والد طفل فلسطيني أسير: أعصابي متوترة ولا أحتمل الانتظار لرؤيته
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
بعد سنة ونصف من الاعتقال في سجون الاحتلال الإسرائيلي، سيخرج الطفل عمر شاكر سهيل محاجنة من طولكرم بفلسطين، إلى الحياة من جديد، ليرى النور مرة أخرى، ويروي تفاصل اللحظات المؤلمة التي عاشها داخل معتقلات الاحتلال.
الأب: أعصابي متوترة ولا أحتمل الانتظار«وسائل الإعلام زفت لنا خبراً ساراً ومفرحاً عندما أعلنوا عن اسم ابني من ضمن الصفقة التبادلية»، بحسب الأب «شاكر»، والد الطفل عمر، الذي تحدث لـ«الوطن» قائلاً: «نحن في انتظاره أمام باب سجن عوفر، آملين أن يخرج في أسرع وقت ممكن، أعصابي متوترة جدًا، ولا أحتمل الانتظار كثيراً».
وصف شاكر خبر معرفة خروج ابنه بأن الفرحة والسرور عمت في أنحاء الأسرة: «يسود علينا جو من الفرح والبهجة والسرور، ونأمل أن يخرج بسرعة، ونتمنى أن يتم خروج جميع الأسرى الموجودين داخل معتقلات الاحتلال الإسرائيلي».
يعيشون في ظروف صعبة وقاسيةوتابع قائلًا: «سيكون شكل ابني متغيراً بسبب مرور أكثر من سنة ونصف لم أراه فيها»، بالإضافة إلى أن الأسرى يعيشون في ظروف صعبة وقاسية داخل المعتقلات وسجون الاحتلال الإسرائيلي، مشيراً إلى أن ابنه عمر تعرض للأسر وهو عمر 17 عام، وسيخرج الآن وهو في عمر 18 عام ونصف، وقال: «سنة ونصف ستغير فيه الكثير من الأشياء».
وتحتوي الدفعة الثالثة من صفقة تبادل المحتجزين والأسرى بين قوات الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية، على 39 أسيراً فلسطينياً، وهم من الأطفال فقط، ولا تشمل نساء مثل الدفعتين السابقتين الأولى والثانية
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي غزة قوات الاحتلال الإسرائيلي فلسطين إسرائيل الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
أفرجت عن بعضهم.. ضياء رشوان: الاحتلال الإسرائيلي اعتقل مليون فلسطيني منذ عام 1967
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، إنّ العالم الغربي قبِل وجود دولة لليهود في فلسطين خلافا لمعاييره التي تنص على أنه لا قبول للدول الدينية لأن العالم متعدد، وأن الدين ليس قومية، موضحًا: "هذه المعايير قبلت بدولة يهودية في فلسطين كحق تاريخي".
وأضاف رشوان، في حواره مع الإعلامي محمد المهدي، عبر قناة "إكسترا نيوز": "قبل 7 أكتوبر 2023 كان هناك سردية بأن إسرائيل محل الاعتداء عليها طول الوقت، وكل الحروب التي قامت بها حتى حرب 1967 كانت للدفاع عن النفس، وهناك سردية أخرى، وهي أنه من أجل الدفاع عن نفسها، فمن حق إسرائيل أن تقوم بأي شيء".
وتابع: "قيام إسرائيل بأي شيء بزعم الدفاع عن نفسها امتد من مذابـ ح دير ياسين ومرّ بكل أنواع المذابـ ح التي رأيناها، وهناك أرقام لا نعلمها، مثلا، فقد اعتقل ودخل السجون الإسرائيلية منذ عام 1967 حتى اليوم مليون شخص، وهؤلاء دخلوا السجون وخرجوا".
وأكد: "كل ذلك في السردية الإسرائيلية كان مباحا، والعالم يتبناه، ونقصد هنا بالعالم أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية والعالم الغربي، وظلت هذه السردية موجودة طوال الوقت، وحدث في غزة 6 حروب".