ناقشت نائب رئيس جامعة كفرالشيخ لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة الدكتور أماني محمد شاكر خطة العمل الخاصة بكل فريق و مؤشرات الأداء التي سيتم بناء عليها عمل تقارير المتابعة الدورية لأداء كل فريق الفترة القادمة .

وعرضت" شاكر "خطة العمل الخاصة بفريق الأنشطة والمبادرات المجتمعية و اختصاصات وأهداف الفريق والمجالات التي سيتم تنفيذ المبادرات والأنشطة بها لتحقيق هذه الأهداف و التي تتضمن  "المجال الاقتصادي، المجال الصحي، المجال البيئي، المجال الثقافي، والمجال الاجتماعي".

وأوضحت  نائب رئيس جامعة كفرالشيخ لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بأن هناك تعاون وتنسيق مع الجهات ذات الصلة لتنظيم أنشطة خارج الحرم الجامعي مثل المشاركة في مبادرة دعم الإنتاج المنزلي وزراعة الأسطح، ووضع منظومة عمل للمشاركة في حل مشكلة القمامة وتجميل الأحياء والتوعية المرورية للمشاة وسائقي السيارات، و الاهتمام بمبادرة محو الأمية الرقمية والشمول المالي بما يخدم توجهات الدولة في مبادرة التحول الرقمي.

كما تم مناقشة خطة العمل الخاصة بفريق مواجهة تعاطي وإدمان المخدرات، واختصاصات وأهداف الفريق وخطة العمل التي سيتم خلالها تنفيذ عدد من الأنشطة لتحقيق رؤية وأهداف الفريق.

و أشادت بحرص قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ممثل في فريق عمل  مشروعات البيئة في الجامعة  برئاسة مدير عام الإدارة العامة لمشروعات البيئة المحاسب نافع حماده ، ورحاب لطفي جوهرمدير إدارة تخطيط البرامج وتنمية البيئة، محمد صلاح عمارمدير إدارة متابعة وتنفيذ مشروعات البيئة.على تحقيق الدور الريادي للجامعة في خدمة المجتمع، وتحقيقاً لأهداف مواجهة تعاطي وإدمان المخدرات، وبالتعاون مع صندوق مكافحة الإدمان والتعاطي بكفرالشيخ.

و نوهت إلى أن قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة  ينظم ندوات للتوعية ضد أضرار المخدرات في كافة الكليات وساحات الجامعة، وذلك ضمن الأعمال والأنشطة التوعوية لحماية شباب الجامعة من أضرار التدخين والمخدرات والحد من انتشارهما بين الطلاب، وكذلك تصحيح المفاهيم الخاطئة لديهم عن مواد الإدمان من خلال التثقيف التوعوي الدوري وتنفيذ البرامج الوقائية والأنشطة الداعمة لها بهدف الوصول إلى جامعة خالية من التدخين والإدمان.

وأكدت أنه جاري التعاون مع هيئة تعليم الكبار ، كما تم وضع خطة عمل سيتم تنفيذها بالجامعة  مكافحة الإرهاب والتطرف  عدداً من الندوات خلال الفترة الماضية حول الانتماء الوطني لمواجهة التطرف، كيفية التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي، والشباب ودوره في المجتمع.

و أشارت نائب رئيس جامعة كفرالشيخ لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة الدكتور أماني  شاكر إلى ضرورة التعاون والتنسيق بين كل الفرق للحصول على أفضل النتائج، كما أكدت ضرورة وضع خطة تنفيذية عاجلة، و أهمية إعداد تقارير إنجازات دورية بكافة الأنشطة التي تتم وفقا لمؤشرات الأداء الخاصة بكل فريق .

مدير عام الإدارة العامة لمشروعات البيئة المحاسب نافع حماده 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: خدمة المجتمع وتنمیة البیئة خطة العمل

إقرأ أيضاً:

الشمول المالي ودور البنوك في تعزيز التنمية الاقتصادية

 

 

 

حمود بن سنجور الزدجالي **

 

يُعد الشمول المالي إحدى الركائز الأساسية لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة في الدول الحديثة. ومع تسارع التحول الرقمي وتغير أنماط التعاملات المالية، أصبحت الحاجة إلى إشراك كافة فئات المجتمع في النظام المصرفي أكثر إلحاحًا، خصوصًا في الدول التي تسعى إلى تنويع اقتصادها وتعزيز قدراتها التنافسية مثل سلطنة عُمان.

وفي السياق العُماني، يبرز الشمول المالي كأحد العناصر الحيوية الداعمة لأهداف رؤية "عُمان 2040"، والتي ركّزت على بناء اقتصاد متنوّع قائم على المعرفة، وتمكين المجتمع من استخدام أدوات مالية حديثة وآمنة. وقد عمل البنك المركزي العُماني والقطاع المصرفي خلال السنوات الماضية على تنفيذ برامج ومبادرات تستهدف رفع نسبة الأفراد والشركات الذين يملكون حسابات مصرفية ويستخدمون قنوات الدفع الإلكتروني.

الشمول المالي لا يعني مجرد امتلاك حساب بنكي؛ بل يشمل حصول الأفراد والمؤسسات على خدمات مالية مناسبة مثل الادخار، والتحويلات، والتمويل، والاستثمار والتأمين، والخدمات الرقمية بطريقة تُلبِّي احتياجاتهم وتتمتع بالقدرة على الحماية والأمان. ورغم التطور الملحوظ في البنية المالية العُمانية، إلّا أن هناك فئات من المجتمع لا تزال خارج نطاق التعاملات المصرفية الكاملة، خاصةً العاملين في المشروعات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر، والعمالة منخفضة الدخل، وبعض المناطق الريفية.

لقد اتخذ البنك المركزي العُماني خطوات واضحة لتعزيز الشمول المالي، من بينها إصدار توجيهات لتنظيم الدفع الإلكتروني، وتطوير البنية الأساسية لأنظمة التحويلات المحلية، وتشجيع الابتكار في التقنية المالية (FinTech). كما ساهمت البنوك العُمانية في تسهيل فتح الحسابات وتقليل الرسوم وتعزيز الخدمات الرقمية مثل التحويل عبر الهاتف، والمحافظ الإلكترونية، والدفع دون لمس؛ مما جعل التعامل المصرفي أكثر سهولة وانتشارًا بين مختلف شرائح المجتمع.

ويمثّل تعزيز الشمول المالي فرصة كبيرة لدعم الاقتصاد الوطني؛ فكل ريال يتم إيداعه في البنوك يُعزِّز قدرتها على تمويل المشاريع الإنتاجية والخدمية؛ سواءً في قطاع السياحة، أو الصناعة، أو اللوجستيات، أو المشروعات الصغيرة التي تُعد محركًا أساسيًا للنمو الاقتصادي. كما يساهم تقليل الاعتماد على النقد الورقي في خفض التكاليف ورفع مستوى الأمان المالي وتحسين الكفاءة التشغيلية للاقتصاد.

وتتحمل الجهات المعنية دورًا محوريًا في تعزيز الشمول المالي من خلال تحويل الرواتب والمعاشات عبر الحسابات البنكية وتشجيع المؤسسات على استخدام الوسائل الرقمية في إجراء معاملاتها المالية. كما إن إلزام الشركات بتحويل المدفوعات عبر النظام المصرفي يسهم في رفع مستوى الشفافية ويحد من الاقتصاد غير الرسمي.

أما البنوك، فيقع على عاتقها تطوير منتجات مالية تتناسب مع فئات المجتمع المختلفة، خاصة الشباب ورواد الأعمال، وبتكاليف منخفضة، إضافة إلى تكثيف جهود التوعية المالية عبر حملات موجهة تُعرّف الأفراد بحقوقهم وخياراتهم المصرفية. كما إن تحسين خدمة العملاء وتبسيط الإجراءات يساهمان بشكل كبير في جذب الفئات التي كانت تتجنب التعامل مع البنوك لأسباب اجتماعية أو لضعف الوعي.

وفي ظل الانتشار الواسع للهواتف الذكية في السلطنة، أصبحت الخدمات المالية الرقمية قناة رئيسية لتعزيز الشمول المالي؛ فالتحويلات عبر الهاتف، والدفع الإلكتروني، والمحافظ الرقمية، أصبحت أدوات يومية يستخدمها الأفراد في المدن والقرى على حدّ سواء. وقد أثبتت التجارب الدولية أن الخدمات المالية عبر الهاتف ساعدت في دمج الملايين في النظام الاقتصادي، وهو ما يمكن أن يتحقق بدرجة أكبر في السلطنة مع تعزيز الثقة والاستفادة من الحلول الرقمية المحلية.

ختامًا.. يُعد الشمول المالي ركيزة أساسية لتحقيق تنمية اقتصادية شاملة في سلطنة عُمان. ومع تكامل جهود الدولة والبنوك والأفراد، يمكن للسلطنة أن تحقق نموذجًا متقدمًا في المنطقة يعتمد على اقتصاد رقمي متطور، وبنية مصرفية قوية، ومجتمع قادر على التعامل بفعالية مع مستجدات العصر.

إنَّ المضي قدمًا في تعزيز الشمول المالي هو استثمار حقيقي في مستقبل الاقتصاد الوطني وجودة الحياة للمواطن والمقيم على حدّ سواء.

** الرئيس التنفيذي السابق للبنك المركزي العماني

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • الشمول المالي ودور البنوك في تعزيز التنمية الاقتصادية
  • جامعة كفر الشيخ تنظم زيارة ميدانية لتعريف طلاب «الثروة السمكية»
  • جامعة بني سويف تحتفي بالموهبة وتُطلق ندوة توعوية عن الالتهاب الرئوي للأطفال
  • ورش وصيانة وتوعية.. متحف شرم الشيخ يحتفل باليوم العالمي للتطوّع ويُطلق فعاليات لخدمة المجتمع
  • السيدة انتصار السيسي تكرم طالب في كلية التمريض بجامعة قناة السويس
  • حزب الجبهة الوطنية يحتفل باليوم العالمي لذوي القدرات الخاصة في شرم الشيخ
  • اختيار مشروع جامعة عين شمس ضمن المبادرة الرئاسية “تحالف وتنمية”
  • جامعة عين شمس تتصدر المشروعات القومية باختيار مشروعها ضمن المبادرة الرئاسية «تحالف وتنمية»
  • جامعة عين شمس تتصدر المشروعات القومية باختيار “تحالف وتنمية” لتعزيز الصناعة والأمن الغذائي
  • فريق من محافظة الجوف يطلع على أبرز الأنشطة التي تنفذها جمعية الزهرة في الحديدة