مسقط- الرؤية

نظمت وزارة التعليم العالي العلمي والابتكار لقاءً جمع كلًا من معالي قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، ومعالي الأستاذ الدكتور محاد بن سعيد باعوين وزير العمل، ومعالي الدكتور سعيد بن محمد الصقري وزير الاقتصاد، إضافة إلى معالي الدكتور خميس بن سيف الجابري رئيس وحدة متابعة تنفيذ رؤية "عمان 2040"، مع طلبة الكليات المهنية للسنة الأخيرة من التخصص، وذلك بقاعة المؤتمرات بديوان عام الوزارة.

وأكدت معالي الأستاذة الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار أهمية تعزيز التواصل بين أصحاب المعالي الوزراء، وطلبة مؤسسات التعليم العالي. وثمنت معاليها الاهتمام السامي بقطاع التدريب المهني؛ الأمر الذي أسهم بشكل مباشرفي تطوير منظومة التدريب المهني والمؤسسات التدريبية الخاصة، مشيرة إلى أبرز جهود الوزارة في تطوير الكليات المهنية والتي تمثلت في العمل على عدة محاور؛ منها: تقييم وضع الكليات المهنية الثمانية، ووضع خطط لتطويرها على المدى القريب والمتوسط والبعيد، ورفع كفاءة المرافق القائمة، وإضافة مرافق جديدة تواكب الزيادة في عددالمقبولين في الكليات المهنية بالإضافة إلى تحديث التجهيزات واللوازم التعليمية فيها. واستعرضت الدكتورة ميمونة بنت عبد الله الرواحية المديرة العامة المساعدة للتدريب المهني خلال اللقاء، تطور منظومة التدريب المهني في سلطنة عمان، وأبرز التخصصات المطروحة في مختلف المسارات. واستعرض معالي الدكتور خميس بن سيف الجابري رئيس وحدة متابعة تنفيذ رؤية "عمان 2040" محاور الرؤية وأولوياتها، وأهم البرامج التي تشرف عليها الوحدة، وأشار إلى اهتمام الرؤية بالشباب كمحور أساس للتنمية.

وأوضح معالي الأستاذ الدكتور محاد بن سعيد باعوين وزير العمل أن وزارة العمل توفر خدمات تدريبية مختلفة كالتدريب المقرون بالتشغيل، والتدريب على رأس العمل، مشيرًا إلى استحداث برنامج التدريب من أجل العمل الحر، مشيرًا إلى هدف الوزارة في بناء ثقافة حقيقية ووعيتام للصورة العامة لقطاع العمل، ومؤكدًا على قيمة الباحثين عن العمل كمورد بشري غير مستغل، وهو بمثابة خسارة اقتصادية للبلد في المقام الأول، وعرج إلى جهود ومبادرات الوزارة بالشراكة مع القطاعات الأخرى، كالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار في تطوير التدريب والمعايير المهنية.

وتحدث معالي الدكتور سعيد بن محمد الصقري وزير الاقتصاد عن دور وزارة الاقتصاد في المحافظة على النمو الاقتصادي، وتوفير فرص العمل للأفراد من خلال تنويع مصادر الدخل الوطني، وتحقيق الأهداف المرسومة. وأبرز معاليه دور الوزارة في الإشراف على الخطط التي تنفذ من خلالها المشاريع السنوية، ومتابعة واقع السياسات والبرامج الاقتصادية، وتقييم الخطط والرؤى والسياسات والبرامج، إضافة إلى مراقبة المتغيرات الاقتصادية المحلية والاقليمية والدولية ودراستها، وتعزيز التعاون في المجال الاقتصادي مع الدولوالمنظمات الدولية.

وقدم معالي قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار نبذة عن أبرز المبادرات والقطاعات التي تشرفعليها الوزارة؛ حيث تقوم الوزارة من خلال قطاعاتها المختلفة بتسهيل الاجراءات  والشراكة، ودعم الصناعات الوطنية  وتعزيز التصدير وجلبالاستثمار، والشراكة مع الجهات المعنية الحكومية منها والخاصة، وتمكين القطاع الخاص من تنفيذ المشاريع.

وحول رده على تساؤل أحد الطلبة عن نصيب مخرجات الكليات المهنية بكافة تخصصاتها من خطط وبرامج التوظيف والتشغيل، أشار معالي وزير العمل إلى أن الوزارة تعمل بالتنسيق مع قطاعات التنمية المختلفة على مسارين؛ أحدهما: رصد الاحتياجات الوظيفية والمهنية وفق التخصصات والمهارات المطلوبة في هذه القطاعات، إضافة إلى تجسير الفجوة من مخرجات الكليات المهنية والمؤسسات التعليمية الأخرى عبر برامج التدريب والتطوير المتمثلة في التدريب المقرون بالتشغيل وغيرها من البرامج والمبادرات. وأضاف أن الوزارة تعمل عبر خطط الاحلال على استقطاب كوادر وطنية والعمل على مواءمة مهاراتها وخبراتها وفق المهارات المطلوبة في القطاعين الحكومي والخاص، مشيرًا إلى أن عدد العمانيين الذين تم توظيفهم عن طريق الاحلال بلغ أكثر من 7000 موظفٍ في القطاعين الحكومي والخاص.

وحول الدعم الذي يتلقاه رائد الأعمال عند تأسيس مشروع، قال معالي وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، إن الوزارة تتبنى عددًا من البرامج والمبادرات والمنصات لتشجيع ثقافة ريادة الأعمال؛ حيث خصصت 62 نشاطًا يعمل فيها العمانيون فقط دون غيرهم. وأكد اليوسف حرص الحكومة على إسناد العديد من المشاريع الوطنية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي يديرها الشباب العماني.

وردًا على سؤال حول سبب شح الفرص الوظيفية في مجال الملاحة البحرية والتدريب العملي في هذا المجال، قال معالي وزير العمل إن الوزارة وبالتنسيق من وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، ووزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، ستعمل على رصد احتياجات القطاعات المرتبطة بهذا التخصص لاستقطاب مخرجاته، وتعمين الوظائف المرتبطة به، وتوفير الفرص التدريبية المناسبة في هذا المجال.

وحث أصحاب المعالي الوزراء الطلبة على أهمية الانخراط في الأعمال التطوعية والمبادرات المجتمعية وبناء العلاقات الفعالة والاستفادة من مبادرات التدريب والتطوير الموجهة للشباب، والانخراط في العمل الحر وريادة الأعمال.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: التعلیم العالی معالی الدکتور وزیر العمل بن محمد

إقرأ أيضاً:

انتخاب الدكتور خالد عبدالغفار بالإجماع رئيسا للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة العرب للمرة الرابعة على التوالي

أعلنت وزارة الصحة والسكان، انتخاب الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، رئيسا للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة العرب بالإجماع لـ«المرة الرابعة على التوالي»، وذلك ضمن فعاليات الدورة الـ 62 للمجلس، والتي تعقد في مدينة «جنيف» بسويسرا، تزامنا مع انعقاد اجتماعات الجمعية العامة الـ78 لمنظمة الصحة العالمية.

تكريم وزيرَي الصحة والتعليم العالي وعدد من الرموز الوطنية من خريجى جامعة عين شمسوزارة الصحة بغزة: 132 شهيداً منذ فجر اليوم جراء الغارات الإسرائيليةتحذير عاجل من وزارة الصحة بسبب حالة الطقس | تفاصيلوزير الصحة: تعديل قانون التعليم وعرضه على مجلس النواب قريبا

يأتي اختيار الدكتور خالد عبدالغفار، رئيسا للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة العرب -بالإجماع- للمرة الرابعة على التوالي، تقديرا للنجاحات التي حققتها جمهورية مصر العربية في مختلف مجالات الصحة، بدعم غير محدود ومتابعة مستمرة من السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، للمنظومة الصحية، وللدور الهام الذي لعبته المبادرات الرئاسية في مجال الصحة العامة.

وألقى الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان ورئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة العرب، الكلمة الافتتاحية لأعمال المكتب التنفيذي، استعدادا لبدء أعمال دورته الـ62.

استهل رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة العرب، كلمته بتوجيه الشكر للدكتور صالح مهدي الحسناوي وزير الصحة بالجمهورية العراقية، رئيس الدورة الـ 62 لمجلس وزراء الصحة العرب، والسفيرة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشئون الاجتماعية، ولأعضاء مجلس وزراء الصحة العرب على انتخابه  بالإجماع للمرة الرابعة على التوالي رئيسا للمكتب التنفيذي لوزراء الصحة العرب، كما أعرب  عن تفاؤله لمناقشة عدد من البنود والموضوعات الهامة، استكمالا للمساعي التي بدأت في الدورة السابقة، لمجلس وزراء الصحة العرب، والتي تعد خطوة جديدة نحو دعم النظم الصحية العربية، وكذلك دعم الأمن الاجتماعي والصحي. 

 الأولويات في القطاع الصحي

وأعرب الدكتور خالد عبدالغفار، عن تطلعه لمناقشة مجموعة من البنود والرؤى تشمل الأولويات في القطاع الصحي، وعلى رأسها الوضع الصحي في الأراضي الفلسطينية بشكل عام وقطاع غزة بشكل خاص، على خلفية ما يتعرض له من أزمات إنسانية  من خلال استهداف المنشأت والمرافق الصحية وهو ما خلف أضرارا بالغة الخطورة على النظام الصحي والخدمات الطبية المقدمة للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، إلى جانب مناقشة تقديم المساعدات الإنسانية للأشقاء في السودان وجزر القمر، على خلفية الإعصار الأخير الذي شهدته البلاد، وللأشقاء في جمهورية الصومال، بما يلبي الاحتياجات العاجلة للنظام الصحي لديهم.

وأشار الوزير في كلمته إلى محاور أخرى يتضمنها جدول الأعمال مثل جائزة «الطبيب العربي» التي تعتبر من أهم العناصر التي تشجع على تقديم العمل المميز في مختلف المجالات الصحية المختلفة والحيوية داخل الوطن العربي، وكذلك مناقشة ملف السياحة العلاجية والاستشفائية والعمل على صياغة استراتيجية عربية متكاملة للترويج للسياحة العلاجية بمختلف الدول العربية. 

وسلط الدكتور خالد عبدالغفار، الضوء على دور الهيئات واللجان المنبثقة عن مجلس وزراء الصحة العرب، والتي تتضمن الهيئة العربية لخدمات نقل الدم، وكذلك دعم اللجنة العربية للتأهب والاستجابة للطوارئ الصحية، مثمنا الجهود الأخيرة المبذولة لإتمام مشروع إنشاء الوكالة العربية للدواء، والذي سيصبح صرحا عربيا هاما ينسق السياسيات والبحوث الدوائية الناجحة في العالم العربي، وستسهم في تحقيق الأمن الدوائي، والذي يعد دوره مهما ومكملا للأمن الصحي في المنطقة العربية. 

وطرح الدكتور خالد عبدالغفار، مشروع الاستراتيجية العربية الاسترشادية لاقتصاديات الصحة التي تم إعدادها من قبل وزارة الصحة المصرية، وتم مشاركتها مع وزارات الصحة بالدول العربية الأعضاء، لإثراء ما جاء فيها من أدلة استرشادية هامة تهدف إلى تحديد الأولويات الصحية مع ضمان الاستخدام الأمثل للموارد في الأدلة الخاصة باقتصاديات الصحة و أهم مكوناتها، ومكافحة المواد المخدرة والمؤثرات العقلية التي تتم بالتنسيق والتعاون مع مختلف الجهات المعنية بالقضايا ذات الصلة. 

وثمن الدكتور خالد عبدالغفار، المقترح الذي تقدمت به المملكة الأردنية الهاشمية، بشأن آلية الطبيب الزائر في المنطقة العربية والتبادل التدريبي بين الدول العربية الأعضاء، تحت مظلة جامعة الدول العربية، وخاصة في المجالات المهمة مثل الاستجابة للطوارئ الصحية للأطباء والممرضين في تخصصات الطوارئ الصحية والعناية المركزة والرعايات العاجلة في ضوء ما تشهده المنطقة العربية من احتياج مهمة لتلك التخصصات، استجابة للأزمات الحالية. 

واختتم رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة العرب كلمته، بتوجيه الشكر والتقدير للأمانة العامة لجامعة الدول العربية بقيادة الأمين العام السيد أحمد أبوالغيط، والسفيرة هيفاء أبو غزالة رئيس القطاع الشئون الاجتماعية والأمانة الفنية للمجلس، على جهودهما لإنجاح أعمال المجلس في دورته الحالية.

طباعة شارك وزير الصحة الصحة وزراء الصحة العرب وزارة الصحة وزارة الصحة والسكان مجلس الوزراء الصحة العالمية

مقالات مشابهة

  • تحرك عاجل من التعليم لرفع الكفاءة المهنية للعاملين في المدارس الرسمية
  • وزير التنمية العمرانية والطرق يعلن انطلاقة نفرة “زيرو حفر”
  • وزير الإدارة المحلية يؤكد ضرورة التحول الرقمي في البلديات
  • سبل مكافحة الفساد… محور لقاء وزير الاقتصاد والصناعة ورئيس هيئة الرقابة والتفتيش
  • وزير العمل يتفقد مديرية العمل بدمياط ويؤكد دعم التدريب والتشغيل ودمج ذوي الهمم
  • التربية تعلن تنظيم يوم مفتوح في جميع المدارس بمناسبة عيد الاستقلال
  • انتخاب الدكتور خالد عبدالغفار بالإجماع رئيسا للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة العرب للمرة الرابعة على التوالي
  • ‎ الذكرى العاشرة  لرحيل معالي اللواء الركن فهد باشا جرادات وزير المالية الأسبق
  • لقاء خاص مع وزير الأوقاف الدكتور محمد أبو الخير شكري
  • لقاء مفتوح بمناسبة اليوم العالمي للمتاحف يستعرض مستقبل المتاحف السعودية