متحف التاريخ الطبيعي في أبوظبي يفتتح أبوابه ويعرض حفريات نادرة وعجائب علمية فريدة
تاريخ النشر: 2nd, December 2025 GMT
افتتحت أبوظبي أكبر متحف للتاريخ الطبيعي في الشرق الأوسط، كاشفةً عن رحلة تمتدّ عبر 13 مليار سنة من تاريخ الأرض والكون، تتضمن حفريات نادرة، وتجارب غامرة، ومجموعات علمية بارزة.
يستقبل متحف التاريخ الطبيعي في أبوظبي زواره بمجموعة عملاقة من الديناصورات من نوع سحليات الأرجل، في ما وصفه القيمون على المتحف بمساحة مصممة لإثارة شغف المعرفة عند كافة الفئات العمرية.
يروي المتحف تاريخ خلق الأرض وتطور الحياة وأصول الفضاء السحيق، حيث يضم مقتنيات فريدة من نوعها على غرار "ستان"، وهي واحدة من أفضل الحفريات المحفوظة لتيرانوصور ريكس في العالم، إلى جانب صخرة قمرية يمكن للزائر لمسها وجمجمة حوت يبلغ طولها 25 مترًا.
من بين أندر القطع المعروضة "نيزك مورتشيسون"، وهو صخرة فضائية عمرها 4.5 مليار عام معروفة برائحتها المميزة. فيما تساهم المعارض الدورية، بما في ذلك أول قطيع من الهياكل العظمية لديناصورات التريسيراتوبس يتم اكتشافه على الإطلاق، في إثراء البرنامج المتجدد.
من خلال المبادرات البحثية والبرمجية والعلمية المجتمعية، يهدف المتحف إلى تعزيز الوعي البيئي وربط الأجيال الماضية بالقادمة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شاركالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل دونالد ترامب سوريا روسيا الذكاء الاصطناعي حروب إسرائيل دونالد ترامب سوريا روسيا الذكاء الاصطناعي حروب ثقافة متحف معرض الإمارات العربية المتحدة أبوظبي إسرائيل دونالد ترامب سوريا روسيا الذكاء الاصطناعي حروب الصحة فنزويلا غزة نيكولاس مادورو تغير المناخ الصراع الإسرائيلي الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
زاهي حواس: أبو الهول مبني على صخرة صماء
كشف الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار، أن الحفر والتنقيب في منطقة الهرم لم يثبت وجود أي آثار أو مبانٍ تحت الأهرامات أو أبو الهول، نافياً الشائعات التي تتحدث عن أن الأهرامات مصدر لتوليد الطاقة عالميًا.
أوضح "حواس"، خلال لقاء خاص مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن هضبة الجيزة جزء من هضبة المقطم وتحتوي على أعظم أحجار مصر، وهي نفس الحجارة التي استخدمها المصري القديم في بناء الأهرامات ورأس أبو الهول، مؤكداً أن بناء أهرامات الجيزة كان مشروعًا قوميًا في عهده.
وتطرق إلى ترميم أبو الهول بين عامي 1980 و1987، موضحًا أن التمثال خضع لتعديلات خاطئة، حيث تم إزالة حجارة قديمة واستبدالها بأخرى جديدة، ما جعل رأس التمثال أصغر مقارنة بالجسم المغطى بالحجارة الضخمة.
وشدد على أن أسفل أبو الهول تم حفر 32 حفرة وأكدت أن الصخرة صماء ولا يوجد أي أسرار مخفية تحت التمثال، نافياً كل ما يتردد عن وجود أي شيء أسفل أبو الهول.