، وخطوة محورية في تنفيذ استراتيجية الدولة لتوفير تعليم عصري ذكي يُواكب متطلبات التنمية الوطنية والتنافسية العالمية.
وقال الوزير، في تصريحاته خلال الافتتاح الرسمي للجامعة اليوم السبت، إن الجامعات الأهلية أصبحت أحد الأعمدة الأساسية في منظومة التعليم الجامعي، وتُعد نموذجًا للتعليم غير الربحي الذي يهدف إلى تعزيز جودة المخرجات التعليمية، وتخريج أجيال قادرة على الابتكار والتأثير في مجتمعاتها.
وأضاف: «افتتاح جامعة كفر الشيخ الأهلية يأتي ضمن خطة الدولة لإنشاء جامعات أهلية حديثة توفر برامج تعليمية متخصصة ومبتكرة تستجيب لاحتياجات سوق العمل، محليًا ودوليًا، وتُسهم في تقليل نسب الاغتراب الداخلي للطلاب، من خلال إتاحة فرص تعليمية متميزة على أعلى مستوى داخل المحافظات».
وشدد الدكتور أيمن عاشور، على أن الجامعات الأهلية لا تُنافس نظيراتها من الجامعات الحكومية، بل تعمل في إطار تكاملي يدعم تطوير المنظومة بالكامل، مؤكدًا أن التوسع في إنشاء هذه الجامعات يعكس الرؤية الشاملة للدولة في بناء نظام تعليم عالٍ متنوع، يتسم بالجودة، ويعتمد على الابتكار والمعرفة.
وأشار إلى أن جامعة كفر الشيخ الأهلية تُعد واحدة من 12 جامعة أهلية جديدة صدر بإنشائها قرارات جمهورية، إلى جانب جامعات دمياط، السويس، دمنهور، القاهرة، عين شمس، سوهاج، الوادي الجديد، الفيوم، طنطا، الأقصر، ومدينة السادات، ليصل إجمالي عدد الجامعات الأهلية في مصر إلى 32 جامعة من المنتظر بدء الدراسة بها في العام الجامعي 2025/2026.
وأوضح الوزير أن الجامعة تضم 13 كلية تغطي طيفًا واسعًا من التخصصات الحيوية، منها الطب، الصيدلة، الهندسة، الزراعة، التمريض، العلاج الطبيعي، الحاسبات والذكاء الاصطناعي، الفنون، اللغات، والعلوم الإدارية. وتُقدم الجامعة برامج تعليمية مصممة وفق أحدث المعايير العالمية، ومبنية على تحليل دقيق لاحتياجات سوق العمل المستقبلية.
ولفت الدكتور عاشور إلى أن هذه الجامعات غير هادفة للربح، إذ يتم إعادة استثمار الفوائض المالية في تحديث المعامل والمنشآت، وتطوير المناهج، ودعم الابتكار والبحث العلمي، مؤكدًا أن هذا النموذج يُسهم في بناء بيئة تعليمية مستدامة ترتكز على التطوير الذاتي والتحديث المستمر.
وقال: نُطلق منظومة تعليمية جديدة لا تركز فقط على الكم، بل على الكيف، والجودة، والابتكار. الجامعات الأهلية تُعيد تعريف وظيفة الجامعة، من مجرد مؤسسة تعليمية إلى منصة للإبداع والتأثير المجتمعي والتنموي.
وخلال جولته التفقدية داخل الحرم الجامعي، أوضح الوزير أن الجامعة تضم مبنيين أكاديميين رئيسيين بمساحة تتجاوز 25 ألف متر مسطح، وتشمل مدرجات ذكية، معامل متقدمة، قاعات دراسية تفاعلية، مراكز اختبارات إلكترونية، غرف كنترول، ومكاتب إدارية وفق أحدث المعايير الدولية.
وأشار إلى أن الجامعة تُجسد ملامح الجيل الجديد من الجامعات المصرية، سواء على مستوى البنية الذكية أو البرامج البينية والشراكات الدولية، كما تطبق هيكلًا إداريًا متطورًا يتضمن نوابًا للابتكار والشراكات الدولية وجودة التعليم.
وأضاف الوزير أن إنشاء الجامعات الأهلية يأتي أيضًا ضمن المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"، التي تهدف إلى تكوين شراكات فاعلة بين الجامعات وقطاعات الإنتاج والصناعة ومراكز البحث العلمي، من أجل ربط التعليم بالتنمية الاقتصادية والمجتمعية.
وقال: "الجامعات الأهلية ستكون قاطرة للتنمية وليست مجرد كيانات تعليمية. نريد لهذه الجامعات أن تكون مصدرًا للحلول والابتكار، ومنصة حقيقية لريادة الأعمال."
وفي ختام تصريحاته، أعرب الوزير عن سعادته بالإقبال المتزايد من الطلاب وأولياء الأمور على الجامعات الأهلية، مشيرًا إلى أن هذا الإقبال يعكس ثقة المجتمع في هذا النموذج الوطني الجديد، الذي يجمع بين الرؤية المصرية والمعايير العالمية.
وقال: "نحن نُعيد رسم خريطة التعليم الجامعي في مصر، ونتجه بخطى ثابتة نحو نظام تعليم عالٍ أكثر حداثة ومرونة واستدامة، يكون قادرًا على خلق جيل ينافس عالميًا ويصنع مستقبلًا مختلفًا لهذا الوطن."