أرفع وفد رسمي عربي يدخل قطاع غزة منذ بدء الحرب
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
زار وفد عربي رسمي، للمرة الأولى منذ بدء الحرب قطاع غزة، ويضم مسؤولين من قطر ومصر، بهدف تنسيق جهود عمليات الإغاثة خلال الهدنة المؤقتة، بحسب قناة «الحرة».
ووصلت وزيرة الدولة القطرية للتعاون الدولي لولوة الخاطر إلى الجانب الفلسطيني من معبر رفح، للوقوف على الاحتياجات الأساسية لقطاع غزة، في أول زيارة رفيعة لمسؤول عربي منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في 7 أكتوبر.
ونقلت قناة «الجزيرة» عن الوزيرة الخاطر أن وتيرة المساعدات لغزة لا تفي بالاحتياجات. وأضافت أنه لأول مرة منذ بدء العدوان الإسرائيلي تصل المساعدات إلى المناطق الشمالية بالقطاع.
وبحسب قناة «القاهرة الإخبارية» جرت الزيارة برفقة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي المصرية، ونائب رئيس الهلال الأحمر المصري، كما جرى بحث التنسيق لإعداد وتوصيل مستلزمات الإغاثة والمساعدات القطرية للفلسطينيين في قطاع غزة، عبر الهلال الأحمر المصري.
وبحسب مقاطع فيديو انتشرت على مواقع التواصل، تظهر الوزيرة القطرية برفقة خالد الحردان نائب رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة. وتتزامن الزيارة مع وصول طائرتين جديدتين تابعتين للقوات المسلحة القطرية، تحملان 46 طنا من المساعدات الإغاثية لغزة، تتضمن 6 سيارات إسعاف ومواد غذائية تمهيدا لنقلها إلى القطاع، ليبلغ بذلك مجموع الطائرات 16 طائرة بإجمالي 579 طنا من المساعدات.
وأوضحت وزارة الخارجية القطرية أن هذه المساعدات تتضمن مستشفى ميدانيا ومستلزمات إيواء ومواد طبية وغذائية في إطار مساندة قطر للشعب الفلسطيني في الظروف الإنسانية الصعبة جراء القصف الإسرائيلي الذي يتعرض له قطاع غزة.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: قطاع غزة منذ بدء
إقرأ أيضاً:
مسؤول إسرائيلي يعترف: إدخال المساعدات إجراء اضطراري لتهدئة الضغوط الدولية
ندد مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى، بقرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي إدخال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة مؤكد أنها خطوة اضطرارية تهدف إلى تهدئة الضغوط المتزايدة من المجتمع الدولي، وليس تعبيرا عن تغير في موقفها الاستراتيجي في الحرب المستمرة مع حركة حماس.
وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية ذكر المسؤول في حديثه للصحيفة أن "إدخال المساعدات قد يبعدنا مؤقتا عن صفقة أو اتفاق شامل في الوقت الحالي، لكنه إجراء ضروري لإسكات أصوات المجتمع الدولي المتزايدة المطالبة بوقف المعاناة الإنسانية".
وأضاف أن إسرائيل "لا تزال غير متأكدة من نوايا واشنطن بشأن الموقف المقبل، حيث من الممكن أن تؤدي التطورات الأخيرة إلى صياغة مقترح شامل لإنهاء الحرب".
يأتي هذا التصريح في وقت تتصاعد فيه الضغوط الدولية على الاحتلال الإسرائيلي لوقف القصف المكثف على قطاع غزة، الذي أسفر حتى الآن عن سقوط آلاف الشهداء والجرحى، فضلاً عن تدمير واسع للبنية التحتية المدنية، ما أدى إلى أزمة إنسانية حادة يعيشها السكان المحاصرون، وبحسب الأمم المتحدة، فإن أكثر من 80 بالمئة من سكان غزة يعتمدون على المساعدات الإنسانية للبقاء على قيد الحياة، وسط نقص حاد في الغذاء والدواء والوقود.
وكشفت وزارة الصحة في غزة أن مستشفيات قطاع غزة سجلت 14 حالة وفاة جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية نتيجة المجاعة وسوء التغذية، وأكدت الوزارة في بيان لها أن العدد الإجمالي لوفيات المجاعة وسوء التغذية ارتفع إلى 147 حالة وفاة، من بينهم 88 طفلًا.
وفي هذا السياق، طالبت منظمات دولية عدة بفتح ممرات آمنة لإدخال المساعدات، وحذرت من تفاقم الكارثة الإنسانية إذا استمرت العمليات العسكرية بنفس الوتيرة دون اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف نزيف الدم.
وعلى الصعيد السياسي، تستمر الجهود الدبلوماسية التي تقودها الولايات المتحدة وقطر ومصر للتوصل لاتفاق وقف إطلاق نار وصفقة تبادل أسرى، ونقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن مصدر مطلع فجر الاثنين، أن مسؤولين في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يرون أن الوقت أصبح مناسبا للتوصل إلى صفقة شاملة تؤدي إلى إطلاق جميع الأسرى وإنهاء الحرب الدائرة في قطاع غزة.
ويذكر أن الاحتلال الإسرائيلي فرض حصارا شاملا على غزة منذ بدء بداية الحرب، ما أثار انتقادات واسعة من المجتمع الدولي، ودفع إلى فرض عقوبات ونداءات لإنهاء الأزمة الإنسانية التي تهدد حياة ملايين المدنيين.