استمرار تطوير ميدان المحمدي حويدق بالغردقة بتصميم صديق للبيئة وموفر للطاقة والمياه
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أكد اللواء عمرو حنفى محافظ البحر الأحمر ان تصميم ميدان المحمدى حويدق يقوم على توفير المياه من خلال استخدام الرى بالتنقيط فى المساحات الخضراء للحد من الاستهلاك، واستخدام أنواع النباتات والأشجار المحلية والموفرة للمياه مثل الصبار والجهنمية وأشجار الزيتون والتى تتحمل الحرارة، واستبدال النجيلة بالشجيرات لما تستهلكه النجيلة من مياه، مع فلترة وتدوير مياه النافورة لإعادة الاستخدام بدون استهلاك مياه إضافية.
كما ذكر أن تصميم تطوير الميدان يراعى توفير الطاقة باستخدام أعمدة إنارة تعمل بالطاقة الشمسية واستخدام ألواح الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء اللازمة لتشغيل الميدان، وأيضا يعد التصميم صديق للبيئة، حيث يتم استخدام أرضيات مستدامة محلية فقط ولا تتأثر بالعوامل الجوية مثل البازلت والحجر والجرانيت المصرى، واستخدام تشكيلات معمارية مثل البرجولات، وتوفير أماكن مظللة للتقليل من حدة الشمس.
كما أضاف اللواء عمرو حنفى أن التطوير لميدان المحمدى حويدق يشتمل على توفير مسطحات مائية ممتدة بطول الممشى، مع توفير أماكن مشى وجرى بطول الميدان، وتوفير أماكن جلوس مختلفة للأفراد والمجموعات بطريقة مبتكرة للاستمتاع بالحدائق والنوافير، كما سيتم توفير منحدرات لسهولة وصول كبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة، وتوفير مظلات للحد من أشعة الشمس نهارا وللإنارة ليلا
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الإلكترونية الغردقة تطوير ميدان المحمدى حويدق
إقرأ أيضاً:
رئيس «الدبلوماسيين الروس»: موسكو مستعدة للحوار.. واستخدام المسيرات الأوكرانية يستهدف المدنيين
قال أندريه باكلانوف، نائب رئيس رابطة الدبلوماسيين الروس، إن التصعيد الأخير في استخدام الطائرات المسيّرة بين روسيا وأوكرانيا يُعد تطورًا خطيرًا في مسار الحرب، مؤكدًا أن المسيرات الأوكرانية تستهدف منشآت مدنية وتتسبب بسقوط ضحايا من المدنيين، وهو ما يدفع روسيا إلى استخدام كافة الوسائل الدفاعية لصد هذه الهجمات.
وفي مداخلة مع الإعلامية نهى درويش، في برنامج «منتصف النهار» على قناة القاهرة الإخبارية، أشار باكلانوف إلى أن روسيا تفضل المسار الدبلوماسي، وكانت مستعدة للجلوس على طاولة المفاوضات، لكنه شدد على أن استمرار الهجمات يدفع موسكو إلى تعزيز دفاعاتها، محذرًا من تكرار سيناريوهات كارثية كالحرب العالمية.
وبخصوص الأوضاع الميدانية، أكد باكلانوف صحة التقارير التي تتحدث عن تقدم روسي وتراجع أوكراني في بعض الجبهات، معتبرًا أن روسيا لا تستهدف المدنيين، بل تسعى للسيطرة على الأرض لحماية حدودها ومنع سيطرة كييف على مناطق استراتيجية.
وفي تعليقه على قرار واشنطن تعليق إرسال منظومات باتريوت الدفاعية إلى أوكرانيا، وصفه بأنه قرار سيؤثر على موازين الحرب، لافتًا إلى أن الدعم العسكري الغربي لم يغير من الواقع الميداني كثيرًا، مشددًا على أن الحل لا يمكن أن يكون عسكريًا بل سياسيًا ودبلوماسيًا.
كما أشار باكلانوف إلى الأهمية الكبيرة لمناطق خيرسون وزابوروجيا، مؤكدًا أنها محاور استراتيجية للطرفين، لكونها تربط بين مناطق حيوية وتشكل نقاطًا انتقالية في الجبهة الجنوبية.
وختم حديثه بالتأكيد على رغبة بلاده في عودة الحياة إلى طبيعتها، وضرورة إيجاد نظام مستقر في المنطقة يضمن أمن جميع الأطراف.