الوطن:
2025-12-12@10:06:47 GMT

«حياة كريمة» بالمنيا تُسلم 69 مشروعا تنمويا للمواطنين

تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT

«حياة كريمة» بالمنيا تُسلم 69 مشروعا تنمويا للمواطنين

نظمت مؤسسة «حياة كريمة» في محافظة المنيا، احتفالية لتسليم مشروعات تنموية صغيرة، تحت عنوان «بيتك عمران»، ضمن مبادرة التمكين الاقتصادي، بالتعاون مع جمعية الأورمان.

تسليم المستفيدين قروض بدون بفائدة

وحضر الحفل الدكتور محمد محمود، نائب محافظ المنيا، وياسر بخيت، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، واللواء خالد عوف، مستشار مؤسسة «حياة كريمة»، للمتابعة الميدانية، وضياء أنور، مدير مؤسسة الأورمان بالمنيا، ومحمد سليم نائب مدير جمعية الأورمان، والمهندس أحمد سعيد، مدير ملف «حياة كريمة» بالقطاع الميداني للمؤسسة، والعقيد أحمد إسماعيل، مدير مكتب المؤسسة بالمنيا.

وتشمل المشروعات التنموية، 69 مشروعا صغيرا، وجرى تسليم المستفيدين قروضا بدون بفائدة، بقيمة إجمالية 30 ألف للمشروع الواحد، منها 15 ألف جنيه منحة لا ترد، و15 ألف ترد بلا فائدة.

وجرى توجيه الشكر للواء أسامة القاضي، محافظ المنيا، لاهتمامه بدعم مشروعات التمكين الاقتصادي، مؤكدا أن مبادرة «بيتك عمران» تأتي ضمن «حياة كريمة»، التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، بهدف تحسين حياة المواطنين في القرى الأكثر احتياجا، خاصة أنها تهدف إلى توفير فرص عمل للشباب وتحسين مستوى المعيشة للمواطنين في القرى.

تحسين مستوى المعيشة للمواطنين في القرى

وأشاد اللواء خالد عوف، مستشار مؤسسة حياة كريمة للمتابعة الميدانية، بجهود مؤسسة الأورمان في تنفيذ مشروعات المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» بمحافظة المنيا.

وأوضح «عوف» أن مشروعات «بيتك عمران» تستهدف الشباب والمرأة المعيلة في القرى الأكثر احتياجا، مؤكدا أن هذه المشروعات ستساهم في تحسين مستوى المعيشة للمواطنين في القرى، وتوفير فرص عمل لهم.

من جانبه، قال ضياء أنور، مدير مؤسسة الأورمان بالمنيا، إن مشروعات «بيتك عمران» تشمل مشروعات تربية الدواجن والماشية، ومشروعات الصناعات الصغيرة والخدمات، مضيفا أن مؤسسة الأورمان ستتابع هذه المشروعات مع المستفيدين، للتأكد من نجاحها.

يشار إلى أن مبادرة حياة كريمة أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي في عام 2019، بهدف تحسين حياة المواطنين في القرى الأكثر احتياجا بمصر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المنيا محافظ المنيا التضامن الاجتماعي التمكين الاقتصادي جمعية الأورمان مؤسسة الأورمان حیاة کریمة بیتک عمران فی القرى

إقرأ أيضاً:

كنوز الجبال.. فرصٌ مؤجَّلة تنتظر الإحياء

 

 

حمود بن سعيد البطاشي

في عُمق الجبال العُمانية؛ حيث تتشابك مسارات الريح مع ذاكرة المكان، تختبئ كنوز لا تقل قيمة عن أي مورد اقتصادي آخر، لكنها ما تزال تنتظر من يمدّ إليها يد الحياة. وبينما تتسارع خطوات سلطنة عُمان نحو تنويع مصادر الدخل والتركيز على السياحة كأفق استراتيجي واعد، تبدو بعض القرى وكأنها خارج خارطة الاهتمام، رغم أنها تحمل ما لا تحمله المدن من تنوّع جغرافي وثقافي وجمالي. هنا، يصبح السؤال مُلحًّا: لماذا تبقى هذه الكنوز نائمة إلى اليوم؟ ومن يوقظها قبل أن يفوت الأوان؟

السياحة الجبلية والبيئية ليست ترفًا؛ بل أحد أهم الموارد القادرة على خلق فرص اقتصادية مباشرة لأبناء القرى، وفتح مسارات جديدة للاستثمار، وتحريك عجلة التنمية في المناطق التي تعاني من محدودية الفرص. ولنا في سوط نموذج جليّ، فهي قرية تحمل في قلبها ما يكفي لإنتاج قصة نجاح وطنية لو وجد المشروع الذي يشعل شرارة البداية. من كهف أبي هبّان، أحد أكبر الكهوف في السلطنة وأكثرها تفرّدًا، إلى الحارة القديمة التي تحمل ملامح التاريخ الأول، مرورًا بالممشى الجبلي الذي يمتد بين الصخور والوديان، وصولًا إلى الوادي الذي يشكّل لوحة طبيعية جاهزة لا تحتاج سوى لمسات تنظيمية مدروسة.

الخلل لا يكمن في غياب المقومات؛ بل في غياب الاستثمار المنهجي، والتخطيط الطويل المدى، والرؤية التي تربط بين ما هو موجود وما يمكن أن يكون. قد نمتلك مواقع خلابة، ولكننا لا نمتلك منظومة متكاملة تجعل السائح يقصد المكان ويعود إليه. فالسياحة ليست فقط مكانًا جميلًا؛ إنها تجربة عاطفية، ومسار مدروس، وبيئة خدمية، وبنية تحتية تستقبل الزائر بثقة واحترام.

وما ينقص هذه المواقع ليس الكثير؛ بل حُسن الإدارة، وتفعيل الشراكة، وتحريك الاستثمار المحلي والخاص. فكهف أبو هبّان مثلًا ليس مجرد تجويف صخري؛ إنه مشروع اقتصادي ضخم جاهز للانطلاق. يمكن أن يتحول إلى مقصد سياحي عالمي عبر مسارات آمنة، وإضاءة مدروسة، ولوحات تعريفية، ومركز استقبال للزوار، ومرافق بسيطة تضمن الأمن والجاذبية. وما حوله من تضاريس يمنح فرصًا للمغامرات، ومسارات المشي، والفعاليات الجبلية التي يعشقها السياح من كل مكان. إنه كنز، والكنز إمّا أن يُستثمر، أو يُترك يضيع في صمت الزمن.

 

وفي الحارة القديمة، تتكرر القصة. إرث معماري لو كان في دولة أخرى لرأينا حوله مقاهي تراثية، وورشًا للحرف، وأماكن للتصوير، ومسارات ليلية مضاءة بعناية. بينما لا يحتاج اليوم سوى إلى دعم بسيط يفتح الباب أمام شباب القرية والأسر المنتجة ويمكّنهم من صناعة منتجات تراثية تمثّل روح المكان.

وما يحدث في سوط يحدث في عشرات القرى بالشرقية والباطنة والظاهرة والجبال الجنوبية. مواقع فريدة، ولكن بلا إدارة سياحية حقيقية. والنتيجة أن الفرص موجودة… لكنها مؤجّلة.

ولكسر هذا الجمود، لا بد من خطة وطنية واضحة للسياحة الجبلية والريفية تشمل:

تحديد المواقع ذات الأولوية وفق معايير الجذب وقابليتها للتطوير. إنشاء بنية أساسية: مسارات، مواقف، لوحات، نقاط خدمات. منح امتيازات وتسهيلات للمستثمرين المحليين. تمكين الشباب بمشاريع صغيرة: بيوت ضيافة، أدلاء سياحيون، مقاهٍ، ورش حرف، فعاليات موسمية. تفعيل دور البلديات والمحافظات في إزالة العوائق وتسريع الموافقات.

لا شك أن الاستثمار في القرى ليس ترفًا؛ بل ضرورة اقتصادية. وفي زمن تتجه فيه دول العالم للسياحة البيئية، تملك عُمان خامات طبيعية وثقافية لا تتكرر. وإن لم نتحرك اليوم، سنجد غدًا أن الفرص التي كانت في متناول اليد قد ذهبت لمن استثمر قبْلنا.

إننا لا نطالب بمشاريع بملايين الريالات؛ بل بمشاريع ذكية وصغيرة وقادرة على خلق أثر سريع. ممشى واحد قد يغيّر اقتصاد قرية. كهف واحد مُستثمَر جيدًا قد يصنع وجهة سياحية عالمية. حارة واحدة مُعاد إحياؤها قد تُعيد القرية إلى خريطة السياحة الداخلية.

إن كنوز الجبال فرصٌ مؤجلة تنتظر الإحياء. وما لم نوقظها اليوم، سيوقظها الزمن لصالح آخرين. فالجبال تنادي… والزمن لا ينتظر.

مقالات مشابهة

  • وزير الزراعة يتابع مع مدير برنامج الأغذية العالمي بمصر مشروعات التعاون المشترك
  • مدير المستشفى الفرنسي بالقدس: نقدر لقطر دعمها الإنساني
  • وزير الزراعة يلتقي مدير برنامج الأغذية العالمي بمصر لمتابعة مشروعات التعاون المشترك
  • مياه الفيوم تعقد اجتماعًا بمقاولي مشروعات الصرف الصحي ضمن مبادرة “حياة كريمة”
  • قرارات حكومية جديدة.. أراضٍ لـحياة كريمة ومواقف سرفيس كبرى تُدرج كمشروعات قومية
  • قرارات حكومية جديدة.. أراضٍ لـحياة كريمة ومواقف سرفيس كبرى تُدرج كمشروعات قومي
  • كنوز الجبال.. فرصٌ مؤجَّلة تنتظر الإحياء
  • منال عوض توجه بسرعة توريد الأجهزة لتشغيل مجمعات حياة كريمة وتيسير الخدمات الرقمية
  • رئيس حدائق العاصمة يتفقد الإسكان المتوسط لمتابعة معدلات التنفيذ وسرعة تسليم الوحدات للمواطنين
  • سيارة هاربة تنهي حياة أربعيني أمام مقر شركته بصحراوي المنيا الشرقي