صحيفة الاتحاد:
2025-12-13@04:17:18 GMT

«الزعيم» يدشن «العودة الكبيرة» من «ديرة»

تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT

 
مراد المصري (دبي)

أخبار ذات صلة كلية ليوا تعلن فتح باب التسجيل للفصل الدراسي الثاني فوز العين والثقة في دوري الصالات للصم


دشن العين عودته الكبيرة إلى المنافسة على استعادة درع «دوري أدنوك للمحترفين»، بعدما حقق فوزاً مهماً على شباب الأهلي «حامل اللقب» 3-0، في ختام «الجولة الثامنة»، عنوانه التفوق شبه المطلق لـ «الزعيم»، على مجريات اللقاء منذ «صافرة البداية».


وجاء فوز «الزعيم» ليكون الأول له في معقل «الفرسان»، على استاد راشد في «منطقة ديرة» بدبي، منذ أكثر من 6 سنوات، وتحديداً في يناير 2017، إلى جانب أنها المرة الأولى التي يكسر فيها العين عناد الهدف «اليتيم»، ويسجل أكثر من هدفين في شباك منافسه منذ 2018، والأولى تحديداً التي يسجل فيها 3 أهداف أمام «الفرسان» بدوري المحترفين منذ ديسمبر 2015.
وألحق العين بمنافسه أول خسارة له هذا الموسم في الدوري، وكسر سلسلة عدم الخسارة الممتدة منذ ديسمبر من العام الماضي، عندما خسر أمام بني ياس، قبل أن يعود إلى مواصلة نتائجه الإيجابية التي قادته إلى لقب الدوري الموسم الماضي على حساب العين تحديداً، ليأتي الرد في التوقيت المثالي من الموسم من «البنفسجي».
وتخلص العين في المواجهة من عباءة مدربه السابق الهولندي ألفريد شرودر، مع الظهور الأول للمدرب الجديد الأرجنتيني هيرنان كريسبو، الذي أعاد «الثنائي» ماتيوس بلاسيوس وعمير أتزيلي إلى التشكيلة الأساسية، بعدما استبعدهما شرودر مؤخراً خارج القائمة بالكامل، في آخر لقاء أمام الوصل في الجولة الماضية، ليقدم أتزيلي التمريرة الحاسمة التي سجل منها بلاسيوس أول أهدافه على الإطلاق في «دوري المحترفين».
وأكد هيرنان كريسبو، مدرب العين، في أول مباراة رسمية له، أن أهداف «الزعيم» واضحة، ويجب إظهار روح الانتصار والجدية والالتزام والجدية والمردود الجيد وإظهار الشخصية القوية لحصد هذه النتائج، وقال «توقعت إحراز هدف مبكر، لثقتي بإمكانيات جميع لاعبي الفريق، وأهدرنا العديد من الفرص أمام مرمى المنافس الكفيلة برفع «الغلة»، لكن حققنا المطلوب بهذا الانتصار».
وأشار محمد عبيد حماد مشرف قطاع الفريق الأول والرديف بنادي العين، إلى أن النتيجة مرضية والمردود ممتاز، بالنظر إلى الصعوبات الكثيرة التي واجهها الفريق قبل المباراة، وتتمثل في تغيير الجهاز الفني، ومشاركة اللاعبين الدوليين مع منتخبات بلادهم، وقال «الإرهاق أدى إلى إصابة بارك، إلى جانب وجود كاكو على مقاعد البدلاء في البداية، وقدمنا مباراة كبيرة أردنا من خلالها تعويض خسارة مباراتي النصر والوصل، ولدينا قائمة موسعة من اللاعبين نثق بهم جميعاً، وتغيير الجهاز الفني جاء لأمور تخص النادي واستراتيجيته، واتخذنا القرار من أجل مصلحة الفريق».
من جانبه، قال ماركو نيكوليتش، مدرب شباب الأهلي، إن العين عاقب فريقه بفارق «الخبرة» في المباراة، وقال «بالنظر إلى الأسماء التي اعتمدنا عليها فإنها (يافعة)، وأهدرنا 6 إلى 7 فرص سانحة للتسجيل، منها انفراد أو شبه انفراد أمام الحارس، وعاقبنا العين بسبب ذلك، ورغم الخسارة، يجب أن أشكر اللاعبين على مواصلة القتال حتى اللحظات الأخيرة، ويمكن القول إن فريقنا لديه مستقبل باهر».
وقال محمد أحمد حمدون، مدير فريق شباب الأهلي، إن مجريات المباراة وظروف الفريق أثرت، ولكن في النهاية خسر «الفرسان» النقاط الثلاث، وما زالت الفرصة متاحة لتحسين الوضيعة في الأسابيع القادمة، وقال «إضاعة ليما للفرص أمر طبيعي بالنظر إلى سنه، لم يحالفه التوفيق، ويجب عدم وضع اللوم على لاعب بعينه، وهناك نقص في صفوفنا خلال الوقت الحالي».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين العين شباب الأهلي كريسبو

إقرأ أيضاً:

الاقتصاد الألماني أمام أعمق أزماته منذ الحرب العالمية الثانية

حذّرت أكبر هيئة صناعية في ألمانيا من أن اقتصاد البلاد يشهد «أعمق أزماته» منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، منتقدة ما اعتبرته تقاعسا حكوميا فيما يسجل الإنتاج الصناعي تراجعا للعام الرابع على التوالي.

ومن المتوقع أن يقتصر نمو الناتج المحلي الإجمالي في 2025 على مجرّد ركود، بعد عامين من الانكماش، في وقت يبدو المستشار فريدريش ميرتس عاجزا عن بلورة الوصفة اللازمة لدفع الإصلاحات وإعادة الثقة إلى الشركات.

وقال رئيس «اتحاد الصناعات الألمانية» بيتر ليبنغر في بيان: إن أكبر قوة اقتصادية في أوروبا «في حالة سقوط حر، لكن الحكومة الفدرالية لا تستجيب بالقدر المطلوب من الحزم»، محذرا من أن القطاع الصناعي يصل في نهاية 2025 إلى «مستوى متدنّ بدرجة مقلقة».

وصيغ بيان المنظمة بلغة مقلقة على أقل تقدير ووجه انتقادات للمستشار ميرتس المحافظ المتحالف مع الاشتراكيين الديموقراطيين داخل ائتلاف حكومي غير شعبي وصل إلى السلطة في الربيع، عقب انتخابات شهدت صعودا لليمين المتطرف. وقال الاتحاد: «نتوقع هذا العام تراجعا بنسبة 2% في الإنتاج، ما يعني عاما رابعا من الانكماش الصناعي. هذا ليس تباطؤا دوريا، بل تراجع بنيوي»، داعيا الحكومة إلى «انعطافة في السياسة الاقتصادية مع أولويات واضحة للقدرة التنافسية والنمو».

وأشار الاتحاد إلى أن الإنتاج انخفض في الربع الثالث «بنسبة 0.9% عن الربع السابق و1.2% على أساس سنوي».

ظلّت ألمانيا طوال سنوات استثناء داخل قارة تتراجع فيها الصناعة، مستفيدة خلال العقد الماضي من نموذج يقوم على تصدير منتجات عالية القيمة من مصانع تعمل بأقصى طاقتها بفضل الغاز الروسي الرخيص.

«إصلاحات بنيوية»

لكن جائحة كوفيد-19، وارتفاع أسعار الطاقة بعد الغزو الروسي لأوكرانيا، وتراجع الابتكار، والمنافسة الصينية، وفرض الرسوم الجمركية الأمريكية، كلها عوامل بدأت تقوّض هذا النموذج، وتحوّل تدريجيا أكبر اقتصاد أوروبي إلى رجل أوروبا المريض.

وعد ميرتس في الخريف بسلسلة إصلاحات وإجراءات لتخفيف العبء البيروقراطي في ألمانيا والاتحاد الأوروبي، استجابة لمطالب الشركات التي ترى في التشريعات المعقّدة عائقا أمام الابتكار ومصدرا لتكاليف إضافية.

ودافع ميرتس الأسبوع الماضي أمام البرلمان عن أدائه، معدّدا الإصلاحات التي أُقرت، من خفض الضرائب على الشركات إلى آلية تسعير الكهرباء.

لكن الصناعيين يعتبرون أن الخطوات لا تزال دون المطلوب.

وقال اتحاد الصناعات: إن «كل شهر يمرّ من دون إصلاحات بنيوية حاسمة سيكلّف مزيدا من الوظائف».

وتتحمّل سوق العمل انعكاسات التحوّل الجاري في الصناعة؛ فقد خسر قطاع السيارات 6.3% من موظفيه خلال عام واحد، أي ما يعادل 48 ألفا و700 وظيفة، بينما تراجعت اليد العاملة في قطاع المعادن 2.6% خلال عام وأكثر من 11% منذ 2019، بحسب تقرير أصدره الاتحاد .

وفي قطاع السيارات، تخطط «فولكسفاجن» لشطب 35 ألف وظيفة بحلول 2030، أي ما نسبته 29% من قوتها العاملة في ألمانيا.

وقبل أيام، حذّرت نقابة صناعة الكيميائيات والأدوية من أن الإنتاج في القطاع الكيميائي انخفض إلى أدنى مستوى له منذ 30 عاما.

وفي المقابل، تبدو صناعة الأسلحة، المدفوعة باستثمارات بمئات مليارات اليورو، أشبه بطوق نجاة للحكومة التي دعت الثلاثاء إلى تعزيز التعاون بين القطاعات.

وقال وزير الدفاع بوريس بيستوريوس خلال مؤتمر صحفي: «نحتاج إلى شبكة أقوى بين الصناعة المدنية وصناعة الأمن والدفاع».

وأشارت وزيرة الاقتصاد كاتارينا رايش التي حضرت المؤتمر، إلى «تداخلات تكنولوجية» محتملة مع صناعة السيارات «التي تمتلك قدرات تحتاج إليها منظومة الدفاع بشكل ملح».

وكالة الأنباء الفرنسية «أ.ف.ب»

مقالات مشابهة

  • كواليس حديث أحمد حسن عن حقيقة اعتذار حلمي طولان قبل البطولة
  • عاجل.. مصدر في الرئاسة يكشف المهمة التي جاء من أجلها الفريق السعودي الإماراتي العسكري إلى عدن.. إخراج قوات الانتقالي من حضرموت والمهرة
  • بالمر وفوفانا جاهزان للمشاركة مع تشيلسي أمام إيفرتون
  • العين يتفوق هجومياً قبل «الصدام 18» أمام النصر
  • مدرب فلسطين راضٍ عن الأداء أمام السعودية في كأس العرب
  • ألونسو ممتن لدعم لاعبيه رغم الخسارة أمام السيتي
  • لاعبو الريال يدعمون ألونسو رغم الخسارة أمام السيتي
  • العين يجهز أوراقه الرابحة لمواجهة النصر في كأس مصرف أبوظبي الإسلامي
  • والي الخرطوم يدشن أسواق الكرامة بمجمع أبوحمامة
  • الاقتصاد الألماني أمام أعمق أزماته منذ الحرب العالمية الثانية