خبير علاقات دولية: مصر رمانة الميزان ومفتاح الأمن والاستقرار في المنطقة
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
قال الدكتور أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية، إن الجهود المصرية لا تتوقف من خلال اللقاءات بالوفود والممثلين والمؤثرين في المجتمع الدولي لحل القضية الفلسطينية، فمصر "رمانة الميزان في المنطقة ومفتاح الأمن والاستقرار".
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع فضائية "إكسترا نيوز"، أن مصر تحولت إلى مركز للتحركات وإدارة التفاعلات، لتصير رمانة ميزان استقرار ومفتاح الأمن والاستقرار في المنطقة، والجميع جاء إلى مصر من رؤساء وقيادات لبحث الاستقرار عبر البوابة الرئيسية، حيث أن مصر لديها ثوابتها تجاه القضية الفسطينية وإطار يحكمها ودوما منحازة للشعب الفلسطيني وقضيته.
وأوضح أن مصر لديها انحياز دائم إلى الإنسانية والقانون الدولي أحد أهم ثوابتها كدولة مسؤولة ومؤسسة للأمم المتحدة ونموذح حضاري يعكس حضارة مصر في التعامل مع القيم الإنسانية ورفض أشكال الهمجية ضد الأبرياء، كما يحكمها أيضا الحفاظ على أمنها القومي وثوابتها في مواجهة التهديدات والتحديات، وهي تنحاز دائما إلى السلام والاستقرار والتنمية والإزدهار، وبالتالي ترفض العنف وتنبذ التصعب والكراهية والإرهاب وغير من المفاهيم التي سادت في المنطقة وأدت إلى مزيد من التدمير والخراب.
ولفت إلى أن مصر تقدم دائما نموذجا لتيار الاعتدال والوسطية والاحتواء، فالسياسة الخارجية نزيهة وفاعلة ورشيدة وحيادية تحظي بثقل دولي ومصداقية لدى كل الأطراف الأقليمية والدولية، مما تعتبر مصر هي مركز القرار ومفتاح التفاعلات ولذلك منذ اليوم الأول لأحداث طوفان الأقصي في السابع من أكتوبر، تحركت مصر على مساراتها بالتوازي لتخفيف المعاناة على الشعب الفلسطيني وتقديم المساعدات والعمل على وقف إطلاق النار والوصول إلى هدنة إنسانية لتأتي الهدنة الحالية بين قوات الاحتلال الاسرائيلي والفصائل الفلسطينية هي تتويج لهذه التحركات المصرية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية الجهود المصرية القضية الفلسطينية هدنة إنسانية فی المنطقة أن مصر
إقرأ أيضاً:
خبير زلازل تركي: هذه المنطقة لم تعد آمنة كما يُعتقد
شهدت منطقة كولو التابعة لولاية قونية التركية زلزالًا بلغت قوته 5.2 درجة على مقياس ريختر عند الساعة 15:46 مساءً، بحسب إدارة الكوارث والطوارئ (آفاد).
وقع الزلزال على عمق 18 كيلومترًا، وشعر به سكان العاصمة أنقرة والولايات المجاورة، مما تسبب في حالة من الذعر ودفع المواطنين إلى مغادرة منازلهم والتجمع في الشوارع.
اقرأ أيضاتركيا في قائمة الإلغاء.. السياحة تدفع ثمن التصريحات!
الخميس 15 مايو 2025وقد أعاد الزلزال، الذي يعد الثاني خلال أسبوع في المنطقة بعد زلزال جيهان بيلي بقوة 4.5 درجة، تسليط الضوء على خطورة النشاط الزلزالي في وسط الأناضول.
خبير جيولوجي: الزلازل الأكبر واردة
وفي تقييمه لشبكة CNN Türk، صرح البروفيسور الدكتور سليمان بامبال أن وقوع زلزال بهذه القوة في المنطقة “ليس مفاجئًا”، مشيرًا إلى أن صدوعي جيهان بيلي وأكشهير لا يزالان نشطين، ويملكان القدرة على توليد زلازل تتراوح قوتها بين 6 و6.5 درجة. كما لفت إلى وجود صدوع طويلة مثل صدع “سولت ليك” الذي قد يسبب زلازل تصل قوتها إلى 7.5 درجات، موضحًا أن هذا الصدع لم ينكسر منذ أكثر من ألف عام.