بتوجيهات رئاسية.. تطوير ورفع كفاءة المراسي لتعظيم السياحة النيلية بمصر
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
ترأس كل من الفريق مهندس كامل الوزير وزير النقل وأحمد عيسى وزير السياحة والآثار ،اجتماعا بمقر وزارة النقل بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك لبحث تعزيز التعاون المشترك في مجال السياحة النيلية.
وفي مستهل الاجتماع، تم التأكيد على أن هذا الاجتماع يأتي تنفيذاً للتوجيهات الرئاسية بتعظيم السياحة النيلية في مصر وإزالة كافة العقبات والتحديات التى تواجه هذا المنتج السياحي الواعد خاصة مع النمو السريع له في المقصد السياحي المصري وما يتطلبه هذا النمو من اتخاذ كافة التدابير والآليات لضمان استمرارية التدفق السياحي وزيادة أعداد السائحين .
وأكد الجانبان على إنه لتحقق هذا الهدف سيتم الاستمرار في رفع كفاءة المراسي النيلية الحالية وإنشاء مراسي جديدة، بالإضافة إلى التدريب المستمر لأطقم الفنادق العائمة في النيل وتقليل المدد البينية الخاصة بتلك الدورات بما يساهم في التأهيل المستمر لهذه الكوادر البشرية، وكذلك المراجعة الدورية والمستمرة لإجراءات الحماية المدنية بما يضمن سلامة هذه الفنادق والسائحين، بالإضافة إلى تقديم خدمات سياحية متنوعة تلبي كافة احتياجات السائح واتخاذ كافة الإجراءات التي تكفل تأمين المجرى الملاحي في قطاعات نهر النيل المختلفة ومنها المسافة بين محافظتي الأقصر وأسوان وذلك من خلال استمرار صيانة الشمندورات المحددة للمجرى الملاحي وإزالة كافة الأعشاب التي تؤثر على توازنها وكذلك استمرار أعمال التكريك في المجرى الملاحي للتغلب على أي معوقات تواجه حركة الفنادق العائمة والرقابة الصارمة على وجود التراخيص السياحية اللازمة لتشغيل الفنادق العائمة في مختلف قطاعات نهر النيل.
كما تم مناقشة المخطط المستقبلي للتعاون المشترك بما يساهم في مضاعفة الطاقة الفندقية للفنادق العائمة خلال السنوات القادمة، والبدء الفوري في عدد من المشروعات التي تخدم حركة السياحة النيلية مثل إقامة منتجع سياحي بأبو سمبل على نهر النيل يقدم كافة الخدمات السياحية بمستويات عالمية والتي من شأنها أن تساهم في التطوير والارتقاء بمنتج السياحة النيلية وخاصة في ظل تزايد الطلب السياحي على هذا المنتج من الدول المصدرة للسياحة إلى مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السياحة النيلية وزير النقل النقل السياحة أحمد عيسى وزير السياحة والأثار السیاحة النیلیة
إقرأ أيضاً:
مشاورات رئاسية مكثفة عشية زيارة برّاك.. والحزب يرد: لا داع لاتفاقات جديدة
تشهد الساحة اللبنانية حراكاً سياسياً مكثفاً قبيل وصول الموفد الأميركي توماس برّاك إلى بيروت غداً، حيث من المقرر أن يجتمع الرؤساء الثلاثة في قصر بعبدا اليوم للاتفاق على صيغة موحدة للرد على الورقة الأميركية التي حملها براك في زيارته السابقة. وتأتي هذه اللقاءات في إطار السعي لتأكيد وحدة الموقف الرسمي اللبناني. وقبيل القمة الرئاسية، عقد مستشارو الرؤساء اجتماعاً تنسيقياً بهدف وضع اللمسات الأخيرة على مسودة الرد التي أعدتها اللجنة المكلفة بهذا الملف، ومن المنتظر أن يطلع ّالرؤساء على الصيغة الأولية قبل إقرار الرد النهائي.واظهرت مسودة الرد اللبناني تمسكاً رسمياً بمبدأ حصرية السلاح بيد الدولة، من دون الإشارة إلى تفاصيل الحوار الداخلي بشأن هذه القضية، في خطوة اعتبرت، من قبل مصادر سياسية، بأنها تهدف إلى الحفاظ على التوازن من دون الانجرار نحو التصعيد. وفي سياق متصل، أكد رئيس مجلس النواب نبيه بري في تصريح" أهمية التوصل إلى موقف لبناني موحد"، مشيراً إلى" أن الرد يجب أن يأخذ موقف حزب الله بعين الاعتبار، كما طلب برّاك في ورقته".
أضاف بري:"الحزب لم يصدر موقفاً نهائياً حتى اللحظة". إلا أن معلومات متقاطعة أفادت بأن"حزب الله" قد سلّم رده ، عبر بري، حيث شدد على التمسك بتطبيق كامل لقرار وقف إطلاق النار، من دون الحاجة إلى اتفاقات جديدة، مؤكداً انفتاحه على مناقشة ملف سلاحه ضمن إطار حوار داخلي أو استراتيجية دفاعية. ودعا رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، خلال استقباله وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، إلى "الضغط على إسرائيل لسحب قواتها وتقديم الضمانات اللازمة لعدم تكرار الاعتداءات على لبنان، والتقيد بالقرار 1701 بكل مندرجاته". وأوضح أن "عديد الجيش في الجنوب سيصل الى 10 آلاف عسكري في منطقة جنوب الليطاني"، مشيراً الى انه "لن يكون هناك أي قوة مسلحة في الجنوب غير الجيش والقوى الأمنية اللبنانية، إضافة الى "اليونيفيل"، قائلاً إنه "يتطلع لاستمرار الدعم البريطاني للبنان في المحافل الإقليمية والدولية، ولا سيما في مجلس الامن الدولي، لجهة التمديد لليونيفيل". أما لامي، فأكد دعم المملكة المتحدة المستمر لأمن لبنان واستقراره وازدهاره المستقبلي، وشدد على ضرورة بذل الجهود للوصول إلى سلام دائم في لبنان والمنطقة. وأكد أهمية تنفيذ لبنان وإسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار بالكامل، بما في ذلك انسحاب الجيش الإسرائيلي ونشر الجيش اللبناني في كل أنحاء الجنوب. وأكد لامي أيضا دعم المملكة المتحدة لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) والدور الذي تضطلع به من أجل الاستقرار في جنوب لبنان، كما هو منصوص عليه في القرار 1701. وطالب بتنفيذ عاجل للإصلاحات الاقتصادية الأساسية وعمليات شفافة بما يخص العدالة والمساءلة". ومن سوريا، وبعد لقائه الرئيس السوري احمد الشرع، تحدث مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان سوريا، عن السعي لإقرار عفو عام في لبنان، عن كل الموقوفين ولا سيما الاسلاميين. وتحدث دريان عن الزيارة المرتقبة التي سيجريها وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني الى لبنان للتعاون في سبيل معالجة كل الملفات. كذلك تطرق الحديث بين الجانبين إلى قضية مزارع شبعا، وأهمية التعاون بين سوريا ولبنان لتحريرها، مع التأكيد على ألا يكون هناك خلاف بين البلدين حولها. وعلى خط آخر، شددت قيادة الجيش على ضرورة توخي الدقة من قبل وسائل الإعلام لدى نشر أخبار تتعلق بالجيش والوضع الأمني، لا سيما في المناطق الحدودية، لما تتركه الشائعات والأخبار غير الدقيقة من توتر داخلي وانعكاسات سلبية على الاستقرار، كما دعت إلى العودة إلى بياناتها الرسمية للحصول على المعلومات الدقيقة. وشددت القيادة على انها تستمر في التواصل مع السلطات السورية، وتتخذ التدابير الاعتيادية اللازمة لضبط الحدود ومنع أي مساس بالأمن. المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة حركة رئاسية مكثفة تحضيراً لورقة موحدة تسلّم الى برّاك Lebanon 24 حركة رئاسية مكثفة تحضيراً لورقة موحدة تسلّم الى برّاك