مسؤول قطري يؤكد حرص الوساطات على منع نشوب صراع إقليمي
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
صرح مسؤول قطري لوكالات دولية أن لكل من إسرائيل وحماس مصلحة في إطالة أمد الهدوء والهدنة على الرغم من الخلافات بينهما.
قال المسؤول القطري أنه يتم التركيز الآن من قبل الوسطاء على ما هو ممكن على الفور مثل الحفاظ على وقف إطلاق النار ومنع نشوب حرب إقليمية.
يأتي ذلك فيما قال مسئول إدارة بايدن جون كيربي لإي بي سي، انهم لا يعرفون العدد الحقيقي للرهائن ونتوقع أن هناك 200 رهينة أو أكثر.
وذكر ان حماس لا تسيطر على جميع الرهائن بل هناك جماعات أخرى تحتجز بعضه لكن ألقى بمسؤولية تعقب هؤلاء الرهائن على حماس
واضاف كيربي بان حماس قالت أيضا إنها مهتمة بالمضي قدما في تمديد الصفقة، لافتا إلى أن عليها الإفراج عن 10 رهائن يوميا.
أكد كيربي ان نود تمتد الهدنة المؤقتة لفترة أطول حتى نتمكن من إخراج جميع الرهائن.
ياتي ذلك فيما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية نقلا عن مصادر مطلعة أن المحادثات جارية بين إسرائيل وحماس عبر الوسطاء لتمديد الهدنة 4 أيام أخرى.
وقالت مصادر مطلعة أن المحادثات الجارية بين إسرائيل وحماس عبر الوسطاء لتمديد الهدنة لـ 4 أيام ستشمل المزيد من الأسرى.
ذكرت المصادر أنه يجري بحث إمكانية إطلاق سراح نحو 20 رهينة من النساء والأطفال مقابل التمديد لوقف إطلاق النار.
ونوهت إلى ان أي تمديد سيشمل إطلاق مزيد من السجناء الفلسطينيين ومزيد من المساعدات.
وتستمر جهود مصر لتمديد الهدنة الإنسانية بقطاع غزة.
كما أكدت رئاسة الوزراء الإسرائيلية ان المفاوضات مستمرة بشأن قائمة المحتجزين المتوقع الإفراج عنهم ضمن الدفعة الرابعة
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إدارة بايدن إسرائيل وحماس إطلاق النار الهدنة المؤقتة الدفعة الرابعة
إقرأ أيضاً:
واشنطن ستتخلى عن إسرائيل إن لم توقف حرب غزة
أفادت صحيفة “واشنطن بوست” عن مصدر مطلع بأن أعضاء في إدارة ترامب أخبروا إسرائيل بأن واشنطن ستتخلى عن الدولة العبرية إن لم تنه الحرب في قطاع غزة.
وقال المصدر إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يستطيع إنها الحرب في غزة ومعه الأغلبية إن أراد ذلك، لكنه يفتقر (نتنياهو) لإرادة السياسية، على حد قوله.
وأضاف قائلا أن “نتنياهو روّج لفكرة استئناف المساعدات في اجتماع مجلس الوزراء مساء الأحد على أنها مجرد مسألة شكلية”.
وتابع المصدر “ضغوط ترامب تزايدت في الأيام الأخيرة مع استدعاء إسرائيل عشرات الآلاف من جنود الاحتياط وتصعيدها قصف غزة واقترابها من نقطة اللاعودة في الحرب”.
وخلال الأسبوع الماضي، التزمت الحكومة اليمينية في إسرائيل صمتاً دبلوماسياً، في الوقت الذي أطلق فيه ترامب عاصفة من التصريحات التي هزت افتراضات الإسرائيليين إزاء مكانة بلادهم لدى أهم حلفائها، خصوصاً أنه تجاوز الدولة العبرية خلال زيارته الشرق أوسطية التي شملت السعودية وقطر والإمارات.
ويواجه نتنياهو ضغوطاً من المتشددين الدينيين القوميين في حكومته الذين يصرون على مواصلة الحرب في غزة حتى إنزال هزيمة ساحقة بحماس، ومن باقي المواطنين الإسرائيليين الذين يتزايد ضيقهم بالصراع الدائر منذ أكثر من 18 شهراً. وانحاز نتنياهو حتى الآن إلى صف المتشددين.
ويؤكد مسؤولون في إدارة ترامب على أن العلاقات الأميركية الإسرائيلية ما زالت قوية، لكنهم عبروا أحياناً عن خيبة أملهم تجاه نتنياهو في جلسات خاصة في وقت يسعى فيه ترامب للوفاء بوعد حملته الانتخابية بإنهاء الحروب في غزة وأوكرانيا بسرعة، وفق رويترز.
ويريد المسؤولون من نتنياهو أن يعمل بجد أكبر للتوصل إلى وقف لإطلاق النار واتفاق مع حماس للإفراج عن الرهائن.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جيمس هيويت: إن الإدارة الأميركية تواصل العمل مع إسرائيل لتحرير الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة وعددهم 58 وتعزيز الأمن الإقليمي في الشرق الأوسط. وأضاف “لن تحظى إسرائيل بصديق في تاريخها أفضل من الرئيس ترامب”.
سكاي نيوز
إنضم لقناة النيلين على واتساب