وزارة السياحة والآثار وأورنج الأردن تختتمان هاكاثون الحلول الرقمية في القطاع السياحي للأشخاص ذوي الإعاقة وتكرمان الفائزين
تاريخ النشر: 3rd, December 2025 GMT
صراحة نيوز- تحت رعاية وحضور معالي وزير السياحة والآثار، الدكتور عماد حجازين، أعلنت أورنجالأردن، وبمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة الذي يصادف 3 كانون الأول، عن الفائزين في “هاكاثون الحلول الرقمية في القطاع السياحي للأشخاص ذوي الإعاقة”، الذي أطلقته بالتزامن مع يوم السياحة العالمي، وذلك في إطار جهودها لتعزيز الابتكار وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من المشاركة الكاملة في التجربة السياحية، وذلك ضمن مبادراتها المبتكرة تحت مظلة حملة “قدراتنا مختلفة، ولكن إمكانياتنا أكيدة”، الهادفة إلى تعزيز الشمول الرقمي وتمكين جميع أفراد المجتمع.
وشهد الهاكاثون إقبالاً لافتاً من الطلاب الجامعيين، حيث تلقّى 115 طلباً قدمت أفكاراً مبتكرة وحلولاً رقمية تهدف إلى دعم دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في القطاع السياحي. وتم اختيار سبع فرق للمشاركة في مخيم تدريبي مكثّف أشرف عليه نخبة من الخبراء من وزارة السياحة والآثار، بالإضافة إلى خبير مختص بالتكنولوجيا وتقنية المعلومات، وفريق أورنج الأردن، الذي قدّم تدريباً متخصصاً حول الخدمات التي يقدمها مختبر التصنيع الرقمي وأكاديمية البرمجة التابعين لمركز أورنج الرقمي.
وتناول المخيم التدريبي عدة محاور رئيسية، شملت: الإعاقة والدمج، السياحة وإتاحة الفرص في الأردن، التقنيات المساندة، إضافة إلى مهارات العرض والتقديم، بهدف تجهيز المشاركين بأفضل الأدوات والمهارات لتطوير حلول رقمية مبتكرة تُسهم في تعزيز السياحة الشمولية والتغلب على التحديات التي يواجهها الأشخاص ذوو الإعاقة.
ومن جهته، أكد وزير السياحة والآثار، الدكتور عماد حجازين، أهمية توظيف الحلول الرقمية في تعزيز السياحة الشمولية وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من خوض تجربة سياحية متكاملة، لافتاً الى أن الابتكار يمثل ركيزة أساسية في تطوير القطاع السياحي، خاصةً عندما يساهم في تحسين الخدمات بما يلبي احتياجات جميع فئات المجتمع.
كما أضاف الدكتور حجازين، إن دعم الشباب والأفكار الإبداعية يسهم في خلق حلول قابلة للتطبيق على أرض الواقع، تعزز من تنافسية القطاع وتدعم مسار التنمية السياحية المستدامة في الأردن.
وأكد الرئيس التنفيذي لأورنج الأردن، المهندس فيليب منصور، على أن الهاكاثون يمثل نقطة التقاء استثنائية بين اليوم العالمي للسياحة واليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة، مؤكداً التزام الشركة بالابتكار الشامل. وأضاف أن برنامج الشمول الرقمي الذي يركّز على إمكانية الوصول إلى الخدمات الرقمية للجميع، والتوعية وتعزيز ثقافة الشمول، وبيئة العمل المتنوعة، والشراكة الفاعلة مع المجتمع المحلي، تحوّل ركائز البرنامج إلى أثر عملي وملموس. ومن خلال تعزيز الحلول الرقمية في القطاع السياحي، تؤكد هذه المبادرة أن السياحة الشاملة ليست خياراً بل ضرورة، فهي تمكّن الأشخاص ذوي الإعاقة، وتسهل التحديات لإتاحة الفرصة للجميع الاستمتاع بتراث الأردن وثقافته وجماله الطبيعي.
وفي ختام فعاليات الهاكاثون، أعلنت أورنج الأردن عن أسماء الفِرَق الفائزة بالمراكز الثلاثة الأولى، حيث فاز بالمركز الأول فريق through everyone’s eyes، فيما حلّ فريق Jordan 360 في المركز الثاني، وجاء فريق Heritage that can be touched, heard, and seen في المركز الثالث. وجاء هذا التتويج تقديراً للحلول الرقمية المبتكرة التي قدّمتها هذه الفرق، والتي عكست فهماً عميقاً لاحتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة والقدرة على توظيف التكنولوجيا لإتاحة تجارب سياحية أكثر شمولاً وجودة في الأردن.
ولمعرفة المزيد، يمكنكم زيارة موقعنا الإلكتروني: www.orange.jo
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن للأشخاص ذوی الإعاقة الأشخاص ذوی الإعاقة الحلول الرقمیة فی فی القطاع السیاحی السیاحة والآثار
إقرأ أيضاً:
قادرون باختلاف: بناء مصر بلا حواجز وتمكين ذوي الإعاقة هدفنا الوطني
أكدت المهندسة أمل مبدي، رئيس مجلس إدارة الاتحاد والرئيس التنفيذي لاحتفالية قادرون باختلاف، أن تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة التزام أخلاقي ومسؤولية مجتمعية تعكس قوة الدولة وقدرتها على احتواء جميع أبنائها.
وأضافت: يأتي اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة ليذكرنا بأن تمكين هذه الفئة الكريمة ليس مجرد مبادرة أو برنامج، بل هو واجب وطني وإنساني تجاه ملايين المواطنين من ذوي الإعاقات الحركية والبصرية والسمعية والذهنية واضطرابات التعلم والإعاقات المتعددة.
وتابعت: شعار الأمم المتحدة لهذا العام – تعزيز المجتمعات الشاملة لدفع التقدم الاجتماعي – يعكس حقيقة أن التنمية الشاملة لا تتحقق إلا عندما يحصل الأشخاص ذوي الإعاقة على حقوقهم كاملة في التعليم والعمل والصحة والرياضة والحياة العامة دون تمييز.
وأكدت مبدي أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي قدمت نموذجا رائدا في المنطقة في دعم حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بجميع فئاتهم، سواء من خلال التشريعات الرادعة للتمييز، أو المبادرات المجتمعية، أو توفير فرص المشاركة والتمكين، وكان لاحتفالية "قادرون باختلاف" دور محوري في إبراز قدراتهم وتمهيد الطريق لتغيير نظرة المجتمع لهم.
ولفتت: نجحنا في الاتحاد الرياضي المصري للإعاقات الذهنية في توسيع رقعة المشاركة الرياضية على مستوى الجمهورية، وفتح أبواب جديدة أمام آلاف من أبنائنا للمشاركة في بطولات محلية ودولية، والرياضة هنا لم تكن مجرد نشاط بل كانت بوابة حقيقية للدمج، ووسيلة فعّالة لتطوير القدرات وتعزيز الثقة، ودمج الأطفال والشباب داخل المجتمع، لقد شهدنا بأعيننا كيف غيرت الرياضة حياة هؤلاء الأبطال من خلال تحسن في المهارات، زيادة في التفاعل الاجتماعي، قدرة أكبر على الاستقلالية، ونظرة إيجابية من المجتمع حول إمكاناتهم.
وأشارت إلى أن سياسات دمج وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة أصبحت مسؤولية وطنية تتطلب عملا مؤسسيا منسقا، وعلى الرغم من التطور الملحوظ في الخدمات، فإن فجوات الإتاحة والتكنولوجيا المساندة والبنية التحتية ما زالت تتطلب جهودا مضاعفة.
وأوضحت: تحسين جودة الخدمات يبدأ بتطوير السياسات، وتحسين نظم تقديم الخدمة، وبناء قدرات العاملين، وتوسيع الإتاحة داخل المؤسسات التعليمية والصحية والخدمية، مع دور جوهري للمؤسسات الحكومية والأهلية في ضمان الدمج الكامل.
وتحدثت مبدي عن الاستراتيجية الوطنية للإعاقة 2026–2031 "مجتمع شامل بلا حواجز" مؤكدة: نأمل أن تمثل الاستراتيجية نقلة نوعية نحو سياسات دامجة وملزمة، تستند إلى خطط تنفيذية واضحة تضمن إزالة العوائق وتعزيز المشاركة الكاملة للأشخاص ذوي الإعاقة في التنمية.
وأضافت: إتاحة الفرص الحقيقية للمشاركة الفعّالة للأشخاص ذوي الإعاقة — باعتبارهم طرفا أصيلا في عملية التخطيط والتنفيذ — هي ضمانة أساسية لنجاح أي سياسة أو استراتيجية وطنية.
واختتمت المهندسة أمل مبدي تصريحها قائلة: رؤيتنا تستند إلى بناء مجتمع مصري أكثر شمولا، يفتح لجميع الأشخاص ذوي الإعاقة أبواب الأمل والعمل والمشاركة الكاملة، وسنواصل العمل من أجل توفير بيئة داعمة تحقق تكافؤ الفرص وتضمن أن يكون لكل شخص مكان واضح ومؤثر في مسيرة الوطن، تحت راية قيادة سياسية تؤمن بحق الجميع في وطن لا يُقصي أحدا.