استمرار تطوير ميدان المحمدي حويدق بالغردقة بتصميم صديق للبيئة وموفر للطاقة والمياه
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أكد اللواء عمرو حنفى محافظ البحر الأحمر ان تصميم ميدان المحمدى حويدق يقوم على توفير المياه من خلال استخدام الرى بالتنقيط فى المساحات الخضراء للحد من الاستهلاك، واستخدام أنواع النباتات والأشجار المحلية والموفرة للمياه مثل الصبار والجهنمية وأشجار الزيتون والتى تتحمل الحرارة، واستبدال النجيلة بالشجيرات لما تستهلكه النجيلة من مياه، مع فلترة وتدوير مياه النافورة لإعادة الاستخدام بدون استهلاك مياه إضافية.
كما ذكر أن تصميم تطوير الميدان يراعى توفير الطاقة باستخدام أعمدة إنارة تعمل بالطاقة الشمسية واستخدام ألواح الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء اللازمة لتشغيل الميدان، وأيضا يعد التصميم صديق للبيئة، حيث يتم استخدام أرضيات مستدامة محلية فقط ولا تتأثر بالعوامل الجوية مثل البازلت والحجر والجرانيت المصرى، واستخدام تشكيلات معمارية مثل البرجولات، وتوفير أماكن مظللة للتقليل من حدة الشمس.
كما أضاف اللواء عمرو حنفى أن التطوير لميدان المحمدى حويدق يشتمل على توفير مسطحات مائية ممتدة بطول الممشى، مع توفير أماكن مشى وجرى بطول الميدان، وتوفير أماكن جلوس مختلفة للأفراد والمجموعات بطريقة مبتكرة للاستمتاع بالحدائق والنوافير، كما سيتم توفير منحدرات لسهولة وصول كبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة، وتوفير مظلات للحد من أشعة الشمس نهارا وللإنارة ليلا
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الإلكترونية الغردقة تطوير ميدان المحمدى حويدق
إقرأ أيضاً:
رئيس الجمهورية: العراق يرفض سياسة الإملاءات والتدخلات الخارجية واستخدام القوة
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم السبت، رفض العراق لسياسة الإملاءات والتدخلات الخارجية واستخدام القوة، مشددًا على ضرورة تبني حلول دبلوماسية تخدم مصالح الشعوب والدول.
جاء ذلك في كلمة ألقاها رشيد خلال افتتاح القمة العربية في بغداد: "إن العراق يرفض سياسة الإملاءات والتدخلات الخارجية واستخدام القوة"، مشيرًا إلى أن "في ظل ظروف أمنية معقدة وتحديات اقتصادية، يهدد شبح الحرب الأمن والاستقرار، ويعرقل جهودنا التنموية وتطلعاتنا المستقبلية، فضلًا عن المشكلات الاقتصادية التي ظهرت آثارها بوضوح وألقت بظلالها على حياة شعوبنا،"مضيفًا: "يسرنا اليوم أن يتسلم العراق رئاسة القمة العربية، معربين عن تقديرنا العميق لجهود الجامعة العربية الاستثنائية في هذه المرحلة الحساسة. كما نتوجه بالشكر الجزيل لاحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، ولكل من عمل بمعيته على جهودهم المتميزة لإنجاح أعمالها".
وأعرب رشيد عن سعادته بترؤس العراق للقمة العربية الرابعة والثلاثين، قائلاً: "باسمنا وباسم الشعب العراقي، يسعدنا أن نرحب بكم في بلاد الرافدين. نتشرف اليوم باحتضان أعمال القمة العربية في دورتها الرابعة والثلاثين، في ظل ظروف أمنية معقدة وتحديات اقتصادية".
وتطرق رئيس الجمهورية إلى الأوضاع الإقليمية، موضحًا أن "قمة بغداد تُعقد في ظل ظروف بالغة التعقيد وتحديات خطيرة تهدد منطقتنا وأمن بلداننا ومصير شعوبنا. هذه التهديدات تفرض علينا مسؤولية تاريخية تدعونا للعمل على تجنيب بلداننا آثار الأزمات المتتابعة".
وأكد رشيد على "أهمية تعزيز الاستقرار العربي والإقليمي والدولي من خلال المبادرات الدبلوماسية، قائلًا: "ضرورة اتخاذ المبادرة والحراك العاجل لتعزيز فرص الاستقرار العربي والإقليمي والدولي، من خلال حلول دبلوماسية تخدم مصالح شعوبنا ودولنا، ملتزمين في مساعينا بمبادئ الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي، القائمة على احترام سيادة الدول وحسن الجوار والتعاون المشترك".
وفي سياق الحديث عن القضية الفلسطينية، أعرب الرئيس عن "موقف العراق الداعم للشعب الفلسطيني، قائلاً: "منذ قرابة سنة ونصف، يتعرض الشعب الفلسطيني في غزة وباقي الأراضي الفلسطينية المحتلة لعمليات إبادة جماعية ممنهجة تهدف إلى تصفية الوجود الفلسطيني على الأراضي المغتصبة. وفي الوقت الذي ندين فيه هذا العدوان بأشد العبارات، ونستنكر هذه الممارسات المنافية لمبادئ حقوق الإنسان وقواعد القانون الدولي، نشيد بصمود الشعب الفلسطيني، مؤكدين موقفنا في نيل حقوقه على كامل ترابه الوطني، ورفضنا جميع محاولات التهجير تحت أي ظرف أو مسمى".
وأكد رشيد "حرص العراق على دعم الأمن والاستقرار في الدول العربية الشقيقة، مشددًا على أنه "لا يمكن تجزئة أمننا المشترك، انطلاقًا من إيمان العراق بوحدة المصير والمصالح، ورفضه لأي تدخل خارجي يمس سيادة هذه الدول أو يهدد أمن شعوبها".
كما دعا رئيس الجمهورية إلى تعزيز التكامل والشراكة العربية، قائلاً: "الهدف الأسمى من عقد قمتنا اليوم، وبعد فترة ليست بالطويلة من عقد القمة الطارئة في القاهرة، هو توحيد مواقفنا تجاه التحديات المتزايدة، إيمانًا منا بأهمية العمل العربي المشترك".
واختتم رشيد كلمته بالدعاء لتحقيق الخير والاستقرار، قائلاً: "ختامًا، ندعو الله العلي القدير أن يوفقنا جميعًا لما فيه خير شعوبنا واستقرار بلداننا، وأن نجتمع دائمًا على وحدة الموقف والكلمة لمواجهة التحديات وإفشال المخططات التي تريد النيل من حاضرنا وتهدد مستقبلنا".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام