روسيا ترفض الدولار في تعاملاتها التجارية مع الهند| وتوجه رسالة لدول الخليج
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
قال الممثل الخاص للرئيس الروسي للقضايا البيئية سيرجي ايفانوف، اليوم الأثنين، إن روسيا تفضل التجارة مع الهند وإيران والصين والدول العربية باستخدام العملات الوطنية، ولا تسمح بأي احتمال لدولرة جديدة للتجارة الخارجية الروسية.
وقال إيفانوف في منتدى قراءات بريماكوف الدولي: "على الرغم من كل المشاكل المتعلقة بـ الروبية الهندية، فإننا نفضل التجارة مع الهند بالروبية والروبل وليس بـ الدولار، وهذا يشير بالفعل إلى حقيقة أننا استبعدنا خيار الدولار في تجارتنا الثنائية".
وأشار المبعوث الرئاسي الروسي إلى أن الأمر نفسه ينطبق على إيران والصين، مضيفا: "آمل أن يكون هذا هو الحال مع شركائنا العرب في دول الخليج العربي، لديهم عملة صعبة، وعملة عادية، ويمكننا التجارة بـ الروبل وبعملات دول الخليج العربي".
ولفت إيفانوف إلى أن "هذا الاتجاه أصبح واضحا بالفعل، والسؤال الآن هو مدى سرعة تطوره".
وأكد إيفانوف على أن مومباي "العاصمة التجارية للهند" ستصبح أحد محاور ممر النقل بين الشمال والجنوب، مما يتيح زيادة إضافية في أحجام التجارة غير الدولارية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا الهند الروبية الهندية الدولار الروبل دول الخليج العربي الدولرة
إقرأ أيضاً:
ترامب يمهد لفرض رسوم جمركية على الطائرات التجارية والمحركات النفاثة
تجري إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب تحقيقاً فيما إذا كانت الطائرات المستوردة والمحركات النفاثة وقطع الغيار تشكل تهديداً للأمن القومي، وهو ما يمثل مقدمة لفرض رسوم جمركية جديدة تستهدف قطاع الطيران التجاري.
كشفت وزارة التجارة الأميركية، في ملفٍ قدمته يوم الجمعة، عن التحقيقات التي بدأت في الأول من مايو. ويستهدف التحقيق الطائرات التجارية ومحركاتها النفاثة، بالإضافة إلى مكوناتها، وفقاً للملف. ولم ترد وزارة التجارة فوراً على طلب التعليق.
وسوف يدرس المسؤولون "تركّز الواردات الأميركية" من تلك العناصر "في عدد صغير من الموردين، والمخاطر المرتبطة بها" فضلاً عن "تأثير دعم الحكومات الأجنبية وممارسات التجارة الضارة على القدرة التنافسية" للصناعة، وفقاً للإشعار.
تعد هذه التطورات هي الأحدث في سلسلة تحقيقات أطلقها ترمب لتمهيد الطريق لفرض رسوم جمركية لحماية ما يعتبره صناعات حيوية. وفرض ترمب بالفعل رسوماً جمركية بموجب المادة 232 من قانون توسيع التجارة على المعادن والسيارات وقطع الغيار، بينما أطلق تحقيقات أخرى على واردات النحاس والأدوية ورقائق أشباه الموصلات والشاحنات الثقيلة والمتوسطة.
سياسة الرسوم الجمركية
تجدر الإشارة إلى أن التحقيقات لا تعني بالضرورة فرض ترمب ضرائب جديدة على الواردات، لكن الرئيس اعتمد عليها بشكل كبير كأداة رئيسية لدعم الصناعات الأميركية.
على صعيدٍ منفصل، فرض ترمب رسوماً جمركية على عشرات الشركاء التجاريين بموجب صلاحيات الطوارئ. وكانت هذه الرسوم محور المفاوضات، بما في ذلك المحادثات الجارية مع الاتحاد الأوروبي، موطن شركة صناعة الطائرات "إيرباص"، منافسة "بوينغ" الأميركية.