تدشين ثلاث مساجد جديدة بمستغانم
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
باشر وزير الشؤون الدينية والأوقاف يوسف بلمهدي ووالي مستغانم أحمد بودوح زيارة عمل وتفقد. وذلك بحضور مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالشؤون الدينية والمساجد والمدارس القرآنية. والزوايا والمكلف بمهمة برئاسة الجمهورية ورئيس المجلس الشعبي الولائي واللجنة الأمنية ونواب البرلمان بغرفتيه.
في أول محطة من الزيارة، وبدار الثقافة ولد عبد الرحمان كاكي أشرف الوزير على انطلاق فعاليات الملتقى الوطني في طبعته الأولى1.
وفي كلمة وزير الشؤون الدينية والأوقات، جدد من مسنغانم تأكيد دعم الجزائر المشروط واللامحدود للقضية الفلسطينية.
وأوضح الوزير خلال تدخله ضمن الملتقى أن الجزائر لا تقبل الظلم ووقفت مع كل المظلومين في العال.م لأننا عانينا وعرفنا الظلم من المستعمر.
وأضاف أن المقاومة الفلسطينية استمدت روح المقاومة من مقاومة الشعب الجزائري خلال كفاحه المرير ضد المستعمر الغاشم.
في ختام الملتقى تم تقديم تكريمات لفائدة أربع 04 طلبة ناجحين في المسابقات الدولية والوطنية في حفظ القرآن الكريم وتجويده.
ليتم بعدها التوجه لمعاينة مسجد بدر بوسط مدينة مستغانم المساجد والذي خصص له والي الولاية. خلال وقوفه شخصيا على ظروف هذا المعلم الأثري الديني. ومعاينته في زيارة سابقة، مقررا تسجيل عملية مستعجلة لترميمه بمبلغ قدر بـ 05 مليار سنتيم.
ببلدية_سيرات، أشرف الوزير على تدشين مسجد عقبة بن نافع المتواجد بحي 11 ديسمبر 1960. والذي تقدر مساحته بـ 1300 م² ، بطاقة إستيعاب أكثر من 1500 مصلي.
وببلدية مزغران تدشين كل من مسجد حمزة بن عبد المطلب بحي قلوعة الشارف والذي يتربع على مساحة 3335 م ². بطاقة إستيعاب أكثر من 2000 مصلي. ومسجد القعقاع بن عمرو التميمي بحي” صناع المقام “. والذي إنجز بتكلفة 7.2 مليار سنتيم من تبرعات المحسنين بطاقة إستيعابية أكثر من 1500 مصلي.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
إبداعات طلابية ترسخ مفاهيم الهوية والانتماء في صحار وإبراء
انطلقت بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية بصحار فعاليات الملتقى الطلابي الـ21 تحت شعار "الهوية والمواطنة العُمانية" بمشاركة جميع فروع الجامعة الأحد عشر وذلك برعاية صاحب السمو السيد فارس بن فاتك بن فهر آل سعيد وحضور سعادة الدكتور سعيد بن حمد الربيعي، رئيس جامعة التقنية والعلوم التطبيقية.
ويأتي الملتقى تأكيدا على أهمية ترسيخ القيم الأصيلة وتعزيز الهوية والمواطنة العُمانية وصون القيم الأصيلة في نفوس الطلبة في ظل تحديات العصر الرقمي والانفتاح الثقافي والعولمة انسجاما مع رؤية عُمان 2040.
وأكدت المكرمة الدكتورة حنيفة بنت أحمد القاسمية، عضو مجلس الدولة ومساعدة رئيس الجامعة بصحار على أهمية الملتقى في إبراز إبداعات ومواهب الطلبة وتعزيز الانتماء الوطني في إطار من التنافس الشريف، مشيرة إلى أن الملتقى يعد منصة فاعلة لتشجيع الطلبة على التعبير عن أفكارهم ومواهبهم من خلال مشاركات متنوعة تشمل مختلف المجالات الإبداعية بما يسهم في صقل مهاراتهم وبناء شخصياتهم القيادية. وأشادت بدور أعضاء هيئة التدريس والموظفين الذين ساهموا في تنظيم هذا الملتقى وحرصوا على توفير كل ما يلزم لنجاحه.
وأضافت القاسمية أن الجامعة مستمرة في خلق بيئة علمية وعملية متكاملة تنمي قدرات ومواهب الطلبة العلمية والبحثية وتعزيز ريادة الأعمال والبحث العلمي بما ينسجم مع رؤية عُمان 2040 ويمكّن الطلبة من المساهمة الفاعلة في بناء مستقبل الوطن.
تضمن برنامج الملتقى عرضا مرئيا قدمه الدكتور هلال بن علي المقبالي، نائب مساعد الرئيس للأنظمة الإلكترونية والخدمات الطلابية بفرع صحار، استعرض فيه مسابقة "إبداع المحافظات" التي نُظمت بالتنسيق مع مكاتب أصحاب السعادة المحافظين في مختلف محافظات سلطنة عمان، حيث دُعيت الفرق الأهلية والتطوعية للمشاركة بأعمال إبداعية تخدم شعار الملتقى "الهوية والمواطنة العُمانية". وهدفت هذه المسابقة إلى تعزيز التفاعل المجتمعي وتحفيز الطاقات الشبابية في مختلف المحافظات على التعبير عن هويتها الوطنية بأساليب فنية وثقافية مبتكرة.
كما استعرضت خلال العرض المرئي مسابقة "عُمان والصين: الرموز تتحدث" والتي أُقيمت عن بُعد بمشاركة طلاب من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية إلى جانب مجموعة من الطلبة الصينيين من عدة جامعات في جمهورية الصين الشعبية. وتهدف هذه المسابقة إلى تعزيز الفهم المتبادل بين الثقافتين العُمانية والصينية من خلال التعاون الفني بين الطلبة حيث عملت الفرق الطلابية الثنائية على إنتاج أعمال فنية مشتركة تعتمد على الرموز البصرية للتعبير عن الهوية والانتماء.
كما تم على هامش الملتقى افتتاح المعرض الفني المصاحب للملتقى الذي احتضن مجموعة واسعة من أعمال الطلبة الفنية والإبداعية.
وشهد الملتقى إطلاق نظام المكتبة الإلكتروني الجديد الذي يُعد نقلة نوعية في الخدمات الأكاديمية بالجامعة ويهدف إلى تسهيل وصول الطلبة والباحثين إلى مصادر المعرفة الرقمية بكل يسر وسلاسة.
كما نظّمت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بإبراء معرض "عُمان الأول" في القاعة الرئيسية بالجامعة، بمشاركة واسعة من الطلبة وحضور عدد من أعضاء الهيئة الأكاديمية والإدارية، وذلك في إطار جهود الجامعة لترسيخ الهوية الوطنية وتعزيز المعرفة بجغرافيا وتاريخ وثقافة ولايات السلطنة.
وشهد المعرض مشاركة متميزة من نحو 270 طالبًا وطالبة، قدّموا 67 مشروعًا بحثيًّا تناولت مختلف ولايات سلطنة عُمان، مستعرضة ملامحها الجغرافية والتاريخية والثقافية والسياحية، بهدف تسليط الضوء على التنوع الثري الذي تزخر به السلطنة، وتعميق الشعور بالانتماء الوطني لدى الطلبة.
واشتملت المشاريع على محاور متعددة، من بينها الموقع الجغرافي لكل ولاية، وتركيبتها السكانية، وأبرز المعالم الأثرية والمواقع التراثية، إضافة إلى التعريف بالشخصيات البارزة، والمواقع السياحية، والمرافق الخدمية، والعادات والتقاليد والحرف اليدوية المميزة لكل ولاية.
كما تطرّق المشاركون إلى الفنون والألعاب الشعبية، موضحين دلالاتها الثقافية ومناسبات إحيائها، واختُتمت الأعمال باستعراض ملامح النهضة الحديثة، وما شهدته ولايات السلطنة من تطور عمراني وخدمات متقدمة في ظل العهد الزاهر.
وقال الدكتور عيسى بن صالح العامري، المشرف على تنظيم المعرض إن "معرض عُمان الأول يُعد منصة تعليمية ومجتمعية تهدف إلى إبراز التنوع الحضاري والثقافي في السلطنة، وتمكين الطلبة من التعبير عن انتمائهم الوطني من خلال أعمال بحثية وإبداعية تعكس وعيهم الأكاديمي وارتباطهم بمجتمعهم".
ويجسد المعرض التزام الجامعة بتعزيز روح المواطنة لدى طلبتها، من خلال ربط المعرفة الأكاديمية بالواقع العُماني، وتشجيعهم على إبراز إرث بلادهم بطريقة مبتكرة تجمع بين التوثيق العلمي وروح الانتماء.