مستجدات سوق الطاقة العالمي 27 نوفمبر 2023
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
مستجدات سوق الطاقة العالمي 27 نوفمبر 2023
شمسان بوست / متابعات:
إمدادات الطاقة|
– دول الشحن الأوروبية الكبرى، مثل #إسبانيا و #إيطاليا، تعترض على خطط #الاتحاد_الأوروبي لفرض رسوم على السفن التي تدخل مياهها مقابل الانبعاثات بدءاً من يناير 2024، باعتبار أن هذه السياسة يمكن أن تحول التجارة البحرية بعيداً عن الاتحاد – فاينانشال تايمز.
– صادرات الوقود الأحفوري الروسية إلى #أوروبا تسجل أرقاماً قياسية في الوقت الذي يعتزم فيه قادة الاتحاد الأوروبي التخلي عن واردات الطاقة الروسية في عام 2027 – التلغراف.
– ألمانيا تعلن عن إنهاء صندوق دعم الطاقة (البالغ حجمه 219 مليار دولار والهادف للحد من تأثير ارتفاع تكاليف الطاقة) في آخر يوم من العام الجاري 2023، ما يعني وفقاً لما اطلع عليه مرصد “بقش”، إيقاف المدفوعات من هذا الصندوق، كما ستُوقف القيود على أسعار الكهرباء والغاز.
– حكومة #السنغال تقول إن شركة “بي بي” (BP) البريطانية للطاقة تخارجت من أحد حقول الغاز التابعة لها في الدولة الأفريقية في وقت سابق من هذا الشهر بسبب خلاف حول أوجه استخدام السلعة، حيث فضلت الشركة تصدير الغاز بينما أرادت الحكومة تطوير الغاز للسوق المحلية
– الأردن يقول إنه يبحث عن حلول ممكنة في حال توقف توريد الغاز من إسرائيل الذي يتم شراؤه بأقل من سعر السوق بنصف القيمة (50%)، مشيراً إلى وجود بدائل في حال توقف هذا الغاز، ومنها السفينة العائمة التي توفر احتياطي تشغيل لمدة ستة أيام، وكذلك الاحتياط المتوفر في شركات التوزيع، مما يوفر إجمالي احتياطي يكفي لتشغيل أكثر من 60 يوماً.
– سلطنة عمان تعلن أن استثماراتها في النفط والغاز بلغت 5.84 مليار دولار خلال النصف الأول من هذا العام، مشيرةً إلى قيام الشركات النفطية العاملة في السلطنة بحفر عدد من الآبار الاستكشافية في مختلف مناطق الامتياز وبأعماق متفاوتة، مما سيسهم في المحافظة على مستويات مستقرة من الإنتاج والاحتياطي.
أسعار النفط والطاقة |
– تقرير “ريج زون” النفطي الدولي يقول إن أسعار النفط الخام تراجعت في ختام الأسبوع الماضي، ولكنها سجلت أول مكاسب أسبوعية بعد أربعة أسابيع من التراجع، بينما يسعى تحالف “أوبك+” إلى الحفاظ على وحدة عملها وتدارك أي تباين في تقديرات الموقف بشأن حصص الإنتاج
– تقرير “أويل برايس” النفطي الدولي يشير إلى أن خامَي برنت وغرب تكساس الوسيط أظهرا تغييرات طفيفة، حيث تأثرت معنويات السوق بتوقعات خفض الإمدادات من قبل “أوبك+” والتطورات الاقتصادية في #الصين.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: صفقة الغاز مع مصر مهددة بالانهيار بسبب قيود سياسية
قالت القناة الـ12 العبرية، إن صفقة بيع الغاز الطبيعي من حقل "لوثيان" إلى مصر، البالغة قيمتها 35 مليار دولار، مهددة بالانهيار، وأوضحت القناة أن الصفقة معلقة حتى الآن بسبب تأخير في موافقة حكومة نتنياهو، ما فتح الباب أمام قطر لمحاولة الدخول على الخط، بحسب تقرير القناة.
وزعمت القناة العبرية، أن الدوحة تستغل الفرصة الناتجة عن هذا التأجيل لتقديم عرض إلى القاهرة لتزويدها بكميات ضخمة من الغاز الطبيعي المسال (LNG)، في محاولة لتعزيز نفوذها في السوق المصرية، التي تعدّ واحدة من أكبر مستوردي الغاز في المنطقة، كما أشارت القناة إلى أن مصادر مصرية وإسرائيلية رفيعة المستوى أكدت لصحيفة "غلوبس" الاقتصادية أن الطرفين "منزعجان" من استمرار التأجيل، مشيرة إلى أن فريقًا رفيع المستوى من المسؤولين الأمريكيين، بقيادة شخصيات مقربة من الرئيس ترامب، يحاول حاليًا التوسط لحل هذه المشكلة العالقة.
كما أكدت القناة الـ 12، أن الصفقة الأصلية وقّعت في آب/أغسطس 2025 بين مصر وائتلاف "لوثيان"، وتنص على تصدير غاز بقيمة 35 مليار دولار، وهو ما كان سيستخدم لتمويل توسيع الإنتاج من الحقل وبناء أنبوب تصدير جديد إلى النقيب في مصر، وأضافت أن التوقعات كانت أن تحصل الصفقة على الموافقة النهائية خلال شهرين من توقيعها، إلا أن الأمر تحوّل إلى تأخير غير مسبوق مقارنةً بصفقات سابقة مع مصر أو الأردن، ولفتت إلى أن وزارة الطاقة الإسرائيلية قررت في اللحظات الأخيرة تأخير منح ترخيص التصدير النهائي.
وأشارت القناة العبرية إلى أن جوهر الخلاف يكمن في شروط جديدة فُرضت من وزارة الطاقة، تطالب ائتلاف "لوثيان" بتمديد فترة تصدير الغاز إلى مصر لما بعد عام 2040، وهو التاريخ المحدد في العقد الأصلي، بهدف توفير كميات أكبر من الغاز للسوق المحلية الإسرائيلية بأسعار أقل من تلك المحددة في "مخطط الغاز" الذي انتهى قبل نحو أربع سنوات.
بيد من قرار صفقة الغاز الضخمة مع مصر؟
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم" أن "صفقة الغاز الضخمة بين إسرائيل ومصر تنتظر موافقة القيادة السياسية الإسرائيلية"، مضيفة: "بينما تأخرت الموافقة، طُلب من شركة نيوميد إنرجي الحصول على التزام من الحكومة المصرية بشروط الاتفاقية لفترة إضافية، ريثما يُتخذ قرار في تل أبيب".
وأوضحت أنه "في طريقها للموافقة، قررت الحكومة الإسرائيلية تأجيل القرار لأسباب سياسية، ما خلق معضلةً، أُجِّلت اليوم حتى نهاية العام. وحتى ذلك الحين، وافق المصريون على الحفاظ على الأسعار وشروط العقد الأصلي مع نيوميد"، وعلمت الصحيفة العبرية أنه نظرا للتدخل الأمريكي في الصفقة (تمتلك شركة شيفرون حصة في حقل ليفياثان)، من المتوقع مناقشة الأمر مع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو هذا الأسبوع، وسيتم تحديد الجهة التي ستُتخذ فيها قرارات زيادة حجم صادرات الغاز إلى مصر.
ولفتت الصحيفة إلى أنه في حال الموافقة سيتم تحديد شروط الصفقة، مبينة أن الشخص الذي سيتخذ القرار هو وزير الطاقة إيلي كوهين، الذي من المتوقع أن يتم إحالة الأمر إليه، وشدد على أنه بطريقة أو بأخرى، ستضيق المهل الزمنية، فقد مُنحت شركة "نيوميد" حتى نهاية العام، لاستكمال جميع الموافقات الحكومية اللازمة، لضمان سريان الاتفاقية.
أزمة الطاقة في مصر
وتعاني مصر من فجوة كبيرة بين الإنتاج والاستهلاك، حيث بلغ الإنتاج ذروته عام 2021 عند 71 مليار متر مكعب، وتراجع لاحقاً بمعدل 14بالمئة سنويًا ليصل إلى 45 مليار متر مكعب عام 2024، أما الاستهلاك السنوي، فأنه يقترب من 70 مليار متر مكعب، ما يضع النظام المصري أمام تحديات صعبة.
وتهدف الصفقة إلى تمويل مشاريع بنية تحتية لزيادة إنتاج "ليفياثان" من 12 إلى 21 مليار متر مكعب سنويًا، ويذكر أن هناك أيضاً خلافات حول أسعار الغاز بين شركة الكهرباء الإسرائيلية وخزان "تمار"، وصلت إلى التحكيم في محكمة بلندن.