البرلمان الهولندي يوافق على تشديد قوانين اللجوء
تاريخ النشر: 4th, July 2025 GMT
وافق مجلس النواب الهولندي على إجراء تشديد كبير على قوانين اللجوء، مما سيجعل الحصول على اللجوء وإعادة لم شمل أفراد الأسرة في هولندا أكثر صعوبة.
وأقر مجلس النواب أمس الخميس مشروعي القانونين المثيرين للجدل بأغلبية الأصوات.
ويجعل التشريع أيضا الإقامة في البلاد بدون وثائق صالحة، بالإضافة إلى تقديم المساعدة لأشخاص لا يحملون أوراقا ثبوتية، جريمة جنائية.
ولكي يصبح القانون ساريا، يجب أن يحصل مشروعا القانونين على أغلبية في مجلس الشيوخ، حيث من المتوقع أن تتم مناقشة الحزمة التشريعية في الخريف المقبل.
وما زال من غير المؤكد ما إذا كان المجلس سيدعم المقترحات.
وكان خبراء قانونيون ومستشارون حكوميون وسلطات اللجوء ومنظمات اللاجئين قد حذروا من إدخال هذه القوانين، ودفعوا بأن هذه الإجراءات مشكوك فيها قانونيا وغير عملية.
القوة الدافعةوقد بادر زعيم حزب الحرية اليميني المتطرف خيرت فيلدرز بهذه القوانين المقترحة على البرلمان. وكان حزبه الحرية (بي في في) المعادي للإسلام والمهاجرين، جزءا من الائتلاف الحاكم لأول مرة، وسعى إلى تنفيذ ما أسماه "أشد قانون لجوء على الإطلاق".
لكن في يونيو/حزيران الماضي، انهار الائتلاف بسبب خلافات حول قوانين اللجوء، ومن المقرر إجراء انتخابات جديدة في أواخر أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
وصوّت حزب الحرية، أقوى حزب في مجلس النواب، لصالح المقترحات التشريعية مع شركائه السابقين في الائتلاف.
ويشكّل طالبو اللجوء ما يقرب من 12% من المهاجرين الوافدين إلى هولندا سنويا.
ففي عام 2024، كان هناك 32 ألف طالب لجوء وزهاء 10 آلاف من أفراد عائلاتهم انضموا إليهم. ومع ذلك، في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2025، انخفضت الأعداد بشكل حاد بنسبة 50%، وتمت ملاحظة اتجاهات مماثلة في دول أوروبية أخرى.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
05 جويلية.. ذكرى تخليد نداء الوطن لإعلاء صوت الحرية
عين على الحدث
05 جويلية
ذكرى تخليد نداء الوطن لإعلاء صوت الحرية
نحن جند في سبيل الحق ثرنا.. وإلى استقلالنا بالحرب قمنا
لم يكن يصغى لنا لما نطقنا.. فاتخذنا رنة البارود وزنا
وعزفنا نغمه الرشاش لحنا.. وعقدنا العزم أن تحيا الجزائر
فاشهدوا.. فاشهدوا.. فاشهدوا
أجل شهدنا.. وشهد العالم.. شهد العدو قبل الحبيب.. شهدت الأجيال كيف يلبي الرجال نداء العقيدة التي تقدس حب الوطن، نداء لقي الرحب فنسج أبطاله قصة كفاح شعب لم يكل ولم يمل، شعب فهم أن الحرية لا يمكن انتظارها على طوابير الزمن، بل حق بالإيمان والعزيمة يُسترد، فهتفوا مرددين في سبيل الله فداك يا جزائر، فداك نفسي ومالي وأهلي، فداك يا وطن، وكيف لا نفدي الوطن وهو قطعة من الوجدان والرّوح تمنح الإنسان الأمان والطمأنينة، وهو الهويّة التي لا يمكن التنصل منها أو التخلي عنها، وهو الأرض التي ننتمي إليها، حبّه لا يحتاج لصدفة، بل هو فطرة يسري مع الدم ويكبر مع كل نبضة، البعد عنه نار تحرق الأفئدة بجمرة الغربة، وقربه دفئ وسكينة وطمأنينة.
لكن الحب ليس شعارات نتغنى بها بل مواقف تحسب بأفعالنا، فيظهر قولاً وفعلاً، ويتجلى من خلال ما نقدمه من أجله، من أمور تساهم في بنائه وتطوره وارتقائه، فواجب الإنسان نحو وطنه متمثل بالمحافظة عليه، والسعي بكلّ ما أوتي من علم ومهارة وقوة لتطويره وتحقيق نهضته، وهو ما فهمه السلف منذ بداية الاستعمار، من أو لخطوة وضعها المستعمر على بلد الشرفاء كانوا له بالمرصاد، بالرغم من كل الظروف، بالرغم من الجهل الذي حاول الاستعمار نشره، بالرغم من الحقد الذي أراد غرسه للتفريق بين أبناء الوطن الواحد، بالرغم من سياسة التجويع والفقر الذي تخبطوا فيه لأكثر من قرن من الزمن، إلا أن المقاومة لم تتوقف ولم تفشل، ولم تتراجع، لأن حب الوطن كان متقدا في قلوبهم..
وجاء الفاتح من نوفمبر، قالها الرجال ونفذها الأبطال، أطلقت أول رصاصة من أعلي الاوراس، وعبر كل ربوع الوطن، استماتة، تضحيات، جهاد في سبيل الله والوطن، سبع سنوات صبر وكفاح وحمل السلاح، إلى أن أعادوا العزة للوطن، وكان 05 جويلية تاريخ الضياء، تاريخ الفخر، فهنيئا لنا بك يا جزائر، هنيئا لنا بتاريخ يحمل في طياته أعبق الذكريات، تهب بنسماتها العطرة على سماء وطننا وتقول:
” كل عام والجزائر بخير، كل عام وهاماتنا عالية، نتشرف بأننا جزائريون نحمل على رؤوسنا تاج العز والحرية، ونحمل في صدورنا مشاعر الولاء لتربك الزكية، أدام الله على وطننا الغالي نعمة الأمن والأمان، ودوام التقدم والازدهار، وكل عام والوطن وولاة أمرنا وشعبنا بألف خير..”
تحيا الجزائر حرة أبيه، والمجد والخلود لشهدائنا الأبرار
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور