احصائيات العدوان الصهيوني على ايران: استشهاد 700 مدني وآلاف الجرحى بينهم أطفال
تاريخ النشر: 9th, July 2025 GMT
9 يوليو، 2025
بغداد/المسلة: أعلن وزير الصحة والعلاج والتعليم الطبي الايراني، محمد رضا ظفرقندي،إحصائيات الشهداء والجرحى والأضرار الناجمة عن الحرب التي فرضها الكيان الصهيوني الغاصب على إيران لمدة 12 يومًا، وقال أن ما يقرب من 700 مدني استشهدوا في الهجمات الإسرائيلية الوحشية على المدن الإيرانية وفقا لوكالة مهر.
وقال وزير الصحة خلال زيارته أحد المراكز الطبية في طهران، وزار طفلًا في الخامسة من عمره أصيب في هجمات الكيان الصهيوني الغاشم: “في الحوادث الناجمة عن هجمات العدو، أصيب حوالي 5000 مدني، تلقوا العلاج في مستشفيات البلاد”.
وفي إشارة إلى الأبعاد الكارثية لهذه الهجمات، قال: “تم التعرف على هوية طفل في الخامسة من عمره مصاب بحروق بنسبة 50%، كما استشهد أفراد عائلته في هذه الهجمات الصهيونية”.
وأكد أن هذا الحادث هجوم وحشي وغير مبرر على شعب أعزل، كما أعرب عن تقديره لتضحيات الكوادر الطبية خلال حرب الـ 12 يومًا، قائلاً: منذ اللحظات الأولى للهجمات، دخل الطاقم الطبي للبلاد الميدان بحماس وعزيمة وتعاطف، وعالج المرضى بكل ما أوتي من قوة. وأضاف وزير الصحة والعلاج والتعليم الطبي: خلال زيارتنا للمراكز الطبية، لمسنا رضا الناس، وهو ما يُشجعنا ويبعث لنا الفخر.
وكما قال ظفرقندي، بشأن عدد الشهداء والأضرار الناجمة عن حرب الـ 12 يومًا التي فرضها الكيان الصهيوني الغاصب: حتى الآن، استشهد ما يقرب من 700 مدني في هذه الهجمات، بينما استشهد 18 من أفراد الطاقم الطبي، بينهم 6 أطباء، أثناء تأدية واجبهم، ونالوا أعلى درجات الشهادة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
مدير جمعية الإغاثة الطبية لـ«الاتحاد»: الجرحى يموتون جوعاً وعجز كبير بالكوادر الطبية في غزة
حسن الورفلي (غزة)
أخبار ذات صلةأكد محمد أبو عفش، مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، تسجيل وفيات بين الجرحى من النساء والأطفال وكبار السن جراء الجوع ولعدم توافر الغذاء والدواء اللازم لإنقاذ حياتهم، مشيراً ايضاً إلى عدم توفر الكوادر الطبية لإجراء العمليات الجراحية وعدم القدرة على توفير الخدمات الصحية اللازمة، في ظل انعدام قدرة المستشفيات على استيعاب أعداد كبيرة من المرضى والجرحى.
وأشار أبو عفش في تصريح لـ«الاتحاد»، إلى أن قطاع غزة يحتاج بشكل عاجل إلى وقف آلة القتل، وفتح ممرات آمنة لدخول الغذاء والأدوية والمستلزمات الطبية والمياه الصحية والوقود اللازم لتشغيل المرافق الصحية ومحطات الصرف الصحي، وآبار المياه، مشدداً على أهمية إدخال فرق طبية ومعدات لإنعاش المستشفيات المدمرة، مع تسهيل سفر المرضى والجرحى، إنشاء مراكز إيواء وإدخال الخيام والكرافانات.
وأوضح أنه نتيجة سوء التغذية الحاد وانعدام الرعاية الصحية، تسجّل المستشفيات والمراكز الطبية في غزة أمراضاً خطيرة تشمل «سوء التغذية الحاد الوخيم» عند الأطفال، وفقر الدم الحاد، والالتهابات الصدرية والرئوية، والإسهال المزمن بسبب المياه الملوثة، واليرقان و«التهاب الكبد A»، والتهاب السحايا، والطفح الجلدي، محذراً من تدهور الوضع الصحي مع انتشار أمراض «الأنيميا الحادة» للنساء خلال فترة الحمل، والولادة المبكرة وسوء نمو الأجنة، ونقص الحليب الطبيعي للرضاعة، والتهابات نسائية مهملة بسبب غياب الرعاية ونقص المياه.
وحول عدد الجرحى الذين يحتاجون إلى علاج خارج غزة بسبب صعوبة إصاباتهم، أوضح أبو عفش أن آخر الإحصاءات الطبية تؤكد وجود أكثر من 12 ألف جريح معظمهم من الأطفال والنساء بحاجة للعلاج في الخارج، منهم ما لا يقل عن 4000 حالة حرجة يعانون من بتر الأطراف المعقّد.