وزير الداخلية البريطاني: تدابير الهجرة لا تزال قيد المراجعة
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
ذكرت شبكة Sky news البريطانية أن وزير الداخلية جيمس كليفرلي سيعلن أنه لا يزال يراجع الإجراءات الرامية إلى الحد من الهجرة الشرعية.
وفي الشهر المقبل، سيعرض رئيس الوزراء ريشي سوناك نتائج المراجعة إلى جانب تفاصيل المعاهدة الجديدة مع رواندا وتشريعات الطوارئ لتمكين إرسال المهاجرين إلى رواندا للمعالجة، وسط انقسام متزايد داخل حزب المحافظين حول كيفية المضي قدما في عملية إعادة المهاجرين.
وحسب الشبكة البريطانية، سيعترف وزير الداخلية الجديد اليوم الاثنين بأن بلاده لم تؤكد بعد سيطرتها على القادمين إلى البلاد أمام النواب، في أول ظهور له في مجلس العموم منذ أن كشف مكتب الإحصاءات الوطنية عن وصول أكثر من مليون شخص إلى المملكة المتحدة في العامين الماضيين.
وأشارت إلى أنه في أهم لحظة منذ أن أصبح وزيرا للداخلية، من المرجح أن يقول كليفرلي إنه يجب الحد من الهجرة القانونية وأن الهجرة غير الشرعية يجب أن تكون صفرا.
وسوف يشير إلى مجموعة من الخيارات التي ستقترحها الحكومة للحد من الهجرة القانونية، من منع العمال من إحضار المعالين، أو قصرهم على قريب واحد، وزيادة الحد الأدنى للرواتب للعمال المهرة ووضع حد أقصى لأعداد العاملين في مجال الرعاية بشكل عام.
وسيؤكد على أن الخطة الحالية لمنع الطلاب من جلب المُعالين والتي على وشك التنفيذ يمكن أن تحدث فرقا كبيرا أيضا.
المصدر: sky news
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا الهجرة إلى أوروبا الهجرة غير الشرعية ريشي سوناك لندن
إقرأ أيضاً:
اعتبرته انتهاكاً للقانون الدولي العفو الدولية تدين الهجوم الأمريكي على مركز المهاجرين في صعدة
الثورة /
طالبت منظمة العفو الدولية، الولايات المتحدة بالتحقيق في الضربة القاتلة التي أصابت مركزا للمهاجرين في صعدة خلال أبريل الماضي، مشددة على أنه قد يُعد “انتهاكا للقانون الدولي الإنساني” .
وأكدت منظمة العفو الدولية، في تقرير لها صدر أمس، انه استنادا إلى تحليل صور ملتقطة بواسطة الأقمار الاصطناعية، أن “هجمات أمريكية” على مركز احتجاز للمهاجرين في مدينة صعدة ومبنى آخر في الموقع.
وأسفرت غارات أمريكية على مركز إيواء للمهاجرين الأفارقة في صعدة في 28 أبريل الماضي عن مقتل 68 شخصا على الأقل واصابة العشرات
وشدّدت على ضرورة التحقيق في الغارات باعتبارها “انتهاكا للقانون الدولي الإنساني”، وسط تقارير تفيد بمقتل وإصابة مئات الأشخاص نتيجة الضربات الجوية الأمريكية على اليمن منذ مارس 2025.
وقالت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية أنياس كالامار “هاجمت الولايات المتحدة مركز احتجاز معروفا يحتجز فيه الحوثيون المهاجرين الذين لم يكن لديهم وسيلة للاحتماء”.
وأضافت كالامار “تثير الخسائر الكبيرة في أرواح المدنيين في هذا الهجوم تساؤلات جدية بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة قد امتثلت لالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني، بما في ذلك قواعد الحيطة والتمييز”..وفيما أشارت المنظمة إلى أنها لم تتمكن من التحقق بشكل مستقل من عدد الوفيات، قالت إنه في حال ثبت عدد الضحايا، فستكون هذه الغارة “الأسوأ” التي تلحق ضررا بالمدنيين في هجوم أمريكي واحد منذ غارة جوية على الموصل في العراق في 2017.
وطالبت كالامار الولايات المتحدة بـ”إجراء تحقيق فوري ومستقل وشفاف في هذه الضربة الجوية وفي أي غارات جوية أخرى أسفرت عن سقوط ضحايا مدنيين، وكذلك في تلك التي ربما انتهكت فيها قواعد القانون الدولي الإنساني”.
وأورد تقرير العفو الدولية أنه إذا أكدت التحقيقات وقوع هجمات مباشرة على المدنيين أو هجمات عشوائية أصابت أهدافا عسكرية ومدنيين من دون تمييز وأسفرت عن مقتل أو إصابة مدنيين، “يجب التحقيق فيها واعتبارها انتهاكات للقانون الدولي وجرائم حرب محتملة”.
وأضافت المنظمة أنه “إذا تبين تضرر المدنيين، يجب أن يحصل الضحايا وأسرهم على تعويض كامل عن انتهاكات القانون الدولي الإنساني”.