تفاصيل الحالة المرورية بمحافظتي القاهرة والجيزة اليوم الجمعة
تاريخ النشر: 4th, July 2025 GMT
شهدت الطرق الرئيسية في محافظتي القاهرة والجيزة، خلال الذروة الأولى، من صباح اليوم الجمعة، سيولة بحركة المرور وسط تواجد أمني في الشوارع والميادين لملاحظة حركة السيارات، وتأمين رحلات المواطنين، عبر المحاور والكباري والطرق بالمحافظتين، وسحب أي كثافات مرورية، وإزالة أي معوقات بالمحاور.
وشهدت حركة السيارات، أعلى محاور الجيزة، انتظامًا بشوارع الجيزة والنيل السياحى، والهرم والبحر الأعظم، ونزلة الدائرى اتجاه الصعيد، والوراق والمريوطية، وسط انتشار الخدمات بكل الطرق.
وانتظمت حركة السيارات أعلى الطريق الدائرى ومحور 26 يوليو، كما يشهد كوبرى أكتوبر وميدان روكسى ورمسيس وعبد المنعم رياض ومناطق وسط البلد انتظامًا بحركة السيارات.
وظهر انسياب فى حركة السير بميدان التحرير ومنطقة وسط القاهرة، مع انتظام حركة سير السيارات بجميع المداخل المؤدية للميدان، كما ظهرت سيولة مرورية أعلى مناطق كورنيش النيل، وكذلك للمتجه إلى مناطق حلوان والملك الصالح.
كما انتظمت حركة السيارات بالطريق الزراعى أمام القادم من مدينة بنها وفى طريقه إلى ميدان المؤسسة ومنطقة المظلات، وكذلك بطول كورنيش النيل من منطقة المظلات وحتى ميدان عبد المنعم رياض، وسط تواجد رجال المرور لمتابعة الحركة المرورية
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سيولة بحركة المرور كثافات مرورية حركة السيارات حرکة السیارات
إقرأ أيضاً:
رئيس برلمانية الحزب المصري الديموقراطي بمجلس الشيوخ: تحسين ترتيب الطرق لا يعوض نقص الرقابة المرورية الفعالة
قال محمود سامي رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصري الديموقراطي بمجلس الشيوخ، إنّه يستخدم الطريق الدائري الإقليمي بشكل دائم، ويدرك جيدًا حالة الطرق التي شهدت تدهورًا ملحوظًا خاصة على مسار طريق مصر - إسكندرية الصحراوي إلى بنها.
وأوضح سامي أن الدولة قامت بإنشاء آلاف الكيلومترات من الطرق السريعة، ولكن هناك مشكلتين رئيسيتين تعوقان جودة هذه الطرق، أولها الاستعجال الكبير في التنفيذ بسبب ظروف معينة، مما أثر على جودة الطرق.
وتابع في حواره مع المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أن الطرق تحتاج إلى وقت طويل لصيانتها بشكل يدوم لعشرين عامًا، مستشهدًا بتجربة بعض الدول التي تستغرق سنوات في صيانة نصف كيلومتر فقط من الطريق لتضمن استدامته.
وأكد أن هذا الاستعجال أدى إلى أن تكون بعض الطرق في مصر مجرد أسفلت مؤقت لا يحقق متطلبات السلامة والجودة على المدى الطويل.
وأشار سامي إلى أن هناك خللًا في الأسلوب الفني لبناء الطرق في مصر، حيث أن نوع الأسفلت المستخدم في الطرق السريعة لا يتناسب مع الكثافة العالية وحركة النقل الثقيل التي تشهدها هذه الطرق.
كما نوه إلى غياب عوامل الأمان الأساسية مثل الحارات الجانبية للتوقف، والتي تعتبر ضرورية للحفاظ على سلامة مستخدمي الطرق.
وأكد سامي أن مصر تحسنت في تصنيف جودة الطرق من المركز 120 إلى المركز 18 عالميًا، ولكن لا تزال عوامل الأمان تمثل نقطة ضعف كبيرة.
وأوضح أن غياب الرقابة المرورية الكافية وغياب الكمائن المتحركة والمراقبة الدقيقة يفاقم من هذه المشكلة، مشيرًا إلى أن الحوادث كثيرًا ما تعود إلى أخطاء شخصية للسائقين.