قال الممثل الخاص للرئيس الروسي للقضايا البيئية سيرجي ايفانوف، اليوم الأثنين، إن روسيا تفضل التجارة مع الهند وإيران والصين والدول العربية باستخدام العملات الوطنية، ولا تسمح بأي احتمال لدولرة جديدة للتجارة الخارجية الروسية.

وقال إيفانوف في منتدى قراءات بريماكوف الدولي: "على الرغم من كل المشاكل المتعلقة بـ الروبية الهندية، فإننا نفضل التجارة مع الهند بالروبية والروبل وليس بـ الدولار، وهذا يشير بالفعل إلى حقيقة أننا استبعدنا خيار الدولار في تجارتنا الثنائية".

وأشار المبعوث الرئاسي الروسي إلى أن الأمر نفسه ينطبق على إيران والصين، مضيفا: "آمل أن يكون هذا هو الحال مع شركائنا العرب في دول الخليج العربي، لديهم عملة صعبة، وعملة عادية، ويمكننا التجارة بـ الروبل وبعملات دول الخليج العربي".

ولفت إيفانوف إلى أن "هذا الاتجاه أصبح واضحا بالفعل، والسؤال الآن هو مدى سرعة تطوره". 

وأكد إيفانوف على أن مومباي "العاصمة التجارية للهند" ستصبح أحد محاور ممر النقل بين الشمال والجنوب، مما يتيح زيادة إضافية في أحجام التجارة غير الدولارية.

استخدمت ضد القادة الجدد.. روسيا تكشف نقل أمريكا مواد سامة إلى أوكرانيا مصرع 3 أشخاص في عاصفة ضربت شبه جزيرة القرم وساحل روسيا

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: روسيا الهند الروبية الهندية الدولار الروبل دول الخليج العربي الدولرة

إقرأ أيضاً:

علي وانغ ديغون: الطوابع جسر تاريخي بين الإمارات والصين (فيديو)

دبي: مها عادل


طبيعي أن يكون علي وانغ ديغون، رجل الأعمال الصيني المقيم بالدولة منذ أكثر من 22 عاماً، من أبرز أعضاء جمعية الإمارات لهواة جمع الطوابع، فهذه الهواية منتشرة بين كل الجنسيات، لكن ما يميزه أكثر إجادته الواضحة للغة العربية.


بهذه اللغة، عبّر علي وانغ ديغون عن سعادته بالمشاركة بمقتنياته في معرض «كنوز إماراتية مختومة بالتاريخ: من أرشيف الذاكرة إلى مقتنيات الأجيال» المقام في مكتبة محمد بن راشد بالتعاون مع الجمعية.


وقال ديغون لـ «الخليج»: أعتز بإقامتي الطويلة في الإمارات وعضويتي في جمعية الإمارات لهواة الطوابع التي تمتد لأكثر من 15 سنة، كما يشرفني المشاركة في هذه الفعالية التي تحتضنها مكتبة محمد بن راشد، وتتميز بأهمية كبيرة وتلعب دوراً في تطوير ثقافة جمع الطوابع، فهي ليست مجرد أوراق ولكنها توثق حضارة وتاريخاً، وهي تعد سفيراً يتنقل بين الدول والمجتمعات وموسوعة علمية وثقافية وجغرافية شاملة.


ويصف رسالة المعرض والجمعية بالرائعة؛ لأنها تبرز أهمية هذه الهواية وفائدتها بالنسبة للفرد والمجتمع، فهي، كما يوضح، تحقق متعة شخصية وثقافة عامة للفرد، لكنها أيضاً توثق لأحداث تاريخية بالمجتمعات وتعزز هوية الدول.


مستعرضاً عدداً من مقتنياته النادرة من أظرف وطوابع توثق تاريخ علاقة الإمارات مع الصين، قال علي وانغ ديغون: أحتفظ بالظرف الذي يحمل طوابع صدرت لتوثيق التعاون بين الجمعية والصين، ومرور 40 سنة على العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. ولديّ ظرف آخر يسجل المرة الأولى لاستخدام طابع آلي مصحوب بـ «كيو أر كود» ليتسنى للباحث معرفة كل ما يخصه من بيانات وموعده وخلفية إصداره، كما أمتلك ظرفاً صدر لتوثيق اجتماع وزراء خارجية عرب العام الماضي في بكين مع شعار جامعة الدول العربية.

مقالات مشابهة

  • "الحماية الجنائية لأموال الشركات التجارية في القوانين الخاصة" رسالة الدكتوراة لـ "الشورى" بحقوق المنصورة
  • انفراجة تجارية بين أميركا والصين تنعش الأسواق العالمية
  • قبل حفل زفافهما .. مصادر تؤكد: جيف بيزوس ولورين سانشيز متزوجان بالفعل
  • كيف نجا الخليج من أن يصبح ولاية هندية؟
  • الصين: أمريكا ستلغي عددا من الإجراءات التجارية التقييدية ضد بكين
  • وزيرة التضامن الاجتماعي تتابع تداعيات حادث الطريق الإقليمى بالمنوفية.. وتوجه بتقديم الدعم لأسر الضحايا
  • خبير: خطاب مندوب مصر بمجلس الأمن حمل رسالة ترفض ازدواجية المعايير
  • علي وانغ ديغون: الطوابع جسر تاريخي بين الإمارات والصين (فيديو)
  • الإمارات تشارك في اجتماع مديري أجهزة مكافحة المخدرات لدول الخليج العربية
  • مستأجرو العقارات التجارية في بغداد يرزحون تحت رحمة الدولار الإجباري