يعيش سكان مدينة شلاتين جنوب البحر الأحمر أزهى أيام السنة، مع حلول فصل الشتاء وبداية موسم الأمطار والسيول، حيث تزدهر الأشجار، وتتجمل الصحاري لتتحول إلى حدائق خضراء، إلى قطعة من الجنة وتنتشر المراعي الخضراء وتنتشي القبائل فرحا بقدوم الخير مع حلول الشتاء. 

مدينة شلاتين جنوب البحر الأحمر 

تتلألأ مدينة شلاتين جنوب البحر الأحمر شتاء والتي تبعد 500 كيلومتر جنوب الغردقة ويقطنها قبائل العبابدة والبشارية وتضم 4 قرى هي قرية أبو رماد وقرية رأس الحداربة وقرية مرسى حميرة وقرية أبرق، إضافة إلى محميات وادي علبة والتي تشبه قطعة من الجنة حيث الأشجار الملونة والصحاري باللون الأخضر والطيور والحيوانات الفريدة وعيون المياه العذبة.

 

مدينة شلاتين تتجمل في الشتاء  

وأشار ناصر منصور من سكان جنوب البحر الأحمر، في تصريحات لـ«الوطن»، إلى أنّ سكان مدينة الشلاتين جنوب البحر الأحمر تشد الرحال إلى الصحاري والمحميات الطبيعية مع حلول فصل الشتاء تزامناً مع سقوط الأمطار حيث تزدهر الأشجار ويكسو اللون الأخضر الصحاري. 

وأكد انتعاش الرحلات إلى محميات وادي علبة غرب الشلاتين بين براثن الجبال التي تتحول إلى اللون الخضراء، حيث الواحات خضراء فوق منحدرات الجبال وموارد مائية وعيون المياه العذبة، والشعاب الملونة وحشائش بحرية وكائنات بحرية نادرة، والعديدة من الطيور والحيوانات البرية. 

ويقول دكتور أحمد غلاب مدير الجزر والمحميات الشمالية بالبحر الأحمر، لـ«الوطن» إنّ محمية وادي علبة من أجمل محميات البحر الأحمر وواحدة من اجمل المحميات الطبيعية في العالم وتضم سلالات الطيور النادرة وأكثر من 13 نوعًا من الطيور المتنوعة من أهمها النسر الإفريقي وأنواع الحيوانات البرية المختلفة مثل  الغزال والتيتل والوبر وقط الرمال والنمر الأفريقي والزواحف وأنواع مختلفة من الأشجار والنباتات مثل شجرة الأومبت.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البحر الأحمر شلاتين مع حلول

إقرأ أيضاً:

الغردقة تحتفي بـ 100 متعافٍ جديد من الإدمان في مركز العزيمة

 شهدت مدينة الغردقة حفل تخريج دفعة جديدة من المتعافين من الإدمان بمركز "العزيمة" التابع لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، حيث احتفل الحضور بـ 100 متعافٍ أنهوا بنجاح مراحل العلاج والتأهيل، في إطار برنامج علاجي شامل يستند إلى المعايير الدولية.

الاحتفال بتخريج 100 متعاف جديد من صندوق مكافحة الإدمان بالغردقةاستئناف الملاحة البحرية بميناء الغردقة بعد تحسن الأحوال الجويةإعادة فتح ميناء الغردقة البحري وانتظام حركة الملاحة بموانئ البحر الأحمر

جاء الحفل بحضور نائبة محافظ البحر الأحمر، الدكتورة ماجدة حنا، ممثلة عن المحافظ اللواء عمرو حنفي، والدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة الإدمان، إلى جانب قيادات دينية من وزارة الأوقاف والكنيسة، وعدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة.

تضمنت الفعالية جولة تفقدية داخل أروقة مركز "العزيمة"، الذي يتميز ببنية متكاملة تشمل قاعات للتأهيل النفسي، وفصولًا لمحو الأمية، وصالات رياضية، ومرافق ترفيهية وموسيقية، إلى جانب ورش تدريب مهني تهدف إلى تمكين المتعافين وإعدادهم للاندماج في سوق العمل من جديد.

وأكد الدكتور عمرو عثمان أن المركز يستهدف تقديم خدمات علاجية لأكثر من 3,000 مريض سنويًا، من أبناء محافظة البحر الأحمر والمحافظات المجاورة، سواء عبر العيادات الخارجية أو من خلال الإقامة الكاملة.

وشددت نائبة المحافظ في كلمتها على التزام الدولة بدعم المتعافين، مشيرة إلى أن رحلة التعافي لا تنتهي بخروج المريض من المركز، بل تبدأ مرحلة جديدة من الرعاية المجتمعية والتأهيل المهني، وقالت: "لن نترككم وحدكم بعد التعافي… دعمنا مستمر دائمًا".

ويُعد مركز العزيمة بالغردقة واحدًا من بين ثلاثة مراكز علاجية افتتحها فخامة رئيس الجمهورية في محافظات البحر الأحمر، بورسعيد، ومطروح، ليصل إجمالي عدد مراكز علاج الإدمان التابعة للصندوق والخط الساخن 16023 إلى 34 مركزًا منتشرة في 19 محافظة.

يأتي هذا الإنجاز في إطار جهود الدولة لتعزيز الصحة العامة، والتوسع في برامج التعافي والدمج المجتمعي، في ظل رؤية متكاملة تهدف إلى بناء مجتمع خالٍ من الإدمان.

طباعة شارك البحر الاحمر نائب المحافظ الغردقة مركز العزيمة

مقالات مشابهة

  • معادلة البحر الأحمر
  • الغردقة تحتفي بـ 100 متعافٍ جديد من الإدمان في مركز العزيمة
  • 7 أسباب تجذب الشباب إلى مدينة دهب المصرية
  • الأرصاد يحذر سكان هذه المحافظات: حرارة قاتلة واضطرابات في البحر والبر
  • قتلى ومفقودون ومحاصرون جراء الأمطار والانهيارات الأرضية في الصين
  • جيش الإحتلال يطالب سكان قرية تول جنوب لبنان بمغادرة منازلهم فورا
  • فتح باب التقديم لـ سوق المشاريع وعروض الأفلام قيد الإنجاز بالبحر الأحمر
  • مستوطنون يحرقون منزلا جنوب شرق مدينة الخليل
  • هزة أرضية تُثير القلق دون تسجيل أي أضرار بمحافظة البحر الأحمر
  • السلطات الأسترالية: 16 ألف شخص حاصرتهم الأمطار الغزيرة جنوب شرق البلاد